تي إس إم سي التايوانية تفتتح مصنعا باليابان وسط تأخر مصنعها بأميركا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت شركة "تي إس إم سي" التايوانية أنها ستفتتح أحدث منشأة لها لصناعة الرقائق المتطورة في جزيرة كيوشو اليابانية في 24 فبراير/شباط، فيما يواجه تدشين مصنعها في الولايات المتحدة مزيدا من التأخير، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتسيطر شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية على أكثر من نصف الإنتاج العالمي من رقائق السيليكون المستخدمة في كافة أصناف الأجهزة من الهواتف الذكية إلى السيارات والصواريخ.
وبحسب تمكنت الشركة من التعامل في السنوات الأخيرة مع التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين والذي شمل تايوان التي تمثل قاعدة التصنيع الأساسية لها.
وأعلن رئيس مجلس الإدارة مارك ليو الخميس أثناء مكالمة مع المستثمرين بشأن أرباح الربع الأخير من عام 2023، أن الموعد الرسمي لافتتاح المصنع في اليابان هو 24 فبراير/شباط. وأضاف أن توسع "تي إس إم سي" في الخارج "يعتمد على احتياجات زبائننا والمستوى الضروري من الدعم الحكومي".
وأعلنت الحكومة اليابانية العام الماضي اعتزامها إنفاق 13 مليار دولار لتعزيز الإنتاج المحلي لأشباه الموصلات ذات الأهمية الإستراتيجية وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وصرح مسؤول في وزارة التجارة اليابانية في نوفمبر/تشرين الثاني أن جزءا من الإنفاق سيوجه لدعم بناء مصنع ثانٍ للشركة التايوانية في كوماموتو. لكن ليو قال الخميس إن المصنع الثاني لا يزال في "مرحلة التقييم الجاد".
وكشف ليو أيضا أن خطط افتتاح مصنع الشركة في ولاية أريزونا الأميركية "تسير على الطريق الصحيح للإنتاج.. في النصف الأول من عام 2025". لكنه أضاف أن استكمال مصنع ثان في أريزونا سيتأخر حتى 2027 أو 2028.
ويمثل التأخير انتكاسة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي استقطب شركة "تي إس إم سي" في محاولة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المصانع الموجودة في الخارج، بحسب التقرير.
وواجه إنشاء المصنعين في أريزونا مشاكل عزتها الشركة التايوانية إلى نقص العمال المهرة. كما قال رئيس مجلس الإدارة في ما يتعلق بمنشأة التصنيع المخطط لها في ألمانيا -وهي الأولى في أوروبا- إنه "من المقرر أن يبدأ (البناء) في الربع الأخير من هذا العام".
وعلى صعيد الأداء، يقول التقرير إن "تي إس إم سي" أعلنت عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 19,3% في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى 238,7 مليار دولار تايواني (7,6 مليارات دولار أميركي)، في حين ظلت إيراداتها "ثابتة بشكل أساسي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”