أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، حجم عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين في غزة، واصفا إياه بأنه "مفجع وغير مقبول على الإطلاق"، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال جوتيريش في بيان، إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية نشرت دمارًا شاملًا وقتلت مدنيين على نطاق غير مسبوق خلال فترة عملي كأمين عام".

وأضاف "هذا أمر مفجع وغير مقبول على الإطلاق. الشرق الأوسط هو برميل بارود، وعلينا أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع الصراع من الاشتعال في جميع أنحاء المنطقة".

وبحسب بيان وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 25 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل وألف امرأة، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.

وبحسب تقارير صحفية، تجاهلت إسرائيل الغضب الدولي إزاء الخسائر التي لحقت بغزة نتيجة لهجومها الذي شنته ردًا على توغل حماس المفاجئ في جنوب إسرائيل.

وفي سياق متصل، قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ستتوقف عن الحرب عندما ترفع الأمم المتحدة الغطاء عنها.

وأوضح البرغوثي في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية، أن "نتنياهو وحكومته لم يكن يتجرأ الذهاب إلى هذا الحد في الجرائم الوحشية لولا دعم الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية المطلق لإسرائيل".

وأكد المسؤول الفلسطيني أن "هناك كارثة إنسانية في قطاع غزة بجرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك جريمة الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية والتطهير العرقي، فأكثر من مليون و900 ألف إنسان فقدوا منازلهم وانتقلوا من مكان لآخر أكثر من 6 مرات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قتل المدنيين الفلسطينيين غزة الفلسطينيين صحيفة العدوان الإسرائيلي أکثر من

إقرأ أيضاً:

شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب

#سواليف

طالب “موشيه أور”، شقيق الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة “أفيناتان أور”، بالحصول على أي معلومة تتعلق بشقيقه، وذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة الجزيرة، وقال: “نحن نبحث عن أي معلومات تتعلق بأخي ووضعه، ونطالب حماس بالتوصل إلى صفقة واحدة تنهي هذه المسألة”.
وأكد “موشيه أور” في حديثه للجزيرة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يملك القرار بشأن الصفقة، مضيفًا: “لا حاجة لأن يتظاهر بعكس ذلك. على حكومة الاحتلال أن تفعل ما يلزم لإعادة الأسرى. لن نوافق على أي صفقة جزئية، فالحل الصحيح هو صفقة شاملة تعيد أخي أفيناتان وبقية الأسرى مقابل إنهاء الحرب. هناك أغلبية كبيرة في إسرائيل تؤيد إعادتهم. نحن نريد استعادة أفيناتان. كم من الوقت يجب أن يبقى في الأسر حتى يقرر رئيس الوزراء إعادته؟”.
وأشار إلى أن ما سمعه من أسرى عادوا من غزة هو أن أكثر ما أخافهم لم يكن الأسر ذاته، بل صواريخ وضربات سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، وتابع: “نحن نبحث عن أي معلومة عنه أو عن حالته. أوجه ندائي لحماس: لقد أطلقتم سراح معظم الأسرى، وتم الأمر بشكل جيد. دعونا نبرم صفقة واحدة تشمل الجميع وننهي هذه القصة”.
وفي مقابلة مع موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ، أوضح موشيه أن السبب الرئيس لإرساله الفيديو إلى قناة الجزيرة – التي حظرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بثها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة – هو محاولته الحصول على معلومات عن شقيقه الذي أُسر خلال مهرجان “نوفا”.

وأشار إلى إفادات بعض أسرى الاحتلال السابقين الذين قالوا إن المقاومين كانوا يسمحون أحيانًا بمشاهدة بث شبكة الجزيرة.
وقال: “هذه أول مرة أجري فيها مقابلة مع الجزيرة”، مضيفًا: “أنا مستعد لفعل أي شيء والتحدث مع أي جهة حتى يعود أفيناتان إلى المنزل، حتى لو كان ذلك عبر الجزيرة. أتوقع من قادتنا أن يتصرفوا كما أفعل، أن يفعلوا كل ما يلزم ويوافقوا على كل شيء من أجل إعادة الأسرى إلى ديارهم الآن”.
وأضاف: “نعم، تحدثت معهم وحاولت أن أوصل من خلالهم أننا نبحث حتى عن القليل من المعلومات. نحن قلقون جدًا عليه. نعلم أنه في الأنفاق، وقد تم إخبارنا عن الظروف التي يعيشون فيها هناك. نريد أن ندخل بعض النور إلى هذا الظلام”.
وأوضح موشيه أن الرسالة التي وجهها كانت أيضًا محاولة للتحدث مباشرة إلى حماس، وربما تصل الرسالة إلى أفيناتان.

وقال: “في ظل هذا الواقع المجنون، لا يوجد شيء لست مستعدًا لفعله حتى أصل إلى خط النهاية. ماذا يعني التحدث مع الجزيرة؟ من ناحيتي، قد يكون ذلك مفيدًا. ربما يسمع أفيناتان المقابلة ويستمد منها معنويات”.
وأشار إلى أنه رغم كل ما يحدث، لا يشعر باليأس، وقال: “لا يحق لي أن أيأس. لن أرفع يدي أو أستسلم أبدًا. نعم، أنا محبط من الحكومة. أنا محبط لأنه مر عام ونصف ولم نرَ بصيص نور في نهاية النفق. هذا إحباط، وليس يأسًا”.
وعند سؤاله عما إذا كانت عائلته توافق على هذه المقابلة، أجاب: “عائلة أور فيها تنوع في الآراء، ولم أتحدث مع الجزيرة لأنني أحبهم، فهم غير شرعيين بنظري. لم أكن أرغب بالتحدث معهم، لكن في الوضع الحالي أُظهر نوعًا من البراغماتية. ربما كنت سأجلس بصمت، لكنني أشعر أن الأمور لا تحدث، لذا نجرب منصات أخرى”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105 2025/04/16

مقالات مشابهة

  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة سبل ‏دعم المجتمع السوري
  • رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بتدفق السلاح والمقاتلين إلى السودان
  • البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي
  • خبير في الشأن الإسرائيلي: عرائض الاحتجاج أكثر إيلاما من حراك الشارع
  • الأمين العام يدعو العالم إلى عدم نسيان شعب السودان وينادي بوقف “الصراع العبثي”
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين