توقعات للأرصاد بأجواء باردة وأمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
يمانيون|
توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر أجواء باردة إلى باردة نسبياً في عدد من المحافظات، وهطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وقال المركز في نشرته الجوية اليوم الأحد، إنه يتوقع أجواء باردة في محافظات صعدة، عمران، صنعاء، ذمار، والبيضاء، في حين قد تكون باردة نسبياً في مرتفعات محافظات حجة، المحويت، ريمة، إب، تعز، الضالع، لحج، أبين، الجوف، مأرب، شبوة، حضرموت والمهرة أثناء الليل والصباح الباكر.
ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة قد يصحبها الرعد أحياناً على أجزاء من محافظات حجة، المحويت، ريمة، إب، تعز والسواحل الغربية.
وأشار المركز إلى احتمال هبوب رياح معتدلة إلى قوية على السواحل الغربية ومدخل باب المندب وحول أرخبيل سقطرى، تتراوح سرعتها بين 15 ـ 30 عقدة.
وأفاد بأن أدنى درجات الحرارة المسجلة في بعض محطات الرصد صباح اليوم بلغت 3.4 في ذمار، 4.7 في صنعاء، 5.5 في عمران، 7.6 في السدة، 10 في إب.
وحذر المركز المواطنين خاصة كبار السن والأطفال والمرضى في المناطق الجبلية والهضاب الداخلية من الأجواء الباردة، وفي المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من التواجد أو عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، داعياً إلى توخي الحيطة والحذر.
كما حذر مرتادي البحر والصيادين في السواحل الغربية ومدخل باب المندب وحول أرخبيل سقطرى من اضطراب البحر وارتفاع الموج.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظات جديدة على الخارطة.. بين الحلم والمساومات السياسية
27 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
يطرح مجلس النواب العراقي في جلساته المقبلة مشروعات قوانين جدلية، أبرزها مشروع “استحداث محافظات جديدة”، في وقت تترقب فيه الكتل السياسية وصول جداول الموازنة العامة، وسط توقعات بتصاعد الخلافات مع اقتراب التصويت.
وتكال الاتهامات إلى جهات تعمل على استغلال مشاريع القوانين المهمة لتحقيق مكاسب حزبية، خاصة تلك المرتبطة بتحويل المناطق إلى محافظات مستقلة.
وهناك سلسلة من الطلبات الرسمية التي قدمتها مناطق عراقية مختلفة فيما الاستحقاقات الإدارية والديموغرافية باتت حاسمة لقبول بعض منها، لكن موافقات وزارة التخطيط والمحافظات الأم لا تزال تشكل عائقاً أمام حسم الملفات العالقة.
وارتفعت الدعوات المحلية خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء محافظات جديدة، أبرزها مطالبات أقضية تلعفر وطوزخورماتو والفلوجة وسهل نينوى، حيث تؤكد مصادر محلية أن تلعفر وحدها تتجاوز حاجز 300 ألف نسمة، وهو معيار أساسي لاعتماد التحويل بحسب قانون وزارة التخطيط لسنة 2018.
وانعكس الجدل حول الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط أحمد التميمي عبر حسابه في “إكس” قائلاً: “استحداث المحافظات حق مشروع، لكنه يحتاج إلى نزاهة بعيداً عن الصفقات السياسية”، فيما كتب الإعلامي قاسم عبد الحسين: “تقسيم العراق إداريًا يجب أن يكون على أساس المصلحة العامة لا المصالح الضيقة”، مما يعكس المخاوف الشعبية من تسييس القضية.
وتحدث تقرير عن توقعات خبراء بأن إنشاء محافظات جديدة قد ينعش بعض المناطق اقتصادياً، لكنه في المقابل قد يزيد من تعقيد الملفات الإدارية، نظراً لقلة التخصيصات المالية، حيث إن نسبة العجز في الموازنة المتوقعة تجاوزت 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تقرير صندوق النقد الدولي في نيسان 2025.
واعتبر الخبير الإداري علي السامرائي أن استحداث المحافظات يجب أن يرافقه تخطيط مدروس قائلاً: “التحويل الإداري دون بنية تحتية كافية سيكون عبئاً لا مكسباً”، مشدداً على ضرورة إعداد دراسات جدوى اقتصادية قبل أي قرار نهائي.
واستمر الشارع العراقي في مراقبة التطورات بحذر، بين ترحيب بإعطاء المناطق حقها في التمثيل الإداري، وتخوف من تفكك المنظومة الإدارية إذا لم تُبنَ هذه الخطوات على دراسات عميقة وتوافقات سياسية واضحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts