بالفيديو.. أمين الفتوى: لا يجوز الدعاء على الناس حتى لو إيذائهم شديد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الدعاء على الناس، قائلا: «هذا لا يجوز شرعا».
أخبار متعلقة
الدعاء فيه مستجاب.. ثاني أيام عيد الأضحي أول ثلاثة لا يرد فيها الدعاء
دعاء يوم عرفة مستجاب.. ماذا نقول لاغتنام فضل ليلة عرفات؟
بالفيديو... عمرو الورداني: المصريون عندهم يقين بأن دعاء الوالدين مستجاب
هل الدعاء مستجاب في العشر من ذي الحجة؟
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «لازم نعرف إنه لا يجب الدعاء إلى من أساء إلى مها كانت إسائته، شيدينا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما كسرت رباعيته قيل له ادعى على كفار قريش، فقال اللهم اهدى قومى فإنهم لا يعلمون».
واستكمل: «شوف حجم الأذى اللى تعرض له الصحابة وسيدنا النبي، وشوف حجم إيذائك، واعف وبلاش تدعى على أحد، لأن الدعاء على الناس بالإثم، لا يقبل من الله سبحانه وتعالى، لو تخلقت بأخلاق النبوة وقلت الماضى لا يذكر ستجد هذا عند الله سبحانه وتعالى بالخير».
https://www.youtube.com/watch?v=P25UnzMzEkQ
الدعاء علي الناس لا يجوز الدعاء علي الناسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن إقامة الصلاة للمصلي المنفرد سنة وليست شرطًا لصحة الصلاة، موضحًا أن عدم الإقامة لا يبطل الصلاة، لكن من يقيمها يحصل على ثواب زائد.
وأوضح عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن بعض الفقهاء يرون أن الإقامة شعيرة دينية ينبغي الحرص عليها لما فيها من إظهار لشعائر الدين وتعظيم للصلاة.
وأضاف أن المرأة مثلها مثل الرجل في هذا الأمر، فلها أن تقيم الصلاة إذا صلت منفردة أو مع مجموعة من النساء، مؤكدًا أن الإقامة ليست واجبة عليها أيضًا، ولكنها سنة تزيد من الثواب وتؤكد على تعظيم الصلاة.
وفيما يتعلق بحكم إعادة الإقامة بعد حدوث فاصل بين الإقامة والصلاة، أوضح أمين الفتوى أنه من المستحب إعادة الإقامة مرة أخرى في حال حدوث أي انشغال أو توقف بعد الإقامة، مشيرًا إلى أن السنة النبوية توضح أهمية البدء في الصلاة مباشرة بعد الإقامة دون تأخير.
واستشهد عبد السميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام"، موضحًا أن هذا الحديث يدل على ضرورة عدم الانشغال بأي أمر بعد إقامة الصلاة، إلا إذا كان الأمر متعلقًا بترتيب الصفوف أو التوجيه من الإمام، وفي حال حدوث أي فاصل طويل، فمن الأفضل إعادة الإقامة مرة أخرى قبل الشروع في الصلاة.