علماء يحذرون من تفشي فيروس جليدي جديد يهدد البشرية.. «الزومبي» قادمون
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
حذّر عدد من العلماء من أن البشرية تواجه تهديدًا وبائيًا جديدًا وغريبًا، حيث أعرب العلماء، في بيان اليوم الأحد، عن مخاوفهم من أن الفيروسات القديمة المتجمدة في التربة الصقيعية بالقطب الشمالي، يمكن أن تطلق ذات يوم، بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما يؤدي إلى تفشي مرض «الزومبي» الكبير.
وأشار العلماء إلى أنه تم بالفعل عزل سلالات من ميكروبات «الميثوسيلا»، أو فيروسات «الزومبي» كما تُعرف أيضًا، من قبل الباحثين الذين أثاروا مخاوف من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة، ليس بسبب مرض جديد على العلم، ولكن بسبب مرض من الماضي البعيد.
ونتيجة لذلك، بدأ العلماء في التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، من شأنها أن تحدد الحالات المبكرة لمرض تسببه الكائنات الحية الدقيقة القديمة، بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الحجر الصحي والعلاج الطبي المتخصص للأشخاص المصابين في محاولة لاحتواء تفشي المرض، ومنع المصابين من مغادرة المنطقة.
وقالت ماريون كوبمانز، عالمة الفيروسات من مركز «إيراسموس» الطبي في روتردام، إنه: «لا نعرف ما هي الفيروسات الموجودة هناك في التربة الصقيعية، ولكن أعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا من احتمال وجود فيروس قادر على التسبب في تفشي المرض،على سبيل المثال، شكل قديم من شلل الأطفال، فعلينا أن نفترض أن شيئا من هذا القبيل يمكن أن يحدث».
والنقطة الحاسمة فيما يتعلق بالتربة الصقيعية، هي أنها باردة ومظلمة وتفتقر إلى الأكسجين، وهو مثالي للحفاظ على المواد البيولوجية، إذ يمكنك وضع الزبادي في التربة الصقيعية، وقد يظل صالحًا للأكل بعد 50 ألف عام.
فيروس يعود ليصيب البشر بعد 300 ألف سنةويعتقد العلماء أن التربة الصقيعية، في أعمق مستوياتها، قد تحتوي على فيروسات يصل عمرها إلى مليون سنة، وبالتالي ستكون أقدم بكثير من جنسنا البشري، الذي يعتقد أنه ظهر قبل حوالي 300 ألف سنة.
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، «ربما لم تكن أجهزتنا المناعية على اتصال مع بعض تلك الميكروبات، وهذا مصدر قلق آخر»، كما أن سيناريو فيروس غير معروف يصيب إنسان أصبح احتمالًا حقيقيًا.
وتغطى التربة الصقيعية حوالي 20% من نصف الكرة الشمالي، وتتكون من التربة التي تم الاحتفاظ بها عند درجات حرارة أقل من الصفر لفترات طويلة، واكتشف العلماء أن بعض الطبقات ظلت متجمدة لمئات الآلاف من السنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس زومبي فيروسات القطب الشمالي التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: النوم على المروحة قد يضر بصحتك أكثر مما ينفع
مع اشتداد درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ كثيرون إلى تشغيل المروحة الكهربائية أثناء النوم كحل عملي لمواجهة الحر، لكن خلف هذا الحل الاقتصادي تختبئ عدة مخاطر صحية.
مخاطر النوم على المروحةوحذّر الكثير من الأطباء والخبراء، أن النوم على المروحة له تأثيرات سلبية على الجلد والجهاز التنفسي وحتى العضلات، ووفقًا لما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية.
وأفاد الباحثون، إن توجيه المروحة مباشرة نحو الجسم أو الوجه أثناء النوم قد يؤدي إلى مشكل صحية، ومن أبرزها :
ـ جفاف الجلد والعينين:
تيار الهواء المستمر يسحب الرطوبة من البشرة والعين، مما يتسبب في التهيج وربما التهابات مزعجة.
ـ زيادة أعراض الحساسية: المروحة لا تحرك الهواء فقط، بل تثير الغبار وحبوب اللقاح المتراكمة في الغرفة، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات من العطس أو ضيق التنفس، خاصة لدى مرضى الحساسية والربو.
ـ تشنجات عضلية:
بحسب موقع Healthline الطبي، فإن النوم في وضعيات خاطئة تحت هواء بارد مباشر قد يؤدي إلى تيبس الرقبة أو تشنجات في الظهر والكتفين.
ـ انسداد الأنف وضعف جودة النوم:
تيار الهواء قد يتسبب في احتقان الأنف وزيادة إفراز المخاط، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، واستيقاظ متكرر أثناء الليل، وشعور بالإرهاق عند الاستيقاظ.
وأكد مارتن سيلي، خبير النوم البريطاني، في تصريحات لصحيفة Daily Express، أن المروحة قد تزيد من أعراض الحساسية، مثل: سيلان الأنف، الحكة، احتقان الحلق، ودموع العين، خصوصًا عند أصحاب البشرة الحساسة ومستخدمي العدسات اللاصقة.
ولتقليل الأضرار المحتملة من النوم على المروحة، أوصى الخبراء بعدة نصائح، أبرزها:
ـ تجنب توجيه الهواء مباشرة إلى الوجه أو الجسم أثناء النوم.
ـ تنظيف المروحة بانتظام لتقليل تطاير الغبار.
ـ الاعتماد على التهوية الطبيعية إذا سمحت درجات الحرارة الخارجية.
ـ استخدام ستائر فاتحة لتقليل امتصاص الحرارة.
ـ إغلاق الأبواب والنوافذ خلال النهار للحفاظ على برودة الغرفة.