مصر والرأس الأخضر.. سيناريو مجنون يمنح الفراعنة بطاقة التأهل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بشعار لا بديل عن الفوز، يدخل منتخب مصر مباراة الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 ضد منتخب الرأس الأخضر "كاب فيردي"، غدًا الإثنين.
وتعادل المنتخب المصري في أول جولتين بدور المجموعات ببطولة كأس أمم إفريقيا 2023، ويسعى منتخبنا لخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ16 في البطولة القارية، ومواصلة مشواره بحثًا عن اللقب الثامن.
وبعد أن تعقد موقف المنتخب المصري في كأس أمم إفريقيا 2023، أصبح الشغل الشاغل لجماهير كرة القدم المصرية هو الطريقة التي تضمن وصول الفراعنة إلى الدور ثمن النهائي.
منتخب مصروبالطبع الانتصار أمام منتخب الرأس الأخضر في الجولة الثالثة يمنح منتخب مصر بطاقة التأهل إلى الدور المقبل في كأس أمم إفريقيا 2023، دون النظر لنتيجة المباراة الثانية التي ستجمع بين منتخب غانا ومنتخب موزمبيق.
نقطتان قد تكفي مصر للتأهل إلى دور الـ16 في كأس إفريقياوهناك سيناريو آخر قد يمنح منتخب مصر بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية، وهو الأكثر جنونًا في جميع مشاركات منتخبنا الوطني في البطولة القارية.
وقد يتأهل منتخب مصر إلى دور الـ16 في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 دون تحقيق الانتصار أمام منتخب الرأس الأخضر سواء بالتعادل ليصل منتخبنا إلى النقطة الثالثة، وهنا سيكون التأهل بشرط انتهاء مباراة غانا وموزمبيق بالتعادل السلبي.
منتخب مصروبذلك سيصبح رصيد منتخب مصر 3 نقاط في المركز الثاني، وسيتواجد منتخب غانا في المركز الثاني برصيد نقطتين، ومنتخب موزمبيق رابعًا بنفس الرصيد.
بل أن المنتخب المصري قد يخطف بطاقة التأهل إلى الدور المقبل حتى في حالة خسارته أمام منتخب الرأس الأخضر بهدف نظيف، وانتهاء مباراة غانا وموزمبيق بتعادل سلبي، ليحجز منتخبنا مقعده في ثمن النهائي بفارق الأهداف المسجلة عن منافسيه على البطاقة الثانية.
ترتيب مجموعة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 20231- الرأس الأخضر برصيد 6 نقاط.
2- منتخب مصر برصيد نقطتين.
3- منتخب غانا برصيد نقطة واحدة.
4- منتخب موزمبيق برصيد نقطة واحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس الأمم الإفريقية اخبار منتخب مصر مجموعة مصر منتخب مصر اليوم المنتخب المصري كأس أمم إفريقيا 2023 كأس الأمم الإفريقية 2023 ترتيب مجموعة مصر كاب فيردي مصر وكاب فيردي مصر ضد كاب فيردي مصر والرأس الأخضر مصر ضد الرأس الأخضر تأهل منتخب مصر منتخب الرأس الأخضر کأس أمم إفریقیا 2023 بطاقة التأهل إلى منتخب مصر فی کأس
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. نتنياهو يناقش "سيناريو قاتم"
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مناقشة أمنية تتناول احتمالية انهيار المرحلة الثانية لاتفاق غزة وعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال على الفور.
وستجري المناقشة في الوقت، الذي يزور فيه مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
ومع إطلاق سراح أربيل يهود وآغام برغر، الخميس، إلى جانب غادي موزيس، انتهت فئة النساء المدنيات والجنديات في الصفقة، وتستعد إسرائيل للضربات التي ستأتي وكذلك لاحتمال انهيار الاتفاق والعودة إلى القتال، لكن ليس من المتوقع أن يحدث هذا قريبًا.
ومن بين 25 مختطفا إسرائيليا كانوا مدرجين على القائمة حتى الآن، عاد 10 منهم على قيد الحياة خلال 10 أيام، كما عاد 5 عمال أجانب آخرين.
وبحسب كافة التقديرات في إسرائيل، وبحسب القائمة التي وصلت من حماس، لم يعد هناك أي نساء مختطفات على قيد الحياة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشيرة إلى عدد من التحديات والمؤشرات على ذلك.
وقال موقع "ذا هيل" الأميركي في تقرير: "تنفس الإسرائيليون والفلسطينيون الصعداء مع بدء وقف إطلاق النار الأخير، لكنهم الآن يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان سيدوم. على الرغم من وجود بعض علامات الأمل، إلا أن هناك أسبابا أكثر تدعو للقلق، خاصة مع التحديات التي تواجه المراحل المقبلة من الاتفاقية".
وأشار الموقع إلى أن الاتفاقية تنقسم إلى 3 مراحل، كل منها أكثر تعقيدا وهشاشة من سابقتها.
وبدأت المرحلة الأولى، التي تستمر 6 أسابيع، بالإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا.
ومن المقرر أن يتم الإفراج تدريجيا عن 30 إسرائيليا آخر وأكثر من 1600 فلسطيني.
تطورات مقلقة
لفت "ذا هيل" إلى أنه على الرغم من استمرار وقف إطلاق النار، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية، فقد أعلن نتنياهو أن "كلا من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق جو بايدن قد قدما دعما كاملا لإسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال إذا توصلت إلى استنتاج مفاده بأن المفاوضات حول المرحلة الثانية غير مجدية".
جاء هذا التصريح في أعقاب قصف إسرائيلي مكثف حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل 73 شخصا في غارات جوية ليلة الإعلان عن الاتفاقية.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن نتنياهو وافق على الاتفاقية فقط تحت ضغط من مبعوث ترامب، ستيفن ويتكوف، الذي نقل رسالة صارمة من الرئيس الأميركي مطالبا بعقد صفقة.
المرحلة الثانية من الاتفاقية، المقرر بدؤها بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، تتطلب إعلان "هدوء مستدام" يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التفاصيل العالقة، مثل إنشاء منطقة عازلة حول غزة وربما بعض الوجود العسكري داخل القطاع، قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة، وفقا لتقرير "ذا هيل".
ونظرا لعزم نتنياهو على الاحتفاظ بالسلطة بأي ثمن فقد يكون تهديد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة إذا لم "تحتل إسرائيل غزة وتنشئ حكومة عسكرية مؤقتة" فيها، كافيا لإفشال الصفقة.
أما المرحلة الثالثة، التي لا يوجد لها موعد محدد، فتشمل إعادة إعمار غزة فضلا عن إعادة فتح المعابر الحدودية وإعادة جثث الإسرائيليين والفلسطينيين الذين قتلوا في الصراع، وهي مهمة قد تكلف ما يصل إلى 80 مليار دولار.
كما أن مسألة حكم غزة ما بعد الحرب تبقى غير واضحة، خاصة بعد رفض إسرائيل لدور حماس أو فتح في إدارة القطاع.