الأوقاف تسلم عمال المساجد الكبرى الزي الشتوي
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف عن تسلم المجموعة الأولى من عمال المساجد الكبرى والمساجد الحاصلة على شهادة الجودة التابعين لمديريات أوقاف : (القاهرة والجيزة والقليوبية) الزي الشتوي الجديد من ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، بواقع زيين لكل منهم.
أقيمت مساء أمس السبت، بعد صلاة العشاء (48) ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاء حول موضوع:" الأشهر الحرم فضائل وآداب".
وأكدت الندوات أن الأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.
الأشهر الحرم فضائل وآداب
ففي الحديث عن أبي بكرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، ورجب، شهر مُضر، الذي بين جمادى وشعبان" ، وقوله: ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان ويسمونه رجباً، وكانت مضر تحرم رجباً نفسه، ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "الذي بين جمادى وشعبان" تأكيداً وبياناً لصحة ما سارت عليه مُضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ترامب وحماقته الكبرى!
ترجمة لبرنامجه ووعوده الانتخابية التي أطلقها خلال حملته الانتخابية والتي بموجبها كسب أصوات الملايين من العرب والمسلمين الذين يحملون الجنسية الأمريكية والتي وعد في سياقها بأنه سيوقف الحروب في المنطقة، وغيرها من الوعود الوردية الكاذبة ، ها هو السكَّير الأمريكي العجوز دونالد ترامب يقدم وبكل جرأة ووقاحة على شن عدوان غادر على بلادنا مساء السبت وفجر الأحد الماضيين، مستهدفا بطائراته الحربية وبوارجه البحرية العاصمة صنعاء ومحافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار والجوف ومارب وحجة بأكثر من ٤٧غارة مستهدفا الأعيان المدنية والأحياء السكنية مخلفا عشرات الشهداء والجرحى في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الأمريكية بحق اليمن واليمنيين ، والتي لن تسقط بالتقادم .
ترامب الذي استهل مهامه الرئاسية بالتوقيع على أمر تنفيذي بشأن فرض عقوبات على القيادة والسلطة في صنعاء على خلفية مواقفها الداعمة والمساندة لإخواننا في قطاع غزة ، خرج وهو في حالة سكر هستيرية ليصدر التوجيهات للبنتاغون بتنفيذ عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد ( الحوثيين ) حد وصفه ، عقابا على وقوفهم مع غزة وفلسطين ولبنان ، ومناصرتهم للمدنيين الأبرياء الذين تعرضوا لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة على يد كيان العدو الصهيوني على مدى أكثر من خمسة عشر شهرا بمشاركة ودعم وإسناد أمريكي ، لم يجد السخيف ترامب حرجا في التصريح بأن عدوانه على اليمن جاء على خلفية منع السفن الداعمة للكيان الصهيوني من الإبحار عبر مضيق باب المندب ، وأعلنها صراحة على مرأى ومسمع العالم وفي مقدمة ذلك القادة والزعماء العرب الذين أحجم غالبيتهم عن إدانة العدوان على غزة ولبنان ، ووقف البعض منهم مع إسرائيل وأمريكا ضد غزة ولبنان ، والبعض الآخر شارك في العدوان وحرب الإبادة ووقف مع الجلاد ضد الضحية .
عدوان أمريكا على اليمن هو رد ترامب على الأصوات الانتخابية الأمريكية العربية والإسلامية التي منحت له ، وكانت السبب الرئيسي في ترجيح كفته في السباق الانتخابي الرئاسي نحو البيت الأبيض ، وهو تأكيد عملي على أن أمريكا تحت قيادة هذا المعتوه تسير نحو الهاوية، وأنه سيجلب على أمريكا المزيد من الكراهية والحقد والسخط في أوساط الشعوب العربية والإسلامية الحرة ومعهم كل أحرار العالم .
لقد فتح مهفوف أمريكا على نفسه أبواب جهنم بالاعتداء على دولة مستقلة وانتهاك سيادتها واستباحة دماء المدنيين الأبرياء تحت يافطة استهداف مقدرات ومقرات من أسماهم بالحوثيين ، متجاوزا الحقيقة الدامغة التي تؤكد أن الحوثيين هم مكون من مكونات الشعب اليمني ، وأن استخدام الأمريكيين لأنصار الله كشماعة لتبرير جرائمهم وانتهاكاتهم السافرة للسيادة اليمنية حيلة مكشوفة ، فاليمنيون كلهم أنصار لله ، والدماء اليمنية المسفوكة في مختلف المحافظات اليمنية الحرة ، دماء يمنية سفكت بيد القاتل الأمريكي المتوحش ، الذي لا يفرق بين ذكر وأنثى ولا كبير ولا صغير ، ولن تقف القوات المسلحة اليمنية مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجرأة والوقاحة الأمريكية مهما حصل .
الرد اليمني جاء سريعا وقويا ضاربا بتهديدات ووعيد مهفوف أمريكا عرض الحائط ، انطلاقا من قوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ } ، حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية بعون من الله وتوفيقه (عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ «يو إس إس هاري ترومان» والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية) وأعقبتها عملية مماثلة فجر أمس الاثنين بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، وسط تأكيدات رسمية على أن بلادنا بفضل الله قادرة على تأديب المهفوف الأمريكي وكسر غروره وتمريغ أنفه في الوحل إن هو واصل تطاوله السافر على اليمن واليمنيين ، وأن القوات المسلحة اليمنية ومن خلفها القيادة والشعب اليمني على جهوزية تامة لمواجهة هذا العدو المجرم والتنكيل به بفضل الله وعونه وتأييده، ولا يمكن أن تمر أي جرائم يرتكبها الأمريكي بحق أبناء شعبنا الصابر الصامد دونما رد مؤلم .
وبالنسبة للمواقف التافهة تفاهة أصحابها المباركة والمؤيدة والمحتفية بالعدوان الأمريكي السافر على بلادنا ، الصادرة عن مرتزقة الداخل والخارج ، وأدعياء العروبة والإسلام ، فإنها ليست بجديدة عليهم ، فقد صار لهم باع طويل في الدياثة والعمالة والخيانة والارتزاق ، منذ بداية العدوان على بلدنا في ٢٦مارس ٢٠١٥وحتى اليوم ، هذا هو ديدنهم ، وهذه هي أخلاقهم ، وهذه هي مواقفهم المخزية والمذلة والمهينة ، والتي لا يمكن أن تفت من عضد اليمنيين ، ولا النيل من ثباتهم وصمودهم واستمراريتهم على موقفهم الداعم والمساند لإخواننا في قطاع غزة مهما كانت التضحيات، لن يخيفنا ترامب وعدوانه الهمجي وتهديداته الرعناء ، وقرارته الحمقاء ، صامدون وثابتون على العهد والموقف ، مع غزة حتى النصر ، لن تتوقف عمليات الإسناد إلا بتوقف العدوان وإنهاء الحصار ، قالها قائد الثورة بكل وضوح ، وأكدت عليها القيادة السياسية ، وأكد عليها شعبنا الثائر الحر الأبي في المسيرات المليونية بالأمس في مختلف المحافظات اليمنية الحرة .