أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري عبد الرحمن تودارا، إن النفقات اليومية للقصر الرئاسي التركي تبلغ 35 مليون ليرة.

وتسبب هذا الرقم في حالة جدل في الأوساط التركية، في ظل ردود الفعل على ضعف المعاشات التقاعدية التي تعتبر أقل من خط الجوع والحد الأدنى للأجور.

وقال البرلماني عبد الرحمن تودارا: “تبلغ النفقات اليومية للقصر 35 مليون ليرة، ويبلغ أقل معاش 10 آلاف ليرة، مما يعني أن رواتب 3500 متقاعد هي النفقات اليومية للقصر”.

وأشارت إلى أن الراتب الذي حددتها حكومة حزب العدالة والتنمية للمتقاعدين كان دائما تحت خط الجوع، قال تودارا: “وفقًا لجدول الخمس سنوات الأخير، بلغت المعاشات التقاعدية 7.35 في المائة من خط الجوع في عام 2019، و15.698 في المائة في عام 2020، و39 في المائة في عامي 2021، وظل أقل من 41.99 في 2022، و54.49 في المائة في عام 2023”.

وقال النائب التركي المعارض “على الرغم من أننا في بداية عام 2024، إلا أن المعاشات التقاعدية لا تزال تحت خط الجوع بنسبة 54.44 في المائة، لقد أصبح ما يقرب من 16 مليون متقاعد رسميًا يواجهون الجوع”.

Tags: أردوغانالقصر الرئاسيتركيانفقاتنفقات يومية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان القصر الرئاسي تركيا نفقات فی المائة فی عام

إقرأ أيضاً:

مصرف سوريا يؤكد وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا

أعلن مصرف سوريا المركزي عن وصول مبلغ 300 مليار ليرة سورية اليوم الجمعة قادمة من روسيا عبر مطار دمشق الدولي. وأكد المصرف على أن "لا صحة للأنباء المتداولة حول أرقام أكبر".

وأضاف المصرف أن "المبلغ الذي وصل اليوم هو من حق سوريا والشعب السوري وهو جزء من عقد موقع بين النظام المخلوع وروسيا، وكان يجب أن يصل قبل نهاية العام الماضي، كما ينص العقد على دفعة أخرى سيتم إرسالها في وقت لاحق قد تكون بمبلغ أكبر من المرسل حاليا ".

وكان المكتب الإعلامي في مصرف سوريا المركزي قال في تصريح صحفي أمس " نؤكد وصول مبالغ مالية من فئة الليرة السورية قادمة من روسيا إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، لكن الأرقام المتداولة حول حجم وكميات هذه الأموال غير دقيقة على الإطلاق، ونشدد على ضرورة الاعتماد على المعلومات الرسمية وتجنب الانسياق وراء الشائعات ".

وجرت العادة في عهد رئاسة المخلوع بشار الأسد طبع الأوراق النقدية السورية في روسيا.

وقالت ميساء صابرين حاكمة مصرف سوريا المركزي لوكالة رويترز في يناير/كانون الثاني إنها تريد تجنب طباعة الليرة السورية قدر الإمكان لمنع تذبذب معدلات التضخم.

وارتفعت قيمة الليرة السورية منذ ذلك الحين في السوق السوداء وسجلت أمس الخميس 9850 مقابل الدولار، وفقا لمكاتب صرافة.

إعلان

ويبقي المصرف المركزي سعر الصرف الرسمي عند حوالي 13 ألف ليرة أمام الدولار.

ويعكس هذا السعر استمرار الليرة في الارتفاع منذ إطاحة المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، بدعم من عودة سوريين من الخارج ورفع القيود الصارمة على التجارة بالعملات الأجنبية.
لكن هذا أثار مخاوف بشأن السيولة بالليرة السورية.

وقالت مصادر لرويترز إن احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي حوالي 200 مليون دولار فقط، في انخفاض كبير عن 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أنها كانت لدى سوريا في 2010 قبل عام من اندلاع الحرب.

من جهتها بينت وحدة تحليل الأزمات بمنظمة ميرسي كور للمساعدات الدولية في تقرير أصدرته هذا الشهر إن الأسر تكافح من أجل دفع ثمن احتياجاتها الأساسية بسبب نقص السيولة في السوق.

وقبل اللجوء إلى روسيا، كانت سوريا تطبع النقود في النمسا عبر شركة تابعة للبنك المركزي النمساوي.

مقالات مشابهة

  • محافظ «المركزي التركي» من العُلا: جاهزون لمواجهة تحديات خفض الفائدة
  • قيادي بمستقبل وطن: تقرير الحكومة شهادة على معركة الدولة اليومية ضد الشائعات
  • موعد صرف معاشات مارس لأكثر من 11 مليون مستفيد.. وزيادة جديدة في يوليو
  • هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
  • تجدد معارك عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
  • سوريا: وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا
  • مصرف سوريا يؤكد وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا
  • 79.3 مليون زبون لدى "اتصالات المغرب" غالبيتهم بدول جنوب الصحراء
  • هل أرسلت روسيا «60 تريليون ليرة» إلى سوريا؟
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 14 فبراير 2025.. نفقات إضافية