رصد – أثير

أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، حوارًا هاتفيًا مع نظيره معالي هاكان فيدان، وزير خارجية جمهورية تركيا الصديقة.

‏تركز الحوار حول تطور المواقف الإقليمية والعالمية تجاه عدوان إسرائيل الغاشم وحصارها اللامشروع على قطاع غزة وخطورة التصعيد في المنطقة جراء ذلك.

واتفق الوزيران على أهمية تكثيف المساعي والجهود السياسية الرامية إلى التهدئة وتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف العمل الإنساني لإغاثة السكان في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم المعيشية ونصرة صوت الحق والعدالة للشعب الفلسطيني عامة وحقه في تقرير المصير.

وشدد الطرفان على أن إسرائيل مستمرة في انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، مما يتطلب استجابة دولية فورية للتصدي لهذه الانتهاكات وبكافة الوسائل والسبل المتاحة ومحاسبتها على ذلك.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من عواقب القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول إلى شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى وصول فريق أممي تابع له لأول مرة إلى المنطقة منذ أربعة أسابيع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح مكتب الأمم المتحدة، أنه كان يقود بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى مدينة غزة، وأن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى الشمال إلا بعد أن أُجبر على الانتظار لأكثر من خمس ساعات قبل نقاط تفتيش إسرائيلية على الطريق الساحلي وعندها.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال النصف الأول من شهر سبتمبر الجاري، من بين ما يقرب من 50 مهمة تقودها سبع وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة -والتي تم تنسيقها بالكامل مع السلطات الإسرائيلية- لم يتمكن سوى ربعها من العبور إلى الشمال عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على طول وادي غزة، موضحًا أنه حتى عندما تمكنت هذه البعثات من العبور، فإنها غالبا ما واجهت عقبات على طول الطريق.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم إيقاف بعض القوافل تحت تهديد السلاح، أو إطلاق النار عليها، أو إجبارها على الانتظار لساعات وسط منطقة حرب. 
وأكد أن هذه الحوادث شكلت مخاطر غير مقبولة على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومنعت تلك البعثات من إكمال عملها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على أن عدم تسهيل البعثات الإنسانية يؤدي إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والمياه والمأوى والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة. 
وأوضح أن الناس في غزة يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات، بما في ذلك المواد الأساسية لدخول القطاع. وقال إنه يتعين أيضا أن تصل هذه السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، حيثما دعت الحاجة إليها. 
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية المقدمة لمنظمات الإغاثة والبعثات الإنسانية موثوقة ومحترمة بالكامل دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: هناك توافق مصري أمريكي بضرورة تنفيذ الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • وزير خارجية النمسا: القانون الإنساني الدولي ينطبق على جميع النزاعات ومنهم غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يستعد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • أوتشا: التهجير القسري يفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة
  • تنفيذا لتوجيهات معالي وزير العدل د.خالد شواني .. وزارة العدل تعلن افتتاح دائرة كاتب عدل الحرية الصباحي في بنايتها الجديدة
  • 41226 قتيلاً بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • وزير الخارجية: ناقشنا الوضع بالسودان.. ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار
  • بالفيديو .. زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني المفاجئة لسجون العدالة في الكاظمية
  • تخريج دفعتين في "أكاديمية مسقط للضيافة"