الدكتور مقبولي يؤكد اهتمام ودعم الحكومة لجهود إعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للمنظمات الأهلية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت|
أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اهتمام ودعم الحكومة للجهود والخطوات التي تنفذها اللجنة الفنية في قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية لإعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للمنظمات الأهلية.
وأعرب الدكتور مقبولي في افتتاح ورشتي عمل التحليل القطاعي والمؤسسي لإعداد مشروع الاستراتيجية، تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية لمدة ثلاثة ايام، عن الأمل في أن تصب مخرجات الورشة في إثراء وتجويد الاستراتيجية وتصحيح واقع الاختلالات الموجودة في عمل المنظمات الاهلية التي تعد شريكا هاما في العمل التنموي والمجتمعي.
وأشار إلى ما يتعرض له اليمن من ظروف عصيبة وهو يواجه العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، الذي يحاول أن يثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والإنساني تجاه الأشقاء بقطاع غزة، لافتاً إلى موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وعمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني وسفنه في البحر والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
من جانبه اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، ورشتي العمل فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والتعرف على أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في العالم، للوصول إلى الغايات المنشودة والخروج برؤية واضحة وإستراتيجية وطنية تسهم في تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في عملية البناء والتطوير.
وبين أن هذه الاستراتيجية تأتي ضمن إطار الرؤية الوطنية والتوجه لبناء الدولة وما يتطلبه ذلك من إجراءات لفهم التحديات التي تواجه المنظمات وتحليلها وتحديد الفجوات والأهداف وتقييم شامل للوضع الراهن وتحديد الاحتياجات والفرص المحددة في البلد، وتعزيز التنسيق والتعاون والشراكات بين المنظمات والمؤسسات الرسمية والمجتمعية.
بدوره اعتبر وكيل قطاع التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية على الرزامي، الورشتين اللبنة الأولى لبناء الاستراتيجية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني، معبراً عن الأمل في أن تعكس مخرجاتهما برؤية عملية للارتقاء بأداء مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن مؤسسات المجتمع المدني هي حلقة الوصل بين الحكومة والمجتمع، مؤكداً على تعزيز الشراكة المجتمعة والمساءلة والشفافية والارتقاء بالأداء المؤسسي والتنظيمي.
وتطرق الوزير بن ضبيع إلى تزامن انعقاد الورشتين مع التحديات التي يعيشها اليمن والأمة، في خضم معركة الحق ضد الباطل، وأهمية تعزيز الاصطفاف خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في هذا الجانب.
من جانبه تطرق المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان المهندس محمد المداني، إلى أهمية دور منظمات المجتمع المدني في خدمة الوطن ومواجهة التحديات التي يضعها العدو، أمام عملية التطور والتنمية.
وشدد على أهمية أن تعبر المنظمات عن تطلعات المجتمع، وتعزيز الشراكة الحكومية والمجتمعية وما تمثله الجمعيات التعاونية من أهمية في التنمية، والتي وصل عددها إلى ألفي جمعية.
وأكد المداني ضرورة استغلال الإمكانات المتاحة في النهوض بالوطن، وتلبية احتياجات الشعب وتجاوز العوائق وتعزيز جوانب الصمود والتوعية بأهمية الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات في معركة دعم القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
إلى ذلك استعرض مدير التخطيط ورئيس الوحدة الفنية للرؤية الوطنية بوزارة الشؤون الاجتماعية محمد الوصابي، محاور الاستراتيجية وأهدافها في إطار مساعي الدولة لمساعدة منظمات المجتمع المدني في تعزيز قدراتها وضمان التكامل والسعي لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
مخرجة "خط التماس": تناولنا الحرب الأهلية بلبنان.. ونتمنى مستقبلا أفضل للأجيال القادمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت المخرجة الفرنسية سيلفي باليو عن فيلمها الوثائقي "خط التماس"، الذي يستعرض تأثير الحروب على الأجيال الجديدة، مشيرةً إلى أنه يتناول الحرب الأهلية في لبنان وتأثيرها العميق على المجتمع والأطفال، موضحةً، أن الفيلم يعكس الأهوال التي عاشتها خلال طفولتها في ظل الحرب، ومؤكدةً أن تلك الذكريات لا تزال تلاحقها حتى اليوم.
وأضافت خلال حوارها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ لبنان شهد حروبًا ومجازر كثيرة عبر السنوات، مضيفةً: "لا يمكنني نسيان هذه الفترة، فقد كانت جدتي تروي لي ما حدث خلال تلك الأيام، وحتى الآن، لا تزال أصوات القنابل والحروب عالقة في ذاكرتي".
وأكدت أن الفيلم يعكس تجربتها الشخصية وليس مجرد رؤية موضوعية، مشيرةً إلى أن جروح الحروب في لبنان لم تلتئم بعد، لكنها تتمنى مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
وتابعت، أن المجتمع اللبناني عانى كثيرًا عبر السنوات، لافتةً إلى أن ردود فعل الجمهور على الفيلم كانت متباينة، لكن هناك وعيًا متزايدًا وتأثرًا أكبر بالأحداث الجارية، مما جعل الجمهور أكثر تقبلًا لمضمون الفيلم ورسائله.