صحيفة: ضغوط على سوناك لوقف خطط التنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تواجه خطط رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لتوسيع التنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال ضغوطا متزايدة، حيث تشهد استقالة وزير الطاقة البريطاني السابق كريس سكيدمور، واحتجاجات واسعة من المجموعات الخضراء والمحللين البريطانيين، وفقا لـ صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ويهدف مشروع قانون ترخيص البترول البحري الذي يناقشه مجلس العموم البريطاني غدا الاثنين، إلى تعزيز استخراج الوقود الأحفوري من خلال إنشاء نظام جديد يتم بموجبه منح تراخيص مشاريع النفط والغاز في بحر الشمال سنويا.
وتصطف المجموعات الخضراء والمحللون البريطانيون في صف واحد للانتقاد ذلك المشروع، حيث تؤكد مجموعة أوبلفت التي تنظم حملات من أجل الطاقة الخضراء في المملكة المتحدة أن مشروع القانون الذي تقول الحكومة البريطانية إنه سيزيد احتياطيات المملكة المتحدة إلى الحد الأقصى سيؤدي في الواقع إلى زيادة بنسبة 2% فقط في إنتاج غاز بحر الشمال.
وأوضحت المجموعة أن مزرعة رياح واحدة بقدرة 1.3 جيجاوات فقط ستولد ما يكفي من الكهرباء لتعويض الغاز الذي سيتم فقده إذا لم يتم منح تراخيص جديدة بموجب مشروع القانون.
وقالت مديرة مجموعة أوبلفت تيسا خان: إن سوناك، مثل سلفه ليز تروس، مهووس بالنفط والغاز، لكنه متردد في مصادر الطاقة المتجددة والعزل مما سيعزز أمن الطاقة في المملكة المتحدة ويخفض الفواتير.
وأضافت أنه على النقيض من ذلك، فإن الاستثمار في الطاقة البريطانية النظيفة وكهربة الاقتصاد، باستخدام المضخات الحرارية والمركبات الكهربائية من شأنه أن يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري غير الآمن والمكلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجارديان صحيفة التنقيب النفط والغاز بحر الشمال بحر الشمال
إقرأ أيضاً:
مصدر الإماراتية تشتري مشروعا للطاقة الشمسية في إسبانيا
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن استثمارها في مشروع "فالي سولار"، من خلال شركتها التابعة "سايتا"، وهو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة فالنسيا الإسبانية.
ويمثل هذا المشروع الرائد، الذي تم تطويره في البداية من قبل الشركة المشتركة بين "جينيا سولار إنرجي" و"سولار فينشرز"، خطوة جديدة تعزز التزام "مصدر" بتوسيع انتشار مشاريعها وتسهم في نمو قطاع الطاقة المتجددة في إسبانيا.
وتشكل هذه الاتفاقية مرحلة متقدمة لمواصلة تطوير المشروع الذي يقع في بلدات أيورا، وجارافويل، وزارا بمنطقة فالنسيا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول النصف الأول من عام 2027، وسيضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 234 ميغاواط، مع إمكانية إضافة نظام بطاريات هجين لتخزين الطاقة بقدرة 259 ميغاواط.
ويشمل مشروع فالي سولار مبادرات تدعم التنوع البيولوجي والمجتمعات المحلية، ويقدم مثالاً رائداً للتكامل بين حماية الحياة البرية المحلية وإنتاج الطاقة المتجددة، مما يعكس التزام "مصدر" بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وتعدّ "مصدر" واحدة من شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم. ويُؤكد استحواذ "سايتا" على مشروع "فالي سولار" التزام "مصدر" بدعم جهود تحوّل الطاقة في إسبانيا، بينما تُواصل خططها للتوسع في شبه الجزيرة الأيبيرية وقارة أوروبا عموماً، حيث تهدف الشركة إلى تعزيز قدرة محفظتها من الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وتُرسخ هذه الاتفاقية بين "سايتا ييلد" و"جينيا سولار" و"سولار فنتشرز" ريادة مشروع "فالي سولار" كنموذج مثالي للتنمية المستدامة، إذ يجمع بين إنتاج الطاقة النظيفة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الالتزام تجاه المجتمع. كما يُمثل المشروع خطوة بارزة نحو إزالة الكربون وتعزيز الاقتصاد المحلي، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به للمبادرات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. وتسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة، كما تضع أساسًا لنموذج تعاوني يمكن تكراره في المشاريع المستقبلية.
وبخصوص عملية الاستحواذ، فقد قدمت كل من "واتسون فارلي أند ويليامز" و"جي أدفايزري" وإي واي" و"فينيرغرين" خدمات استشارية لشركتي "سولار فينشرز" و"جينيا سولار إنرجي"، بينما استعانت "سايتا ييلد" بشركات "بروسيتا" و"سوليدا" و"بيريز- لوركا".