كتائب القسام تنعي شهيد المقاومة الإسلامية في لبنان على حدرج
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الثورة نت/
نعت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، المجاهد بالمقاومة الإسلامية في لبنان الشهيد المهندس/ علي محمد حدرج “عباس” والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس في عملية اغتيالٍ صهيونيةٍ في جنوب لبنان.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أشادت “كتائب القسام” بدوره وإسهاماته في إسناد المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
وزفت المقاومة الإسلامية أمس الشهيد المجاهد علي محمد حدرج “عباس” من بلدة البازورية في جنوب لبنان، وقالت: إنه ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وشن الطيران الصهيوني أمس السبت غارة استهدفت سيارة جنوب لبنان ما أدى إلى ارتقاء شهيدين أحدهما علي حدرج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
السيد حسن شهيدًا على طريق القدس
صفوة الله الأهدل
نحن أُمَّـة نفتخر بأن قادتها شُهداء لم يخافوا من الموت أبدًا ولو للحظة، ولم يتراجعوا عن قيمهم ودينهم ومبادئهم قيد أنملة في وقت كثر فيه الخونة والعملاء وظهر فيه عبيد الدنيا؛ بل وقدّموا أنفسهم وأهلهم وأموالهم وما سخّره الله لهم في سبيل الله نصرة لكل المظلومين والمستضعفين في الأرض، ودفاعًا عن كُـلّ مقدسات الأُمَّــة.
من قتل السيد حسن نصر الله اليوم هم أنفسهم أُولئك الذين ذبحوا نبي الله زكريا بالأمس، وإن كان الله عمّ قوم صالح بالعذاب وعاقر الناقة لم يكن سوى شخص واحد ما بالك بقتلة السيد/ حسن حفيد سبط رسول الله الإمام الحسين! سنلحظ العذاب يعم الأنظمة العربية والمسلمة الساكتة مع كيان العدوّ الإسرائيلي؛ لأَنَّهم بسكوتهم يُعتبرون مشاركين في القتل كما قال الإمام علي: “الراضي بعمل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى كُـلّ داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، وإثم الرضا به”، وسترون ذلك بأم أعينكم كما رأينا الذين وقفوا ضد ثورة الإمام الخميني كيف تساقطوا واحدًا تلو والآخر؛ فضلًا عن ما أصاب كُـلّ من سكت وشارك بقتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء سابقًا.