الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية تحتفل بـبعيد الغطاس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بحضورِ عددٍ من أبناء وبنات الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية
إحتفلت صَباح الأحد، الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية (بعيد الغطاس) في مَوقع المَغطس - نهر الأردن، بحضورِ عددٍ من أبناء وبنات الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، حيثُ بدأ القُداس في كنيسة الأرمن المُقامة في أرضِ المَغطس، وحسب التقليد السّنوي المُتبع توجهَ الحُجاج لنهرِ الأردن لإكمال المَراسم الطقسية بحسب العادة، حيثُ حَضر للضفةِ المُقابلة (فلسطين المُحتلة) بعض الأساقفة الأرمن والكهنة وتم إلقاء الصّليب في مِياه النهر وسَط تراتيل عيد الغطاس.
اقرأ أيضاً : صلاة وشموع.. الهيئات الأرثوذكسية في الأردن تنظم وقفات تضامنية مع الفلسطينيين - صور
وقال الأب أفيديس راعي الكنيسة الأرمنية في كلمتهِ: "أبناء وبَنات كَنيستنا الأرمَنية الأرثوذكسية في الأردن، وأبناء وبَنات وطننا الأردني العَزيز، كلُ عامٍ وأنتم بخير بمناسَبةِ (عِيد الغطاس)".
وأضاف: "مِن نهرِ الأردن المُقدس الذي تعمّدَ بهِ السّيد المسيح لهُ المَجد، والذي أعلنَ بدايةِ التّعاليم المَسيحية لكلِ البشرية مِن هذا المَكان المُقدس، تَقفُ كنيستنا الأرمنية معَ الحَق وتُصلي ليكونَ سلامٌ في أرضِ أرمينا وفلسطين والشرقِ الأوسط وكُلِ العَالم".
وتابع: "في نَهر الأردن المُقدس الذي يَجمعنا مِن الضفة الشّرقية والضفة الغربية، نطلبُ من الله أن يُديم بلدنا الأردن في خيرٍ وإزدهار، وأن يَحفظ جَلالة المَلك عبدالله الثاني لسنوات عَديدة، ويَحفظ الأردن وجيشه في أمنٍ وسَلام".
كما قدم شكراً خاصاً لصاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد لرعايتهِ موقع المغطس وتطويره، كما شكر مدير مَوقع المغطس المهندس رستم مكجيان وكل الفريق العامل في الموقع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الارثوذكس المغطس الطوائف المسيحية
إقرأ أيضاً:
«الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
خلال قداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد في كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع بلبنان، ظهر كاهن الرعية حاملًا سلاحًا فوق ثيابه الكهنوتية خلال العظة، في يوم ميلاد ملك السلام، وذلك ليوجه رسالة من خلال هذا المشهد فما قصته؟
القصة الكاملة لكاهن يحمل سلاحا في قداس عيد الميلادفي لبنان وقف كاهن الكنيسة المارونية في قداس العيد ليلة 24 ديسمبر، إذ يحتفل العالم بميلاد الطفل يسوع ملك السلام، حاملا «رشاش» في وسط الكنيسة خلال الاحتفالات قبل أن يلقيه على الأرض فلم يكن ذلك المشهد جزءًا من أي طقوس لعيد الميلاد، ولكنه كان رسالة جاء نصها «علينا أن نسلّمه كلنا للجيش» ليرميه الكاهن بعد ذلك على الأرض.
وخلال العظة، أوضح الكاهن أن السلاح الذي حمله كان جزءًا من مشهد رمزي هدفه إيصال رسالة وسط الحروب التي يعيش فيها العالم قائلا: «السلاح الحقيقي للمؤمن ليس الرصاص، بل الصليب الذي يمثل المحبة والغفران، وفي ختام كلمته، ألقى بالسلاح على الأرض داعيًا المصلين إلى نبذ العنف والتخلي عن الأسلحة وتسليمها للجيش، باعتباره الضامن الوحيد للاستقرار، مضيفا في تعليقه: «هل تريدون من الله أن يحارب أعداءكم؟ أم أن تحبوا أعداءكم كما فعل هو من أجلنا؟».
رفض المشهد رغم قبول الرسالةومن جانبه، أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبوكسم لـ«الوطن»، أن ما يتمّ تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو لكاهن في رعية مزرعة يشوع يحمل سلاحاً حربياً أثناء احتفاله بالذبيحة ليلة عيد الميلاد، هو أمر غير مقبول، بالرغم من أن قصد الكاهن كان بشير إلى أن السلاح هو مبعث للحروب ولا يخدم السلام، إنما السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة.
كما أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانًا أكدت فيه أن الكاهن تلقى إنذارًا خطيًا لعدم تكرار مثل هذه التصرفات، بالرغم من موافقتها على مضمون رسالته، الذي هو جزءًا من مشهدية استعملها في عظته التي ركز فيها على أن سلاح المؤمن هو الصليب، وداعيا الحضور إلى رمي الأسلحة التي تدمر الآخر والتمسك بسلاح المحبة.
الكرملين: ينفي التصريحات الأمريكية عن سقوط الطائرة الأذرية..انتظروا التحقيقات