البرلمان العربي يبحث تطورات القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه المنطقة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عقدت اليوم بمقر جامعة الدول العربية، أعمال جلسة البرلمان العربي الثانية من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث برئاسة معالي رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، لبحث عدد من الموضوعات منها تطورات القضية الفلسطينية، والتحديات التي تواجه الدول العربية، إضافة إلى مناقشة تقارير اللجان الأربع الدائمة للبرلمان.
ونوه العسومي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، بمواقف جنوب أفريقيا، وخاصة قيامها برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، معلنًا منح رئيس دولة جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الوسام الدولي باسم الشعب العربي – أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي للزعماء والقادة الدوليين الذين يدعمون قضايا الأمة العربية ويسهمون في نصرتها -. وشدد على ضرورة أن يتبع خطوة التوجه نحو محكمة العدل الدولية خطوات أخرى، موضحًا أن التعامل الدولي في غزة يجب أن يكون نقطة فاصلة لإعادة النظر في النظام الدولي الحالي وآلية اتخاذ القرار فيه.
وقال: إن الأوضاع في السودان واليمن وليبيا تحتاج إلى آليات وحلول عربية غير تقليدية، منتقدًا مذكرة التفاهم الموقعة بين إثيوبيا وما يسمى أرض الصومال باعتبارها تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن البرلمان العربي يدعم قرار مجلس وزراء الخارجية العربية الأخير باعتبار مذكرة التفاهم هذه باطلة.
ودعا رئيس البرلمان العربي، في ختام كلمته، إلى مقاطعة كل القوى التي تدعم الاحتلال، مطالبًا الدول العربية بالوقوف صفاً واحداً أمام محاولة تهجير الشعب الفلسطيني، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.شارك في الاجتماع أعضاء وفد مجلس الشورى، أعضاء البرلمان العربي، النائب الأول لرئيس البرلمان العربي عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي هزاع القحطاني، وعضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي عساف بن سالم أبو ثنين، وعضو لجنة الشؤون القانونية والتشريعية وحقوق الإنسان عبدالله بن عيفان، وعضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب الدكتورة مستورة الشمري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرلمان العربی لجنة الشؤون
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي
أكد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، والتي انطلقت أعمالها، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
وأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته، أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة؛ يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح اليماحي أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي، ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية، ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
وأشار إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع "التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي"، وإصداره وثيقة تتضمن عدداً من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خريطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد اليماحي على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُساهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا: "إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح، وضمن إطار أخلاقي مسؤول".