أوبرا الجزائر تحتضن عرضا فنيا بعنوان السلام لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
احتضنت أوبرا بوعلام بسايح، في الجزائر، السبت، عرضا فنيا تضامنيا تحت عنوان "السلام لفلسطين"، من أجل التأكيد على كافة أنواع التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وشارك في الحفل الفني التضامني، جُملة من الفنانين، ممّن أدوا مقاطع غنائية وموسيقية بقيادة الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر، الفرقة الأندلسية، بالي دار الأوبرا والكورال البوليفوني.
وجمع العرض بين المقطوعات الموسيقية الأندلسية و الأوبرالية والشعر، حضره كل من رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وزير المجاهدين العيد ربيقة، الأمين العام للحكومة، يحيى بوخاري، وسفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، ورئيس البرلمان الموريتاني، إلى جانب أعضاء البرلمان بغرفتيه وإطارات سامية في الدولة.
وفي السياق نفسه، تعاقب على المنصة، أمام جمهور غفير، نخبة من الفنانين الجزائريين، على رأسهم السينمائي الجزائري، حسان كشاش، الذي قدم مقاطع شعرية مختلفة منها قصيدة محمود درويش "أيها المارون عبر الكلمات العابرة".
كذلك، أدّت المطربة ندى الريحان، أغنية "زهرة المدائن" للفنانة اللبنانية، فيروز، وأدت منال غربي، "وين الملايين"، وأسماء علا، التي قدمت أغنية "أصبح عندي بندقية" للراحل نزار قباني. فيما شهد العرض أيضا أداء مقطوعة كلاسيكية بعنوان "قوة القدر" للموسيقار الإيطالي، جوزيبي فيردي، و"فلسطين بلادي" و"سيف القدس" للفرقة الأندلسية لأوبرا الجزائر بقيادة نجيب كاتب.
تجدر الإشارة إلى أن الحفل الفني التضامني، الذي شهد كذلك أداء مجموعة من الأغاني الأخرى حول فلسطين، إلى جانب وصلات رقص من تراث الدبكة الفلسطينية؛ سوف يتم تخصيص مداخيله لفائدة الشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه الجزائر الفلسطيني فلسطين الجزائر غزة عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة من هنا وهناك عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدوان على فلسطين ولبنان يضع النظام الدولي على المحك.. نص كلمة السيسي أمام القمة العربية الإسلامية
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، كلمة أمام القمة العربية الإسلامية غير العادية، والتي أكد فيها وقوف مصر بجانب الشعب الفلسطيني، وجاء نص الكلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الملكى، الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. ولى عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
معالى السيد/ أحمد أبو الغيط.. أمين عام جامعة الدول العربية،
معالى السيد/ حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
السيدات والسادة،
﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾
أتوجه بداية، بخالص الشكر والتقدير، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، على استضافة هذه القمة غير العادية، فى ظل ظرف إقليمى شديد التعقيد، وعدوان مستمر لأكثر من عام، على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولى، عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، فى مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين.
إن المواطنين فى دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون، ولهم كل الحق، عن جدوى أى حديث عن العدالة والإنصاف، فى ظل ما يشاهدونه، من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ.. ونقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم، أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولى بأسره على المحك.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
تدين مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارس بحق المدنيين فى قطاع غزة.. وباسم مصر، أعلنها صراحة: إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. وهو أمر، لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف.
ونكرر: إن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء.. إلى آخر، يقوم على السلام والتنمية.. هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن مصر ملتزمة بشكل كامل، بتقديم العون للأشقاء فى لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى.. وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق.. وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم "1701".
وفى ختام هذه الكلمة، أوجه حديثى ليس فقط للشعوب العربية والإسلامية، وإنما لزعماء وشعوب العالم أجمع، فأقول لهم:
"إن مصر، التى تحملت مسئولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة.. ما زالت متمسكة بالسلام، كخيار إستراتيجى، ووحيد لمنطقتنا.. وهو السلام القائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعـــد القــانون الــــدولى.. ورغم قسوة المشهد الحالى، فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة، لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفقنا الله جميعا، لإنهاء هذه المأساة المستمرة، وتحقيق آمال شعوبنا، نحو عالم يسوده العدل، والأمن، والسلام.
أشكركم لحسن الاستماع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.