إجراءات تنكيلية إسرائيلية بحق الأسرى وتحذيرات من تفشي الأمراض
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، وسط تحذيرات من خطر تفشي الأمراض والأوبئة في صفوفهم.
وذكر نادي الأسير أن جملة الإجراءات التنكيلية التي تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بحق الأسرى، بعد السابع من أكتوبر، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة، أدت إلى التسبب بإصابات بين صفوف الأسرى، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق.
وحذر النادي في بيان، من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ضوء العديد من المعطيات التي تُشير إلى انتشار بعض الأمراض تحديدًا الأمراض الجلدية، وفقًا لرواية الأسرى في عدد من السّجون.
الاكتظاظ الشديد
ولفت إلى أن إجراءات الاحتلال ساهمت في تفاقم الأوضاع الصحيّة للأسرى عمومًا وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم، وأبرز هذه الإجراءات التي مسّت واقع الظروف الاعتقالية بشكل جذري: الاكتظاظ الشّديد في الزنازين والذي فُرض بقرار من حكومة الاحتلال.
وبيّن أن غالبية الزنازين يقبع فيها أكثر من 10 أسرى، "الأمر الذي يعني أنّ كل زنزانة فيها زيادة أربعة أسرى على الأقل، بالإضافة إلى قلة توفر الماء، وتقليص عدد مرات الاستحمام المتاحة للأسرى، وظروف العزل المضاعفة، وغير المسبوقة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من الحركة بشكل كافٍ".
وأشار البيان إلى أن سياسة التجويع المستمرة في السجون أثرت على أوضاع الأسرى الصحية، عدا عن قلة الملابس وإقدام إدارة السّجون بسحب ملابس الأسرى بعد السّابع من أكتوبر، وإبقاء غيار واحد لكل أسير فقط في غالبية السّجون.
وتابع: "أثرت هذه النواحي على مستوى النظافة الشّخصية للأسرى مع انعدام توفر مواد التنظيف، واضطرار الأسرى إلى غسل ملابسهم وارتدائها وهي مبللة، وقد فاقمت ظروف الشّتاء القاسية من أوضاع الأسرى بشكل كبير جدًا على ظروفهم الاعتقالية".
حملات الاعتقال
وشدد نادي الأسير على أنّ آثار هذه الإجراءات تتفاقم مع مرور الوقت، فالزمن في استمرار فرضها على الأسرى، سيفاقم من الأوضاع الصحية للآلاف من الأسرى والمعتقلين، خاصّة في ظل استمرار حملات الاعتقال التي طالت الآلاف بعد السابع من أكتوبر.
ونوه إلى أنّ عمليات التّعذيب التي شكّلت السبب الأساسي في استشهاد 7 أسرى بعد السّابع من أكتوبر في سجون الاحتلال ممن أعلن عنهم، شكّلت إلى جانبها قضية الجرائم الطبيّة سبب أساسي ساهم في استشهادهم.
ويبلغ عدد الأسرى حتّى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم، أكثر من 8800 أسير/ة، علمًا أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال كان قبل السابع من أكتوبر أكثر من 5250 أسير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الأسرى الفلسطينيين الأمراض الزنازين فلسطين الأسرى الاحتلال معاناة الأمراض المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال من أکتوبر بعد الس
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: يجب أن ننسحب بشكل تام من غزة بعد وضع هذه المعادلة
قال إيال عوفر، الخبير الإسرائيلي في شؤون حماس ، اليوم الإثنين، إن جميع المحاولات الإسرائيلية لتغيير النظام في قطاع غزة ، لم ولن تنجح.
وأوضح عوفر، في حديث لإذاعة 103fm العبرية، "صحيح أنه قد تطلق قذيفة صاروخية بين الحين والآخر من غزة، لكن بالطريقة التي نفذت بها حماس هجوم 7 أكتوبر، فإنها غير قادرة على تكرار ذلك - لكن داخل القطاع، لا تزال تهاجم الجنود الموجودين هناك، والحقيقة أن حماس لا تزال تسيطر على غزة".
وأضاف، "لا شك أن كل المحاولات الإسرائيلية لتغيير النظام في غزة لم تنجح، ولن تنجح، لذا أقترح أن نتخلى عن فكرة ما يُسمى إسقاط حكم حماس".
وتابع، "يجب أن نتأكد من أنه لن يكون هناك هجوم آخر مثل 7 أكتوبر، واستعادة الأسرى، إذا تخلينا عن فكرة إسقاط حكم حماس، يمكننا اقتراح إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، المهم هو استعادة الأسرى".
وزاد عوفر، "إن أكثر ما يضغط على حماس الآن هو ما يحدث في شمال القطاع، هذا هو الأمر الذي يدفعهم ربما للموافقة على صفقة تبادل أسرى، يجب خلق الضغط في النقطة الأكثر إيلامًا لحماس - شمال القطاع وليس فيلادلفي - يجب أن ننسحب بشكل جدي من غزة بشكل تام بعد أن نضع معادلة: "شمال القطاع مقابل الإفراج عن الأسرى".
المصدر : وكالة سوا