قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليغ سوسكين، إن فلاديمير زيلينسكي، أوصل الشعب الأوكراني إلى مرحلة حرجة من الجوع والفقر.

"سيخسر فرصة الهرب".. مستشار رئاسي أوكراني سابق يوجه تحذيرا خطيرا لزيلينسكي

وأضاف سوسكين عبر "يوتيوب" ساخرا: "نعم، استمروا في القتال، واقتلوا المزيد من الناس، لم يعد هنالك مكان لوضع صليب أو حفر قبر جديد، وسرعان ما ستصبح البلاد بأكملها مقبرة تحمل اسم زيلينسكي".

وأشار إلى أن زيلينسكي أوصل أوكرانيا إلى مرحلة حرجة لم يعد الأوكرانيون البسطاء خلالها قادرين على العيش ضمن أبسط مقومات الحياة، مشددا على أن الكثيرين لا يمتلكون حتى ثمن رغيف الخبز والماء، فيما تستمر أسعار المواد الغذائية بالارتفاع.

وتابع: "لماذا تصمتون؟، يتم إلقاء أوكرانيا في سلة القمامة، وتصدر الأوامر لنا لنموت في جبهات القتال، صدقا ألم تدركوا أي شيء من هذا".

وخلص إلى أن أفضل خيار أمام السلطة الأوكرانية في المرحلة الحالية، هو إلغاء الأحكام العرفية، وإجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن.

 

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك وفيات

إقرأ أيضاً:

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث

بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد وتسليم العاصمة دمشق للمعارضة. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، فإن المرحلة الجديدة تحمل آمالاً بإعادة البناء وتحسين الأوضاع المعيشية. ويتوقع أن يتم رفع العقوبات المفروضة خلال عهد بشار الأسد في ظل الحكومة الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام .

نهاية نظام البعث
تحولت سوريا إلى أنقاض بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية. ومع سيطرة المعارضة على دمشق في الأسابيع الماضية، غادر بشار الأسد البلاد، لتنتهي بذلك حقبة نظام البعث. ورغم تغيير القيادة، لا يبدو أن آثار سياسات الأسد والعقوبات الناتجة عنها ستزول بسهولة.

تعاني البلاد من تضخم جامح، وانهيار في قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، مما جعل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية محدودًا للغاية. كما تواجه سوريا مشكلات كبيرة في توفير المواد الطبية والاحتياجات الغذائية.

العقوبات الأمريكية
وضعت الولايات المتحدة سوريا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب منذ عام 1979، مما أدى إلى حظر العديد من الأنشطة التجارية. ومع اندلاع الحرب الأهلية، زادت العقوبات الأمريكية لتشمل منع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.

خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى، تم توسيع نطاق العقوبات بموجب “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”، الذي استهدف بشكل خاص قدرة النظام السوري على تمويل نفسه. وركزت العقوبات على الحكومة، بما في ذلك البنك المركزي السوري.

العقوبات الأوروبية
بدأ الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على سوريا عام 2011 عقب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. تضمنت هذه العقوبات حظر تصدير الأسلحة وحظر استيراد النفط ومنتجاته، إضافة إلى تجميد أصول البنك المركزي السوري في أوروبا. كما شملت العقوبات حظر بيع المعدات التكنولوجية والمعادن الثمينة إلى سوريا.

كان الهدف من هذه العقوبات الضغط على نظام البعث لتحقيق تغيير داخلي. وفي 28 مايو 2024، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات، ومن المقرر أن تنتهي في 1 يونيو 2025 إذا لم تُجدد.

اقرأ أيضا

أوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

هل ستُرفع العقوبات عن سوريا؟
يدور النقاش الآن في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن النظام الجديد في سوريا.

مقالات مشابهة

  • سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث
  • الجزيرة تكشف مقبرة جماعية بحمص وتلتقي شهودا أشرفوا على دفن المعتقلين
  • دبلوماسي أوكراني سابق: الانضمام للناتو يمنع تكرار هجوم روسيا
  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: القوات الجوية تمتلك قدرات هائلة للتعامل خارج الحدود بكفاءة عالية.. فيديو
  • خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
  • زيلينسكي يلتقي مدير المخابرات الأمريكية في كييف
  • تعليق مستشار وزير الخارجية الأوكراني على اغتيال الجنرال الروسي (شاهد)
  • يالفيديو.. مستشار وزير الخارجية الأوكراني يعلق على اغتيال الجنرال الروسي
  • مرحلة جديدة لمدينة حمص بعد سقوط نظام الأسد
  • ‏مصادر روسية: توقف العمليات مؤقتا بمطار قازان الروسي في أعقاب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف المدينة