العنكور يحمل البشارة.. لؤلؤة حمرين ترصد إشارات مفرحة قادمة من بعيد (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
سجلت منطقة العنكور، وهي المنطقة الاشهر في بحيرة حمرين شمال شرق ديالى، مؤشرات أمل، حيث تقترب المنطقة من الامتلاء بالمياه، لانعاش "لؤلؤة حمرين"، التسمية الشعبية للبحيرة التي تمثل شريان حياة لاكثر من مليون نسمة في ديالى.
مدير ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان موجات الأمطار الأخيرة أسهمت في انتعاش اجزاء من بحيرة حمرين ورفع خزينها المائي بنسبة تفوق الـ 10% لكنه يبقى ضمن حدود القلق لان حجم الاحتياجات المائية في صيف 2024 كبيرة.
وأضاف، أن "الامال منصبة حاليا على الموجات المطرية المقبلة في زيادة خزين بحيرة حمرين وخروجه من الدائرة الحمراء من اجل تفادي اي ازمة"، مؤكدا بان "البحيرة تمثل شريان الحياة لاكثر من مليون نسمة في ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة وبيانات من الكنائس اللبنانية.. كاهن يحمل السلاح بكنيسة مار مارون (فيديو)
أثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، يظهر فيه كاهن رعية كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع بمنطقة المتن اللبنانية وهو يحمل بندقية حربية خلال قداس عيد الميلاد، وأثار الفيديو، الذي يظهر الرجل مرتديا الثياب الكهنوتية، الكثير من التساؤلات والتأويلات حول مغزى تصرفه.
الكاهن رمى السلاح قائلا: علينا أن نسلمه كلنا للجيشوأظهر الفيديو الكاهن وهو يرمى السلاح على الأرض قائلاً: «علينا أن نسلمه كلنا للجيش»، مشيرا إلى ضرورة التسليم للسلطة العسكرية.
رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام يدين فعل الكاهنمن جانبه، أدان رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، الحادثة، مشيراً إلى أن ما جرى تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي أمرا غير مقبول.
وأوضح أن الكاهن كان يقصد من خلال تصرفه التعبير عن رفضه للحروب، قائلاً إن السلاح الحقيقي هو «سلاح الصلاة» وليس السلاح الحربي.
راعي أبرشية أنطلياس: لا أوافق على هذا التصرفوأشار إلى أنه بعد التواصل مع المطران أنطوان أبو نجم، راعي أبرشية أنطلياس، أكد الأخير أنه لا يوافق على هذا التصرف، وأعطى توجيهاته الصارمة بعدم تكرار مثل هذه الأفعال داخل الكنيسة.
من جانبها، أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانا أكدت فيه أنها لا توافق على الطريقة التي استخدمها الكاهن، موضحةً أنها وجهت إنذارا خطيا له لعدم تكرار مثل هذه التصرفات.
وأشارت الأبرشية، إلى أن الكاهن كان يهدف من خلال مشهده الدعائي إلى التأكيد على أن «سلاح المؤمن هو الصليب والمحبة والغفران»، داعية إلى عدم تحميل المسألة أي أبعاد طائفية.