ليبيا – أكد القيادي في تنسيقية الفاعليات الوطنية مصراتة والمرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي على أنه لا يحق لأحد ان يختطف رأي مدينة بحجم مدينة مصراتة وكل التيارات السياسية الموجودة والممثلة لها، معربًا عن رفضه إعتبار حكومة الدبيبة وكأنها حكومة مصراتة.

البيوضي أوضح في حوار مع صحيفة المرصد بأن الفاعليات الوطنية مصراتة متفقون على نقاط واضحة وهي ضرورة تشكيل حكومة موحدة لكل ليبيا للوصول للإنتخابات، وأن حكومة الوحدة الوطنية لا تمثل رأي المدينة، معتبرًا بأنها غير منتخبة والفساد الذي ينخرها يُمثل المتمسكين بها فقط.

وكشف البيوضي على أن تنسيقيتهم قد بدأت في فتح الاتصال بالتيارات الوطنية في عموم ليبيا ومع المجتمع الدولي، مبينًا بأنهم يريدون توحيد ليبيا من جديد في سلطة تنفيذية واحدة من أجل إجراء الإستحقاق الإنتخابي.

وفيما يلي النص الكامل للحوار :

 

من هم الفاعليات الوطنية مصراتة ؟

هم كتلة من التيارات السياسية المختلفة في التوجهات والمتفقة على ضرورة المضي قدما نحو حكومة جديدة تمثل كل الليبيين، وإنهاء الفساد الذي أزكمت رائحته الأنوف.

البيان تحدث بأن حكومة الوحدة الوطنية لا تمثل مدينة مصراتة، فمن يمثلها إذا ؟

لا يحق لاحد ان يختطف رأي مدينة بحجم مدينة مصراتة وكل التيارات السياسية موجودة وممثلة فيها، وهذه الحكومة غير منتخبة وتم اختيارها من خلال لجنة حوار سياسي، الغريب أن الليبيين يتعاملون معها وكأنها حكومة مصراتة وهو ما نرفضه لأنها فعلا لا تمثل المدينة بل حفنة من المنتفعين منها والمتملقين لها وإن كانت كذلك فليخرج أي تيار سياسي حقيقي يناصرها ويؤكد تمثيلها له، وارجو ان نركز في الألفاظ تيار سياسي حقيقي.

بالعودة للبيان هل تعتقد أنه متماسك بالقدر الكافي ويعبر فعليا عن الجميع ؟

البيان صيغ بعد جلسات عديدة مشاورات متواصلة منذ شهرين أو يزيد وفي مثل هذا الوضع يمكن اعتبار ما حدث هو تشكل للكتلة التاريخية وفقا المفهوم غرامشي، نحن متفقون على نقاط واضحة وهي ضرورة تشكيل حكومة موحدة لكل ليبيا للوصول للإنتخابات، وأن حكومة الوحدة الوطنية لا تمثل رأي مدينة مصراتة وانها غير منتخبة والفساد الذي ينخرها يمثل المتمسكين بها، أما باقي النص فهو من ضرورات السياسة حيث يمكن القبول بما يتعارض مع رؤية فريق وآخر وتقديم التنازل او التغاضي هو الأساس في ذلك.

هل فعلا تعتقد أن الدبيبة لا يمثل مصراتة ؟

نعم وبشكل قطعي، وجود جمهور متعاطف وحفنة من المستفيدين هو الطبيعي، لكنه لن يستطيع إظهار تيار سياسي معترف به يدعمه علنا، نحن نعرف الوجوه الاي يمكن أن تخرج لتدعمه ويمكنه أن يجمع عددا من المواطنين بالمال ليهتفوا باسمه، لكنه لن يكون بيانا حقيقيا وذو أثر في القواعد الشعبية.

ما هي الخطوة القادمة ؟

لقد بدأنا في فتح الاتصال بالتيارات الوطنية في عموم ليبيا ومع المجتمع الدولي والباب مفتوح أمام الجميع، نريد توحيد البلاد من جديد في سلطة تنفيذية واحدة من أجل إجراء الإستحقاق الإنتخابي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مدینة مصراتة لا تمثل

إقرأ أيضاً:

استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية

إبراء - وليد الحسني

نظّمت وزارة العمل وبالتعاون مع محافظة شمال الشرقية، لقاءً لاستعراض محاور وأهداف المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وذلك بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية.

وقدّم فريق إدارة مشروع المنظومة عرضًا متكاملًا تناول أهم المحاور المتعلقة بالمشروع، والأدوار المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة في القطاع الحكومي، إلى جانب التعريف بالمنظومة وأهميتها في تأسيس نظام وطني موحد يهدف إلى تطوير كفاءات وطنية بمهارات ديناميكية قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا.

وركّز اللقاء على أهمية حوكمة الجهود الوطنية وتوحيد البرامج المتخصصة في بناء الكفاءات الوطنية، إلى جانب ردم الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب ومتطلبات سوق العمل.

وفي ورقة العمل الأولى، استعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهداف المشروع وآثاره المتوقعة، مؤكدةً ارتباطه بمؤشرات "رؤية عُمان 2040"، كما سلطت الضوء على دور المنظومة في تنسيق الجهود الوطنية لتنمية القدرات والمواهب، مشيرةً إلى أن المنظومة تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية من خلال تحديد المهارات والقدرات لدى الأفراد واستثمارها بفعالية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت الدكتورة اللمكية أن المشروع يشتمل على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تسهم في قياس وتحليل القدرات والمواهب، مع توفير بيئة محفزة تدعم التطوير المستمر لهذه الكفاءات، إذ تسعى المنظومة إلى تلبية احتياجات سوق العمل عبر الربط الفعال بين المتطلبات السوقية والمهارات الوطنية، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز من تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.

من جانبه، أشار أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني للكشف عن المواهب والقدرات الاستثنائية، إلى أهمية المقياس الوطني في اكتشاف المواهب الواعدة، مؤكدًا أن هذه المواهب ستشكل رافدًا أساسيًا لتعزيز اقتصاد المعرفة في سلطنة عمان. كما استعرض آليات التعرف على الموهوبين ودورهم المتوقع في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توظيف قدراتهم في المجالات الحيوية.

حضر اللقاء المكرمون أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة، إلى جانب القادة العسكريين والأمنيين، ومديري العموم، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي بشمال الشرقية.

ويهدف اللقاء إلى تعزيز الوعي بالمنظومة الوطنية ودورها في الكشف عن المواهب الاستثنائية، مع التركيز على توفير بيئة متكاملة تتيح لهذه المواهب النمو والتطور بما يخدم الاقتصاد الوطني وأهداف "رؤية عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • القوي يبحث مع خوري توحيد السلطة القضائية وتعزيز استقلال القضاء في ليبيا
  • استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
  • بيان عاجل من حكومة ليبيا بشأن خطة ترامب بتهجير سكان غزة
  • العباني: تعدد الحكومات جوهر الفساد والبلاد تحتاج إلى سلطة واحدة
  • البيوضي: السلطة في طرابلس ليست منتخبة وتحاول فرض مسارات موازية للبقاء
  • هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
  • وزير الداخلية الإيطالي السابق: ليبيا لا تزال تمثل مصلحة وطنية لبلادنا
  • البيوضي: سلطة الأمر الواقع في طرابلس طرف سياسي لا يمثل الجميع
  • أي عقل سياسي تحتاجه تونس في المرحلة المقبلة؟
  • البيوضي: الرئاسي وحكومة الدبيبة سلطة الأمر الواقع في طرابلس