كاشفًا عن أهداف تنسيقية الفاعليات الوطنية مصراتة.. البيوضي: نريد توحيد البلاد في سلطة تنفيذية واحدة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ليبيا – أكد القيادي في تنسيقية الفاعليات الوطنية مصراتة والمرشح الرئاسي السابق سليمان البيوضي على أنه لا يحق لأحد ان يختطف رأي مدينة بحجم مدينة مصراتة وكل التيارات السياسية الموجودة والممثلة لها، معربًا عن رفضه إعتبار حكومة الدبيبة وكأنها حكومة مصراتة.
البيوضي أوضح في حوار مع صحيفة المرصد بأن الفاعليات الوطنية مصراتة متفقون على نقاط واضحة وهي ضرورة تشكيل حكومة موحدة لكل ليبيا للوصول للإنتخابات، وأن حكومة الوحدة الوطنية لا تمثل رأي المدينة، معتبرًا بأنها غير منتخبة والفساد الذي ينخرها يُمثل المتمسكين بها فقط.
وكشف البيوضي على أن تنسيقيتهم قد بدأت في فتح الاتصال بالتيارات الوطنية في عموم ليبيا ومع المجتمع الدولي، مبينًا بأنهم يريدون توحيد ليبيا من جديد في سلطة تنفيذية واحدة من أجل إجراء الإستحقاق الإنتخابي.
وفيما يلي النص الكامل للحوار :
من هم الفاعليات الوطنية مصراتة ؟
هم كتلة من التيارات السياسية المختلفة في التوجهات والمتفقة على ضرورة المضي قدما نحو حكومة جديدة تمثل كل الليبيين، وإنهاء الفساد الذي أزكمت رائحته الأنوف.
البيان تحدث بأن حكومة الوحدة الوطنية لا تمثل مدينة مصراتة، فمن يمثلها إذا ؟
لا يحق لاحد ان يختطف رأي مدينة بحجم مدينة مصراتة وكل التيارات السياسية موجودة وممثلة فيها، وهذه الحكومة غير منتخبة وتم اختيارها من خلال لجنة حوار سياسي، الغريب أن الليبيين يتعاملون معها وكأنها حكومة مصراتة وهو ما نرفضه لأنها فعلا لا تمثل المدينة بل حفنة من المنتفعين منها والمتملقين لها وإن كانت كذلك فليخرج أي تيار سياسي حقيقي يناصرها ويؤكد تمثيلها له، وارجو ان نركز في الألفاظ تيار سياسي حقيقي.
بالعودة للبيان هل تعتقد أنه متماسك بالقدر الكافي ويعبر فعليا عن الجميع ؟
البيان صيغ بعد جلسات عديدة مشاورات متواصلة منذ شهرين أو يزيد وفي مثل هذا الوضع يمكن اعتبار ما حدث هو تشكل للكتلة التاريخية وفقا المفهوم غرامشي، نحن متفقون على نقاط واضحة وهي ضرورة تشكيل حكومة موحدة لكل ليبيا للوصول للإنتخابات، وأن حكومة الوحدة الوطنية لا تمثل رأي مدينة مصراتة وانها غير منتخبة والفساد الذي ينخرها يمثل المتمسكين بها، أما باقي النص فهو من ضرورات السياسة حيث يمكن القبول بما يتعارض مع رؤية فريق وآخر وتقديم التنازل او التغاضي هو الأساس في ذلك.
هل فعلا تعتقد أن الدبيبة لا يمثل مصراتة ؟
نعم وبشكل قطعي، وجود جمهور متعاطف وحفنة من المستفيدين هو الطبيعي، لكنه لن يستطيع إظهار تيار سياسي معترف به يدعمه علنا، نحن نعرف الوجوه الاي يمكن أن تخرج لتدعمه ويمكنه أن يجمع عددا من المواطنين بالمال ليهتفوا باسمه، لكنه لن يكون بيانا حقيقيا وذو أثر في القواعد الشعبية.
ما هي الخطوة القادمة ؟
لقد بدأنا في فتح الاتصال بالتيارات الوطنية في عموم ليبيا ومع المجتمع الدولي والباب مفتوح أمام الجميع، نريد توحيد البلاد من جديد في سلطة تنفيذية واحدة من أجل إجراء الإستحقاق الإنتخابي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدینة مصراتة لا تمثل
إقرأ أيضاً:
حكومة شرق ليبيا توافق على مقترح لرفع الدعم عن الوقود
قالت حكومة شرق ليبيا غير المعترف بها دولياً، في بيان الأربعاء، إنها وافقت على مقترح لرفع الدعم عن الوقود وستعد آلية لتنفيذ القرار.
ولم تعلن الحكومة التي يرأسها أسامة حماد أي تفاصيل عن المقترح. وهذه الحكومة منافسة للإدارة المعترف بها دولياً في طرابلس.
غير أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت حكومة حماد ستتمكن من تنفيذ المقترح في الدولة المنقسمة.
ويبلغ سعر لتر البنزين في ليبيا 0.150 دينار فقط (0.03 دولار)، وهو ثاني أرخص سعر للتر في العالم وفقاً لموقع غلوبال بترول برايسيز.
ونمت شبكات التهريب وسط الاضطرابات السياسية والصراع المسلح الذي أعقب انتفاضة 2011 ضد معمر القذافي. وانقسمت ليبيا في 2014 بين سلطتين متنازعتين إحداهما في الشرق والأخرى في الغرب.
ويشير تقرير صادر عن البنك الدولي أن قيمة الوقود المهرب من ليبيا تُقدر بما لا يقل عن 5 مليارات دولار سنوياً.
ووافق حماد على مقترح رفع الدعم عن الوقود خلال اجتماع في بنغازي بحضور مرعي البرعصي نائب مصرف ليبيا المركزي الليبي ومقره طرابلس، وأربعة أعضاء من مجلس إدارة البنك.
وانعقد الاجتماع في فرع المصرف المركزي في بنغازي.
وأظهرت بيانات مصرف ليبيا المركزي أن كلفة دعم الوقود من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري بلغت 12.8 مليار دينار ليبي. ويبلغ سعر الصرف الرسمي 4.8 دينار للدولار.