عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا مصورا عن إطلاق لتوزيع الخبز على الشعب الفلسطيني، حيث تكافح العائلات في غزة للحصول على الغذاء والإمدادات وسط الحرب المستمرة على القطاع.
 

وأطلق عدد من المتطوعين حملة لتوزيع الخبز على المحتاجين، حيث قامت مؤسسة عطايا الخيرية بخبز آلاف الأرغفة في مدينة رفح، حيث قامت الفرق بتجميعها وتوزيعها على الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات النزوح.

وأدت الحملة العسكرية إلى سحق قسم كبير من الأراضي وتشريد أكثر من 80% من سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ولم يسمح الحصار الإسرائيلي إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات إلى غزة وأدى إلى انتشار الجوع وتفشي الأمراض.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة مدينة رفح فضائية يورونيوز الحصار الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

كل الذين أحبهم رحلوا

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:

كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول

تسيطر عليه نوبات من الكآبة، وهو ليس بجائع، ولايفتقد الى المال، ولا الى السكن، ولديه فرص عدة للحصول على المزيد من المكاسب، والصداقات.. مشكلته أنه يفكر، ويقرأ ويفهم حركة الحياة، ويدرك إن لكل شيء نهاية، ولكن على العكس مماهو مطلوب منه. فبدلا من أن يعترف بضرورة الإستمرار في الحياة كما هي طالما أنه يدرك النهاية، يتحول الى شخص مهزوم، منكسر، ومحطم، ولايلتفت الى عبارات من يصفهم بالسذج الذين يقولون له دائما: ياأخي عش حياتك، وإنس كل ماحولك فأنت لن تستطيع تغيير العالم، وعليك أن تنشغل بنفسك، وماتستحق في الحياة من عيش وترف، ثم دع الخلق للخالق، وللأمور مدبر، وهو من يقوم بتصريفها، فلاتنشغل بما هو ليس من شأنك. كل وإشرب، ومارس الحياة بتفاصيلها، وتأنق، ودع ماسوى ذلك، وأما الحزن فهو طاريء، لاتدعه يحكم عليك بالسجن المؤبد في زنازينه المظلمة. برغم ذلك مايزال يعيش الحزن، ويبدو أنه سيغادر الحياة وهو حزين. هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع"
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • مخيم في لبنان يواجه الجوع.. لقمة رمضان لا تتوفر بسهولة
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • أزمة الخبز تتفاقم في غزة مع إغلاق معبر كرم أبو سالم
  • شن حملة تفتيشية مكبرة لضبط الألعاب النارية في دنشواي بالمنوفية
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • كل الذين أحبهم رحلوا