لمواجهة الجوع ونقص الغذاء..فلسطينيون يطلقون حملة لتوزيع الخبز في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا مصورا عن إطلاق لتوزيع الخبز على الشعب الفلسطيني، حيث تكافح العائلات في غزة للحصول على الغذاء والإمدادات وسط الحرب المستمرة على القطاع.
وأطلق عدد من المتطوعين حملة لتوزيع الخبز على المحتاجين، حيث قامت مؤسسة عطايا الخيرية بخبز آلاف الأرغفة في مدينة رفح، حيث قامت الفرق بتجميعها وتوزيعها على الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات النزوح.
وأدت الحملة العسكرية إلى سحق قسم كبير من الأراضي وتشريد أكثر من 80% من سكان القطاع الذين يبلغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ولم يسمح الحصار الإسرائيلي إلا بدخول قدر ضئيل من المساعدات إلى غزة وأدى إلى انتشار الجوع وتفشي الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة مدينة رفح فضائية يورونيوز الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول