رواية "أيـَّـان" للكاتب أحمد عبد اللطيف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تصدر دار "ليان" للنشر والتوزيع رواية "أيـَّـان" للكاتب أحمد عبد اللطيف ليشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الخامسة والخمسين.
تتحدث الرواية عن كفاح الإنسان بصفة عامة والفتيات بصفة خاصّة في الحياة، وفي محاولة الثبات على الصّراط المستقيم وسط مغريات الحياة وعراقيلها، وعدم رضوخه لقوى الشرّ التي تسعى لصدّه عن الحق، وكيف أن المُتمسك بالله ينجو دوما ويُجبر مهما طال بلاؤه، وأن المتجبر الظالم لابد وأن ينال جزاءه وأن الله سيذيقه من الكأس الذي سقى به غيره يوما.
عن الثراء الفاحش الذي يودي بصاحبه إلى الهلاك، والفقر الذي قد يكون رفعة لصاحبه في الدنيا والآخرة، عن زيف الصداقة الواهمة، وصدق العلاقة التي من كل هدف أو مصلحة خالية.. عن الحب الصادق الذي يهبه الله لعباده الطيبين، والكذب القابع في قلوب المخادعين.
أحمد عبد اللطيف هو كاتب شاب من مواليد محافظة الدقهلية، وتعد رواية "أيـَّــان" عمله الأدبي الثالث بعد كتابَي "عن أشياء تؤلمك" و"حُبّي وحُزني وكِبريائي"، من المُهتمين بالأدب العربي والشِعر، مُقتديًا بـ مصطفى صادق الرافعي، محمود درويش وعباس العقاد.
تلمس في معظم كتاباته التأثر بالنهج القرآني، بدأ مشواره الأدبي بنشر النصوص بالفصحى والعامّية على صفحات التواصل الاجتماعي والتي تلقى صدى كبيرًا وسط جمهوره ومتابعيه، وهناك صقَّل موهبته وضمّها بين دفتَي كتاب، ليترك أثرًا طيبًا واضحًا في قلوب متابعيه ومُحبيه من كل الأعمار والفئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار ليان القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب إيان عباس العقاد
إقرأ أيضاً:
كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
استعرضت قناة المحور قصة الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم -عليه السلام- بتوزيعها على الجبال وتعد من القصص القرآنيّة التي تحمل معاني عميقة ودروسًا عظيمة عن قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، وفي هذا المقال سنتحدث عن عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل، وكذلك سنعرض التفاصيل المرتبطة بهذه القصة كما وردت في القرآن الكريم.
عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعهابناءً على ما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، فإن عدد الطيور التي أمر الله تعالى نبيَّه إبراهيم أن يوزعها على الجبال هو أربعة طيور. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
{إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [سورة البقرة: 260]
وهكذا، أمر الله تعالى إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور ويقوم بذبحها وتوزيع أجزائها على جبال مختلفة، ثم دعا الطيور لتعود إليه بعد إحيائها بإذن الله.
جاء في القرآن الكريم أن نبي الله إبراهيم -عليه السلام- طلب من الله تعالى أن يُريه كيف يحيي الموتى، فقال: "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ". فكان السؤال من إبراهيم عليه السلام بناءً على رغبته في زيادة إيمانه وطمأنينة قلبه، ولم يكن من شك في إيمانه بالله وقدرته على الإحياء والإماتة. فأجابه الله تعالى قائلاً: "أَوَلَمْ تُؤْمِن؟"، فأجاب إبراهيم عليه السلام: "بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي".
ثم أمر الله تعالى نبيه إبراهيم أن يأخذ أربعة طيور، ويذبحها، ويقطعها إلى أجزاء، ويوزع كل جزء منها على جبل مختلف. بعد أن فعل إبراهيم عليه السلام ما أمره الله به، دعاهن ليأتين إليه سعيًا، فبعث الله تعالى الروح في هذه الطيور، فأتت إليه سعيًا بعد أن كانت قد ماتت، وذلك لكي يظهر له قدرة الله تعالى على إحياء الموتى ويطمئن قلبه.
هذه الحادثة تعتبر دليلاً عظيماً على قدرة الله تعالى على إحياء الموتى وعلى البعث الذي يحدث في يوم القيامة، وهو أمر يفوق إدراك الإنسان ولكنه يشهد لعظمة الله عز وجل.
دلالة القصة وأهميتهاقصة الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل تأتي لتظهر لنا قدرة الله عز وجل على إحياء الموتى، كما تبرز أهمية اليقين بالله والتأكد من قدرته على كل شيء. ولقد أكد القرآن الكريم في هذه الآية على أن الإيمان بالله يتطلب تسليمًا كاملًا بعظمته، فحتى إبراهيم -عليه السلام- وهو نبي مرسل، طلب من الله أن يُريه كيفية إحياء الموتى لكي يطمئن قلبه.