قتيل في ضربة جوية إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بيروت - أسفرت غارة بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في جنوب لبنان عن مقتل شخص الأحد بحسب وسائل إعلام محلية نسبتها إلى إسرائيل، في سياق توترات متزايدة في المنطقة في اليوم الـ107 من الحرب في قطاع غزة.
منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يقع يوميا قصف متبادل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني الذي يدعم حليفته حماس.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الغارة التي استهدفت سيارة في بلدة كفرا، أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، إصاباتهم متوسطة وطفيفة".
وأضافت الوكالة أن "مسيّرة إسرائيلية" قصفت سيارة رباعية الدفع قرب حاجز للجيش في كفرا التي تبعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية.
دمرت الغارة السيارة وأدت لاحتراق سيارة أخرى كانت قريبة، بحسب المصدر نفسه.
وأكد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس أنه لم يصب أو يقتل أي جندي لبناني في هذه الغارة.
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، خلفت أعمال العنف عبر الحدود أكثر من 195 قتيلا في لبنان، من بينهم 143 مقاتلا على الأقل من حزب الله المدعوم من إيران، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
وقضى في الجانب الإسرائيلي 15 شخصا، هم تسعة عسكريين وستة مدنيين، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتُهمت إسرائيل بتنفيذ عدة ضربات استهدفت شخصيات إيرانية ومسؤولين في فصائل مدعومة من طهران في سوريا ولبنان، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق النزاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
رواية إسرائيلية جديدة.. من المُستهدف بـغارة البسطة؟
قالت إسرائيل، الإثنين، لوكالة "فرانس برس" إن الغارة التي شنتها طائراتها على منطقة البسطة في وسط بيروت السبت، استهدفت مركز قيادة تابعاً لحزب الله.ورد الجيش على استفسارات وكالة "فرانس برس" في بيان مقتضب جاء فيه: "الجيش الإسرائيلي قصف مركز قيادة لحزب الله".
وأسفرت تلك الغارة العنيفة عن مقتل 29 شخصاً على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
وكانت مصادر إسرائيلية زعمت أن الغارة تستهدف القيادي بحزب الله محمد حيدر.
مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس السبت بأن "قياديا كبيرا" في حزب الله استهدف في الغارة الإسرائيلية، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قُتل أم لا.
ويومها، نفى النائب عن حزب الله أمين شري أن تكون الغارة في منطقة البسطة قد استهدفت قياديا في حزب الله.