تمارين تقوية العضلات تساعد في مواجهة هشاشة العظام
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تندرج هشاشة العظام ضمن الأمراض التي تهاجم كبار السن بصفة خاصة، وذلك بسبب ضعف العظام مع التقدم في العمر، ويمكن مواجهة هشاشة العظام من خلال التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة.
وأوضح البروفيسور الألماني أوفه ماوس رئيس قسم العظام لدى الجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث أن هشاشة العظام مرض تتدهور فيه كثافة العظام وبنيتها بشدة، حيث تقل قدرتها على تخزين المعادن التي تمنحها الصلابة، مما يرفع خطر الإصابة بالكسور -ولا سيما في الساعد والرسغ والورك- عند التعرض للسقوط.
وأضاف ماوس أن هشاشة العظام تعد من المتاعب الصحية الشائعة لدى كبار السن، حيث تضعف بنية العظام مع التقدم في العمر.
انقطاع الطمثوأضاف ماوس أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، ولا سيما في مرحلة انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم في هذه المرحلة.
كما أن بعض الأدوية ترفع خطر الإصابة بهشاشة العظام، مثل أدوية الكورتيزون التي تستخدم لعلاج أمراض الرئة مثلا.
وأضاف البروفيسور ماوس أن عوامل الخطورة الأخرى تشمل أيضا العامل الوراثي والتدخين.
علامات هشاشة العظاموأشار ماوس إلى أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بهشاشة العظام من خلال ملاحظة بعض العلامات، مثل كثرة التعرض للسقوط وفقدان بعض سنتيمترات من طول القامة (الشخص يصبح أقصر)، بالإضافة إلى انحناء الظهر بشكل متزايد.
التغذية السليمةمن جانبه، أشار الدكتور فيليبالد فالتر طبيب العظام لدى مركز ماريانوفيتش الطبي بمدينة ميونخ الألمانية إلى أنه يمكن مواجهة هشاشة العظام من خلال التغذية السليمة، حيث ينبغي إمداد الجسم بالكالسيوم المهم لصحة العظام على نحو كاف.
وتتمثل المصادر الغذائية للكالسيوم في الحليب ومنتجات الألبان كالجبن والزبادي، إلى جانب الخضروات الخضراء، مثل السبانخ والبروكلي.
كما أكد فالتر على أهمية إمداد الجسم بالبروتين على نحو كاف، نظرا لأنه يتمتع بأهمية كبيرة لصحة العضلات التي بدورها تحمي العظام.
وكقاعدة عامة ينبغي إمداد الجسم بالبروتين بمعدل غرام واحد لكل كيلوغرام من الوزن، أي أن من يبلغ وزنه 70 كغم ينبغي عليه تناول 70 غراما من البروتين يوميا.
ومن الضروري أيضا إمداد الجسم بفيتامين "دي" الذي يساعد الجسم على تخزين الكالسيوم في العظام، ونظرا لأن هذا الفيتامين يطلق عليه اسم فيتامين الشمس لذا يمكن إمداد الجسم به من خلال التعرض لأشعة الشمس يوميا.
كما يمكن إمداد الجسم بفيتامين "دي" من خلال تناول الأغذية الغنية به، مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والرنجة والماكريل، بالإضافة إلى زيت السمك وصفار البيض.
وفي حالة النقص الشديد يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين "دي".
الرياضة مهمة
وإلى جانب التغذية السليمة تتمتع الرياضة أيضا بأهمية كبيرة في مواجهة هشاشة العظام، ولا سيما تمارين تقوية العضلات، وكذلك الرياضات التي تعمل على تعزيز التوازن والتناسق العضلي العصبي مثل اليوغا والبيلاتس، مما يحد من خطر السقوط.
ومن لا يجد في نفسه القدرة على ممارسة تمارين تقوية العضلات يمكنه اللجوء إلى الرياضات المائية، مثل الركض في الماء وتمارين اللياقة البدنية فيه، حيث إنها تعتبر خفيفة على المفاصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: هشاشة العظام من خلال
إقرأ أيضاً:
هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على المادة (35) من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي المُقدم من الحكومة، والتي تجيز إعفاء من قام بصرف الدعم النقدي دون وجه حق، من رد المبالغ التى صرفها، بشرط ثبوت إعساره بالبحث الاجتماعى.
فقد نصت المادة على أن: يجوز للوزير المختص أو من يفوضه، بناء على عرض المديرية المختصة، إعفاء من قام بصرف الدعم النقدي دون وجه حق، من رد المبالغ التى صرفها، بشرط ثبوت إعساره بالبحث الاجتماعي، وفى جميع الأحوال لا يجوز إعفاء من يثبت أن له دخلًا يزيد على أربعة أمثال قيمة المساعدة التى كان يحصل عليها.
كما يجوز، بناء على بحث اجتماعي، تقسيط هذه المبالغ على أقساط شهرية لمدة لا تجاوز أربعة وعشرين شهرًا، وعلى الوزارة والمديرية المختصة إبلاغ سلطات التحقيق المختصة لإعمال شئونها، حال عدم السداد أو التوقف عن سداد الأقساط.
ويسقط الحق فى المطالبة باسترداد هذه المبالغ بالتقادم الخمسي من تاريخ الواقعة أو الوفاة.
أهداف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
يستهدف مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي تحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة فى ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية الأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسـنين، والأيتام، فضلا عن منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية.
كما يستهدف مشروع القانون أيضا، المساهمة في تكافؤ الفرص فى المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية، والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي، وتحقيق العدالة الاجتماعية بتبنى قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة معادلة من خلال إختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق، والمساهمة فى الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادى للأسر المستفيدة من الدعم النقدى وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياتها.