قالت الجمعية الألمانية لأمراض الرئة وطب الجهاز التنفسي إن السعال الجاف، أي السعال غير المصحوب ببلغم، قد يرجع إلى أسباب عدة، على رأسها أسباب تتعلق بالجهاز التنفسي مثل استنشاق مواد مهيجة أو وجود جسم غريب في الجهاز التنفسي والسعال الديكي والسل والتهاب الشعب الهوائية وبعض أمراض الرئة مثل التهاب الحويصلات الهوائية والتليف الرئوي والانسداد الرئوي.
وأضافت الجمعية أن السعال الجاف قد يشير إلى الإصابة بأمراض الحنجرة أو الحبال الصوتية أو تهيج العصب في منطقة قنوات الأذن (العصب الأذني) أو الارتجاع المريئي أو رتوج المريء.
مرض خطيركما قد ينذر السعال الجاف بالإصابة بمرض خطير مثل قصور القلب أو سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، وهو مرض خبيث يصيب الجهاز اللمفاوي.
وقد يكمن سبب السعال الجاف في تناول بعض الأدوية، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب.
وفي حالة عدم تحديد سبب عضوي للسعال الجاف، فإنه يمكن أن يرجع إلى سبب نفسي مثل اضطراب الخوف والقلق والاكتئاب.
استشارة الطبيبوعلى أي حال، ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء السعال الجاف وعلاجه في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان السعال مصحوبا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس وتسارع ضربات القلب والتنفس السريع وصدور صوت صفير أثناء التنفس وآلام في الصدر وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السعال الجاف
إقرأ أيضاً:
"الجمعية" تنقل ادعاءات إصابة طفلة بالسيدا داخل مستشفى عمومي إلى القضاء
توصل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الثلاثاء، بشكوى تقدمت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشأن إصابة طفلة من مدينة واد زم بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) عقب إجرائها عملية جراحية بمستشفى عمومي في الدار البيضاء.
وأوضحت المحامية سعاد البراهمة، في تصريح لJ »اليوم 24″، والتي تقدمت بالشكوى صباحا برفقة عزيز غالي، رئيس الجمعية، أن النيابة العامة تفاعلت بشكل إيجابي مع الشكوى ووعدت بفتح تحقيق في الموضوع.
وأشارت المحامية، التي تتولى قضية الضحية، إلى أن تاريخ إجراء العملية يعود إلى عام 2021، حيث خضعت الطفلة لعملية جراحية في أذنها بأحد المستشفيات الجامعية في الدار البيضاء.
وأضافت أن حياة الطفلة تغيرت جذريا بعد ذلك، حيث اكتُشف إصابتها بمرض الإيدز.
وأشارت إلى أن الضحية تلقت اتصالا من طرف المستشفى وذلك بعد 6 أشهر من تاريخ إجرائها العملية، يطالبون منها بإجراء فحوصات طبية، ليتبين بعد ذلك أنها مصابة بالسيدا.
وذكرت المحامية، أن والد الطفلة وجميع أفراد عائلتها قاموا بإجراء تحاليل طبية أثبتت عدم إصابتهم بالمرض، كما أنها قبل دخولها إلى المستشفى لم تكن تشكو من اي مرض أو أعراض.
وأشارت المحامية إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سبق وأن وُجهت مراسلات إلى الوزارة المعنية في الموضوع لكنها لم تتلقَ أي رد مما دفعها إلى اللجوء إلى القضاء.
كلمات دلالية الدار البيضاء السيدا محكمة الاستئناف