مستشار رئيس الجمهورية يشارك في حفل تنصيب رئيس الكونجو الديمقراطية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قام الفريق محمد فريد حجازي، مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة حياة كريمة، ممثلاً عن الرئيس السيسي بالمشاركة في حفل تنصيب الرئيس فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية، على رأس وفد رفيع المستوى بحضور السفير حمدي سند لوزة، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وذلك يوم 20 يناير الجاري.
كما شارك في الاحتفالية ما يقارب 20 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وممثلي الدول والمنظمات الدولية.
وتفقد الفريق حجازي على هامش الزيارة كتيبة الشرطة المصرية العاملة ضمن مهمة الأمم المتحدة في الكونجو، ورافقه السفير هشام المقود، سفير مصر في الكونجو الديمقراطية، وأعضاء الوفد والبعثة في كينشاسا، حيث التقى بأفراد الكتيبة.
وأشاد بالمشاركة المصرية في عمليات حفظ السلام بشكل عام وفي القارة الأفريقية بشكل خاص، مؤكدا على ضرورة الحرص على أن تكون الكتيبة واجهة مشرفة للدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي رئيس جمهورية الكونغو
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.