بيان عاجل من أمريكا بشأن الدخول في حرب بـ اليمن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ليست في حرب باليمن، مشيرا إلي أن الإجراءات تهدف لوقف تهديدات الحوثيين وتنسجم مع قوانين الأمم المتحدة.
وحسب شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قال كيربي:” ما زالت لدى الحوثيين قدرات هجومية لكن عليهم أن يتخذوا القرار الصحيح وإلا سنستمر في عملياتنا”.
وأضاف: “نعلم أنه لولا دعم إيران للحوثيين لما رأينا هذه الهجمات في البحر الأحمر”.
كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذكرت في تقرير لها، صباح اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تستعد لحملة طويلة ضد الحوثيين في اليمن.
وقال مسؤول أمريكي كبير للصحيفة إن استراتيجية واشنطن تتمثل في تقويض القدرات العسكرية للحوثيين بما يكفي لتقليص قدرتهم على منع حركة السفن في البحر الأحمر.
وأضاف المسؤول للصحيفة: "لدينا رؤية واضحة حول هوية الحوثيين ونظرتهم للعالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة الأمم المتحدة اليمن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".