أمريكا تطالب إسرائيل بـ"توضيحات" بعد تفجير مبنى جامعة فلسطين في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة طلبت توضيحات من إسرائيل بشأن تفجير مبنى جامعة فلسطين في غزة يوم الخميس.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أنه من المتوقع خضوع رئيس الأركان الإسرائيلي للاستجواب.
وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، أعلن عن تقدم دولة فلسطين بطلب لعقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين حول استمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لليوم الثالث بعد المائة، واستشهاد أكثر من 24 ألف مواطن فلسطيني و7 آلاف مفقود و61 ألف مصاب، ثلثاهم من الأطفال والنساء.
وأشار إلى استمرار إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحصار مُهلك يشمل قطع كل أسباب الحياة من ماء وكهرباء وغذاء ودواء ووقود واتصالات، وتدمير ممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية، بقصد جعل قطاع غزة أرضاً محروقة وغير قابلة للحياة، الأمر الذي يجعل من جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني متكاملة الأركان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين جامعة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.