خبير عسكري: لبنان يشهد ارتفاعا في وتيرة الاشتباكات في الجنوب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي ، إن لبنان تشهد خلال هذه الأيام ارتفاعا في وتيرة الاشتباكات في الجنوب مع العدو الإسرائيلي، هذه الوتير ترتفع وتنخفض مع مجريات المشهد بكامله، واليوم شهد تصعيد بعد هجمات إسرائيلية على دمشق وأدت إلى سقوط قادة من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف "حمادة"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن أسلوب الاغتيالات أصبح هو الجهد الرئيسي في لبنان وسوريا على الأهداف المتصلة بحزب الله أو بالحرس الثوري الإيراني أو حتى بحركة حماس إذا ما عثرت إسرائيل أو تقاطعت المعلومات حول أي هدف في هذه المجموعات المنضوية تحت السيطرة الإيرانية أو ما يسمى بمحور الممانعة.
وأشار إلى أن القرى المستهدفة حدودية بعمق أقل من 5 كيلومترات، موجودة داخل لبنان، وفي الوقت عينه هناك استهداف لأي تحركات لمقاتلين يتنقلون بسيارات في هذه المنطقة الحدودية الجنوبية، حتى ولو كانوا خارج هذا العمق البالغ 5 كيلومترات.
ولفت أن سماء الجنوب اللبناني دائما مشغولة ومغطاة بطائرات الدرونز الإسرائيلية التي تقوم بالاستعلام التكتيكي بشكل دائم، وبالتالي كل هدف يتم رصده أو تصويره سابقا إذا ما ظهر مرة أخرى يتم التصدي له ومهاجمته من قبل طائرات الدرونز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني العدو الاسرائيلي القاهرة الإخبارية هجمات إسرائيل هجمات إسرائيلية طائرات الدرون
إقرأ أيضاً:
لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
أكد الرئيس اللبناني جوزف عون تمسكه بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الرئيس اللبناني في تصريحات له إلي أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه مع السلطات اللبنانية حيث حلقت المسيرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولاحقا؛ قصفت قوات الاحتلال الصهيوني بالمدفعية أحراج بلدات كفرشوبا في قضاء حاصبيا بالجنوب اللبناني، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وذكرت الوكالة، إنه إمعانًا في خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار أقدمت قوات العدو الصهيوني على قطع طريق وادي السلوقي بين مفترق بني حيان ومفترق قبريخا بالسواتر الترابية، فيما تمركزت إحدى الدبابات في بلدة طلوسة.
وفي بلدة ميس الجبل استمر العدو الصهيوني في توغله في منطقه الدبش غربي البلدة، حيث تقوم جرافاته بهدم منشآت صناعية ورياضية كملعب الميني فوتبول القديم ومزارع، بالاضافة الى جرف الطريق وتكسير آليات نقل وشاحنة موجودة في المكان.
ونفّذت قوات العدو عملية تمشيط واسعة في محيط باب الثنية في الخيام، وقامت بإحراق ممتلكات في المنطقة حيث تتصاعد أعمدة الدخان من المكان.