«محامي دارفور» تطالب بالإفراج عن صحفي سوداني وشقيقه معتقلان لدى الدعم السريع
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طالبت الهيئة في البيان بالإفراج الفوري عن الصحفي هيثم دفع الله وشقيقه عمر دفع الله وعن جميع المعتقلين.
الخرطوم: التغيير
طالبت (هيئة محامي دارفور) – مستقلة – بالإفراج عن صحفي سوداني وشقيقه تم اعتقالهما من منزلهما غربي العاصمة السودانية بواسطة قوات الدعم السريع.
وأدانت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، اقتحام منزل الصحفي هيثم دفع الله مدير تحرير صحيفة (الميدان) الناطقة بإسم الحزب الشيوعي السوداني وشقيقه عمر ، بضاحية الجريف غرب وتفتيشه والإستيلاء على هواتف كل من بالمنزل.
وأضاف البيان: “بحسب إفادات من أسرة هيثم دفع الله مدير تحرير صحيفة الميدان بان قوة من الدعم السريع قامت باعتقال الصحفي هيثم دفع الله مدير تحرير صحيفة الميدان عصر يوم الجمعة ٢٠/ ١/ ٢٠٢٤م مع شقيقه عمر دفع الله وذلك من امام منزلهما بالجريف غرب بالقرب من شارع الستين”.
وتابع البيان: “ثم عادت ذات القوة في الساعة الحادية عشرة مساءً وقامت باقتحام المنزل وتفتيشه والإستيلاء على هواتف كل من بالمنزل”.
وطالبت الهيئة في البيان بالإفراج الفوري عن الصحفي هيثم دفع الله وشقيقه عمر دفع الله وعن جميع المعتقلين، كما طالبت الدعم السريع بالكف عن ممارسة ما وصفتها بـ” الإنتهاكات بحق المدنيين” وتحملها المسؤولية.
الوسومآثار الحرب في السودان الحزب الشيوعي السوداني الصحفيون السودانيون صحيفة الميدان قوات الدعم السريع هيئة محامي دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الحزب الشيوعي السوداني الصحفيون السودانيون صحيفة الميدان قوات الدعم السريع هيئة محامي دارفور الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عودة دارفور
في بداية الحرب تكافؤ التسلح مختل تمامًا وهو لصالح المرتزقة، وبناءً عليه كانت استراتيجية الجيش دفاعية، وفي المقابل وضعت المرتزقة خططًا هجومية، هذا الأمر دفع بالجيش للانسحاب من بعض الفِرق العسكرية، ومن ضمن ذلك فِرق غالبية دارفور. الآن تبدلت المعادلة تمامًا. اليوم هناك عزم قوي لفك حصار الفاشر، حيث ذكرت مواقع إخبارية عديدة إلتقاء متحركات القيامة بالقرب منها، وهناك حالة احتقان مجتمعي في الضعين ضد المرتزقة،
أما نيالا البحير فقد ذكر شهود عيان حركة هروب منظمة لأسر ضباط المرتزقة الهاربين من جحيم معارك الخرطوم لدول الجوار؛ لأن قوات العمل الخاص من أولاد المنطقة دخلت الخدمة بحمد الله. إذن نحن في انتظار تنفيذ الوعد الذي قطعته القيادة أمام الله والشعب بأن تطهير الوطن من دنس التمرد واجب فرضته الضرورة يجب الوفاء به. وسبق وأن ذكر أكثر من قائد ميداني بأن الجيش لا يضع عصا الترحال إلا في أم دافوق ودار أندوكا.
وخلاصة الأمر لثقتنا في الله ومن ثم في عزيمة الجيش نبشر الشارع بأن عودة دارفور لضل الوطن مسألة زمن. حيا الله الجيش والمشتركة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة وأبو طيرة والبراؤون والمستنفرين وكل من ساعد في دحر التمرد. وأخزى الله التقزميين الذين فعلوا كل الموبقات لنصر التمرد على الدولة والمجتمع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٧