انطلاق المقاومة الشعبية في مدينة بحدود جنوب السودان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كوستي – نبض السودان
أكد الأستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية الجبلين بولاية النيل الأبيض أن المقاومة الشعبية جاءت رداً على انتهاكات المليشيا المتمردة وحلفائها من الدول الإقليمية والدولية .
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس السبت بمنطقة ” جودة الحدودية مع دولة جنوب السودان ” ، انطلاقة المقاومة الشعبية بالمنطقة بحضور أعضاء لجنة الأمن بالمحلية وقيادات الإدارة الأهلية والشعبية .
وأشار إلى أنه سيتم تسليح المستنفرين والمقاومة الشعبية في غضون الفترة المقبلة وفق الضوابط الفنية للقوات المسلحة .
ودعا المواطنين بالمحلية للمشاركة في تدشين المقاومة الشعبية يوم الثلاثاء المقبل الذي يشرفه والي ولاية النيل الأبيض ورئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالولاية .
وفي ذات السياق اشاد العميد ركن ابراهيم فضيل الدخيري بشار قائد قيادة اللواء ٧٠ مشاه بالجبلين وقفة مواطني وحدة جودة الإدارية المشرفة مع القوات المسلحة السودانية وحماية الحدود الجنوبية . وقال إن النفرة الشعبية تعتبر سهما في خصر الاعداء بالداخل والخارج . وبشر المواطنين بأن القوات المسلحة تتقدم في كل المحاور القتالية بالبلاد . ووعد بتقنين الاسلحه الخاصه التي يمتلكها المواطن .
من جهتهم أعلن المتحدثون من أبناء المنطقة دعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة وأنهم سيكون معها في خندق واحد لصد المؤامرات الدولية التي تحاك ضد السودان . وطالبوا بتسليح المواطنين للدفاع عن الأرض والعرض والدين .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشعبية المقاومة انطلاق في مدينة المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
مسار الواقع المتنامي فوق سطح احداث البلد ينبيء بمخاطر عظام، وقلة الفرص امام قيادة الجيش اصبحت تؤرق جفون منام الفكرة لديهم، عند استصحابهم ما يطلبه المجتمع الدولي الذي ينظر إلى المشكل السوداني من عدة مناحي اهمها ما يسقطه واقع الحرب على الامن والسلام الدولي الان ومستقبلاً !!
يا ترى ماذا يفعل الجيش، وفي البال الجمعي لاهل السودان حقائق صارت يقينية و مؤكدة مفادها ان الحركة الاسلامية بكتائبها لم تقاتل مع الجيش حباً في الوطن ، هذا ان احسن بعضهم الظن ولم يقل ان الحرب في الأصل هي حرب الحركة الاسلامية ، وان الجيش وجد نفسه متورطاً فيها !!
وان الحركات المسلحة المقاتلة مع الجيش لم تقاتل معه حباً في سواد عيون الوطن ، هي أيضاً تقاتل و عيونها تراقب كيكة السلطة .
لقد اصبح من المعلوم للكافة ان الحركات المسلحة لا هم لها بالوطن ومعاناة اهله لان الواقع اثبت بان الحركات المسلحة حرباً وسلماً لا ترى الوطن الا من خلال نصيبها في كيكة السلطة !!
ما يرشح الان من الواقع العملياتي وما يشاهده الناس باستغراب على مسرح الحرب، يؤكد على ما يتم تداوله مجتمعياً بأن هناك عمل يجري تحت طاولة التفاوض وبعيداً عن دائرة الاعلام برغبة من القائمين على امر هذا التفاوض !!
ولعل بوادر الاشياء التي تتمثل في ظهور اختراقات للجيش لبعض مواقع سيطرة الدعم السريع ( القيادة - المصفاة ) دون عمليات قتالية وبصورة دراماتيكية لم تخلف قتيلاً ولا مغانم ، ولم تفصح عن مآل جنود الدعم السريع الذين كانوا يتواجدون بهذه المواقع، تشير إلى صحة عمليات التسوية الاولية التي تقول بقسمة مناطق السيطرة على الوطن بين الجيش والدعم السريع ، وهذا يعني ان هناك سلام قادم بين الجيش بمسماه الحقيقي مع الدعم السريع ( الابن الرحمي ) للجيش !!
هذه الاتفاقية إذا تمت وأفضت إلى سلام فان السلام الذي يرعاه المجتمع الدولي لا مكان فيه بكل تاكيد للحركة الإسلامية !!
وهل تسكت كتائب الكيزان وان رغب شيخها المطلوب جنائيا لمحكمة الجنايات الدولية ( المجرم ) علي كرتي في السكات ؟!!
مقدمات التسوية تقول بأن الغرب بفاشر سلطانها ستكون من نصيب سيطرة الدعم السريع ، وهذا يعني باب خروج بلا عودة للحركات المسلحة من هناك !!
وهل تسكت الحركات المسلحة على ذلك وان ظل جبريل في المالية ومناوي حاكماً لإقليم دارفور وطمبور في احضان الصحفية ( الدينارية ) ؟!!
شجرة العُشر شجرة كريهة سامة دائمة الخضرة تقوم بكثرة في السودان ذات أوراق كبيرة ومخضرة ، لها افرع خشبية هشة ، وذات لحاء إسفنجي، كل اهل السودان يتحاشون هذه الشجرة ويكرهونها ولا يعلمون لها فائدة ويدركون انها سامة ، ويوصون صغارهم بالابتعاد عنها، أعوادها الخشبية الهشة كانت محل تندر بعض اهل السودان، حيث كانت اعواد شجرة العُشر مضرب امثال عندهم ومنها قولهم :
( عود العُشر إن قعدت عليه انحشر وان قمت منه انكسر ) !!
الحركة الاسلامية ، والحركات المسلحة أشجار عُشر كريهة وسامة، تمددت في جغرافيا الحرب برغبة مضطرة من قيادات الجيش ورغم انف كراهية اهل السودان ل ( شجرة العُشر ) !!
يا ترى هل يصمد الجيش جالساً او قائماً على آلام ( أشجار العُشر ) التي تمددت داخل أسواره ، ام ان هناك مخرج دامي آخر ينتظر اهل السودان، ويكون مطلوباً منهم فيه ان يشاركوا الجيش حالة القيام والجلوس على ( عود العُشر ) !!
نسال الله السلامة للوطن في (حله وترحاله ) ، نعم الوطن الان في حالة ( حل وترحال ) مجهولة المعالم بعد ان تدمرت بناه التحتية وقيمه ومثله الفوقية !!
جمال الصديق الامام
المحامي،،،،،،،،،،،
elseddig49@gmail.com