فرنسا: أكثر من 160 مسيرة مرتقبة ضد قانون الهجرة قبيل صدور موقف المجلس الدستوري بشأنه
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قبل أربعة أيام من صدور قرار بشأنه من قبل المجلس الدستوري، دعا ائتلاف واسع من المعارضين لقانون تشديد شروط الهجرة في فرنسا الأحد، إلى مظاهرات احتجاجا على صدور هذا النص.
يأمل هؤلاء في أن يحشدوا الكثير من الناس من خارج إطار الناشطين التقليديين، للضغط على الحكومة.
ويمكن للسلطة التنفيذية أن تصدر بسرعة هذا القانون الذي تمّت الموافقة عليه في منتصف كانون الأول/ديسمبر، بأصوات "حزب التجمع الوطني" اليميني المتطرف بشكل خاص، وذلك في حال لم يكن هناك رفض كامل ومفاجئ من قبل المجلس الدستوري في 25 كانون الثاني/يناير.
ومن المقرر تنظيم أكثر من 160 مسيرة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك في باريس عند الساعة 14,00 (13,00 بتوقيت غرينتش). وأُطلق الدعوة في البداية 201 شخصية (ممثلون، كتاب، صحافيون، نقابيون...).
وقال مطلقو الدعوة "حرصا على الوحدة والتضامن بدلا من الانقسام الذي لا نهاية له في مجتمعنا، نطلب من رئيس الجمهورية عدم إصدار هذا القانون".
وأضاف الموقعون أن القانون "تمت كتابه بإملاء من مروجي الكراهية الذين يحلمون بفرض مشروعهم الخاص على فرنسا، والذي يتمحور حول التفضيل الوطني".
اقرأ أيضافرنسا تسجل أدنى مستوى ولادات في العام 2023 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
تدابير مثيرة للجدل
وتدخل في صلب الاعتراض على القانون، الإضافات التي أدخلها البرلمان على النص الأولي للحكومة، والتي حملت تفاصيل يمينية للغاية، بعدما كان من المقرّر أن يرتكز القانون على بندَين، أحدهما قمعي للأجانب "الجانحين" والآخر يعزّز الاندماج.
إلا أن النص بات يتضمّن العديد من التدابير المثيرة للجدل، مثل تشديد الوصول إلى المزايا الاجتماعية، وتحديد حصة الهجرة أو إعادة العمل ببند "جريمة الإقامة غير القانونية".
وأكدت المجموعة الناشطة الجمعة، أن "المظاهرات التي ستجري في 21 كانون الثاني/يناير يجب أن تثبت أن الرأي العام ليس مع العنصريين والفاشيين".
وفي 14 كانون الثاني/يناير، خرج آلاف الأشخاص في مسيرة للمطالبة بـ"السحب الكامل" لهذا النص ومواصلة "الضغط" على الحكومة قبل قرار المجلس الدستوري، بناء على دعوة جمعيات الدفاع عن المهاجرين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا فرنسا هجرة قانون إيمانويل ماكرون معارضة مظاهرات كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب الجزائر بوركينا فاسو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المجلس الدستوری
إقرأ أيضاً:
أكثر من 9 آلاف لبناني وافد الى كربلاء
2 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: يشهد العراق تزايداً يومياً بعدد اللبنانيين الوافدين اليه، جراء الحرب المستمرة في بلادهم بين حزب الله اللبناني واسرائيل.
منذ 23 أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، عبر شن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري في جنوبه.
غالبية اللبنانيين الوافدين الى العراق يستقرون في محافظتي كربلاء والنجف، فيما استقر قسم منهم في محافظات البصرة وبابل وواسط وديالى وصلاح الدين ونينوى وغيرها، في وقت تسعى الحكومة الى توفير مستلزمات معيشتهم من سكن وطعام وملبس.
2350 عائلة لبنانية في كربلاء
بهذا الصدد، يقول قيس حسن علي الغانمي، مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين، إن “عدد العوائل اللبنانية المسجلة في محافظة كربلاء بلغ 2350 عائلة، أي نحو 9 الاف شخص”.
وأوضح الغانمي أن “تسجيل العوائل اللبنانية في محافظة كربلاء مستمر، بواقع 150-250 عائلة يومياً”.
ولفت مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين الى أن “أغلب سكنهم يكون في فنادق العتبة الحسينية وفنادق تابعة للمحافظة والعتبة العباسية في المجمعات والفنادق، وكذلك في حسينيات الأهالي في داخل كربلاء، فضلاً عن تبرعات من أهالي كربلاء عبر اسكانهم في دور سكنية”.
150 طالباً لبنانياً في مدارس كربلاء
أما بخصوص عدد الطلاب اللبنانيين الذين انخرطوا في المدارس العراقية في محافظة كربلاء، نوّه الغانمي الى أنه “وحسب المعلومات الواصلة الينا فيقدر عددهم بنحو 150 طالباً وطالبة، تم تسجيلهم في المدارس العراقية”.
وتابع: “أرسلنا كتاباً عبر الوزارة الى وزارة التربية، وطلبنا حضورهم الى اجتماع يوم الاثنين المقبل وكذلك العتبتين الحسينية والعباسية ومكتب محافظ النجف ومكتب محافظ كربلاء”.
سبق أن صرح المتحدث باسم وزارة التربية العراقية كريم السيد، بحصول موافقات على افتتاح مدارس بنظام التعليم اللبناني في العراق، بوجود كوادر وإدارات تربوية لبنانية من المتواجدين في البلاد.
توفير سلات غذائية وصحية وكسوة شتوية
بشأن باقي احتياجات اللبنانيين، أكد مدير فرع الفرات الأوسط بوزارة الهجرة والمهجرين أن “هنالك سلّات يتم تجيهزها لهم، تتضمن سلة غذائية وسلة صحية”، موضحاً أنه طالب بأن يتم تجهيزهم بملابس، استعداداً للموسم الشتوي.
في الثامن من شهر تشرين الأول الماضي، خصص مجلس الوزراء العراقي 3 مليارات دينار إلى وزارة الهجرة والمهجرين، لتقديم الخدمة إلى اللبنانيين الوافدين إلى العراق.
ولايزال توافد اللبنانيين إلى العراق مستمراً، حيث تعلن الجهات الرسمية بشكل شبه يومي عن استقبال المئات منهم، في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أعلنت أن اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق، دخلوا من أماكن مختلفة، مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts