ارتفاع أعداد المسافرين عبر مطار الملكة علياء في الأردن 17%
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت شركة مجموعة المطار الدولي المسؤولة عن إدارة مطار الملكة علياء الأردني، الأحد، إن أعداد المسافرين عبر المطار زادت العام الماضي 17.4 بالمئة إلى 9.2 مليون مسافر مقارنة مع 7.83 مليون في العام السابق.
وقالت الشركة في بيان لها أن الإحصائيات الإيجابية تعود إلى التعاون الوثيق مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة من أجل توسيع شبكة شركات الطيران والوجهات بالإضافة إلى الترويج للمعالم السياحية.
وفي العام الماضي استحدثت شركات طيران محلية وإقليمية ودولية 11 مسارا جويا جديدا عبر مطار الملكة علياء الدولي.
وتمتلك شركة مطارات باريس 51 بالمئة من مجموعة المطار الدولي.
ارتفعت إيرادات القطاع السياحي للأردن خلال عام 2023 بنسبة 27.4 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 7.4 مليار دولار، بحسب بيانات البنك المركزي الأردني، الخميس.
وجاء الارتفاع على الرغم من التأثير الناجم عن التصعيد في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، والذي أثر سلبا على أعداد المجموعات السياحية القادمة إلى المملكة الأردنية، وخاصة الأوروبية منها.
ووجهت حرب غزة ضربة قوية للقطاع السياحي في الأردن، حيث تراجعت حجوزات الفنادق بنسبة 50 بالمئة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما كشفه وزير السياحة الأردنى مكرم القيسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأردن الأردن اقتصاد عربي غزة الأردن أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
إحباط عملية تهريب أموال من ايران عبر تركيا
أعلنت وزارة المالية اللبنانية، أن دائرة المسافرين والسوق الحرة في مديرية الجمارك، ضبطت في مطار بيروت الدولي مع أحد المسافرين القادمين من تركيا مبلغاً مالياً بالعملة الأميركية وقدره مليونان ونصف المليون دولار.
وبإشارة من مدعي عام التمييز، سيصار إلى تسليم الموقوف والمضبوطات لدائرة التحقيق في المديرية العامة للأمن العام.
وكتبت" الشرق الاوسط": أحبط جهاز أمن المطار محاولة تهريب أكثر من مليوني دولار أميركي من إيران إلى لبنان عبر مطار صبيحة في تركيا يعتقد أنها مرسلة إلى «حزب الله»، وذلك بعد حظر هبوط الطائرات المدنية الإيرانية في مطار بيروت، وإخضاع الرحلات المقبلة من العراق للتفتيش الدقيق.
وانشغل جهاز الأمن في مطار بيروت بهذه الأموال، وأخضعت الشخص الذي كان ينقلها للتحقيق بإشراف القضاء المختصّ، وأفاد مصدر أمني بأن «الجمارك اللبنانية ضبطت حقيبة كان يحملها اللبناني (م.ح)، لدى وصوله إلى المطار على متن رحلة تابعة لطيران (بيغاسوس) التركية مقبلة من مطار صبيحة، ووصلت إلى مطار بيروت الساعة 9:15 صباحاً».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الأموال غير المصرّح عنها بلغت قيمتها 2.5 مليون دولار، وجرت مصادرتها وختمها بالشمع الأحمر، مشيراً إلى أن ناقل الأموال «اعترف بأنه سافر ليل الخميس من مطار بيروت، ووصل إلى مطار صبيحة منتصف الليل، حيث مكث في السوق الحرّة لساعات، وهناك التقى بشخص إيراني وتسلّم منه حقيبة المال، حيث عاد اللبناني إلى بيروت وبقي الآخر في تركيا».
وعدَّ المصدر الأمني أن «الكشف عن هذه العملية محاولة جديدة من (حزب الله) للحصول على الأموال من إيران عبر تركيا بعد إقفال وسائل تمويله من البرّ عبر سوريا، وبعد حظر الرحلات المقبلة من إيران، والتفتيش الدقيق لمئات المقبلين من الخارج إلى بيروت في حال توفّر شبهات عن دور لهم في عمليات مثل هذه»، لافتاً إلى أن ذلك «ينسجم مع الإجراءات الأمنية التي فرضتها ظروف الحرب الإسرائيلية على لبنان، وحتى لا يكون المطار موضع شبهة أو عرضة للاستهداف».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن مصادرة المال المضبوط حصل بإشارة قضائية، وقال مصدر قضائي إن «السبب في مصادرة هذه الأموال أن حاملها لم يصرّح عنها مسبقاً، ولم يحدد أسباب نقلها إلى لبنان»، مشيراً إلى أن «جهاز أمن المطار يطبّق الإجراءات القانونية، إذ لا يمكن لأحد إخراج مبالغ مالية نقدية تفوق قيمتها الـ50 ألف دولار ما لم يصرّح عنها ويحدد وجهة استخدامها، لأن أي تهريب غير مبرر يندرج في خانة تبييض الأموال».
وذكرت «نداء الوطن» أن التحقيقات الأمنية التي تجرى تؤكد ارتباط الشاب الذي ألقي القبض عليه في مطار بيروت والقادم من تركيا ويحمل أكثر من مليوني دولار له علاقة بـ «حزب الله»، وحاول إدخال الأموال إلى لبنان لـ «الحزب»، لكن جهاز أمن المطار ألقى القبض عليه وصادر الأموال.
وكشفت أوساط دبلوماسية أن «حزب الله» شرع في «تنفيذ الخطة باء لإدخال المال الإيراني إلى لبنان بالمفرق بعدما تعذر ذلك بالجملة نتيجة الحظر الأميركي» .