أعلن عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية بمركز أبوظبي للغة العربية، أن مصر تتصدر قوائم المتقدمين لجوائز المركز التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي.

ولفت إلى أن الإقبال المصري على جوائز المركز الثلاث وهي : جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل، هو أمر يتكرر بشكل سنوي.

وأوضح بأن المشاركة المصرية الكبيرة تأتي في إطار الزيادة المستمرة في معدلات الإقبال على المشاركة بجوائز مركز أبوظبي للغة العربية عاماً بعد عام، وأكد على أن ذلك الارتفاع في أعداد المتقدمين لنيل جوائز المركز بفروعها المختلفة هو دليل على ما تحظى به تلك الجوائز من مصداقية، والثقة في مصداقية معايير التقييم، ونزاهة لجان التحكيم.

وأضاف بأن وجود أسماء كبيرة ومعروفة ضمن قائمة المتقدمين في الدورات الجديدة لجوائز المركز، وقوائم الفائزين في الدورات السابقة هو أم يعكس حجم الثقة التي يتمتع بها مركز أبوظبي للغة العربية محلياً وعربياً ودولياً.

وكشف "النقبي" عن وجود إقبال جيد على فرع تحقيق المخطوطات، والذي أضيف للمرة الأولي ضمن فروع جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب في دورتها لهذا العام.

وبيّن بأن جوائز المركز تكتسب أهميتها من كون الأولى تحمل اسم المغفور له سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والثانية والثالثة مستمدتان من القيم التي أرساها سموه – رحمه الله - ورؤيته الشعرية التي تُعزز مشاعر الولاء والانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال.

يذكر أن مركز ابوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ينظم جائزة الشيخ زايد للكتاب، منذ عام 2006، وذلك تقديراً لمكانة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الفكرية والأدبية والثقافية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. تحظى الجائزة في مركز أبوظبي للغة العربية بدعم ورعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.

كما ينظم المركز جائزة سرد الذهب، وهي جائزة سنوية تهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية بجميع أنحاء العالم العربي. وجاء تأسيس الجائزة تقديراً للتقاليد العريقة في سرد القصص باللغة العربية، بما في ذلك الانتشار الدائم للحكايات الشعبية والأساطير، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من التراث والثقافة والفكر العربي، وذلك من خلال ست فئات للجائزة تشمل: "القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة"، "السرد القصصي لمجموعة قصص منشورة “و"السرود الشعبية"، و" الرواة"، "السرد البصري"، "والسردية الإماراتية". وتسعى الجائزة إلى التعريف بهذا التقليد ودعم دراسته والتعبير عنه في الثقافة المعاصرة.

كما ينظم مركز أبوظبي للغة العربية جائزة كنز الجيل، التي استلهمت أهدافها من أشعار الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة الشعر وخاصة النبطي، وإبراز دوره كمرآة للمجتمع. وتتألف الجائزة من ستة فروع وهي: المجاراة الشعرية، والفنون، والدراسات والبحوث، والإصدارات الشعرية، والترجمة، والشخصية الإبداعية. ويبلغ إجمالي مجموع الجوائز 1.5 مليون درهم إماراتي، مع منح ‪500.000‬ درهم إماراتي للفائز بفئة الشخصية الإبداعية و‪200.000‬ درهم إماراتي لكل فائز من الفائزين في جميع الفئات الأخرى. 

عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية بمركز أبوظبي للغة العربية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة سرد الذهب جائزة كنز الجيل مرکز أبوظبی للغة العربیة الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا

استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ وسعادة الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.

مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف "مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم 

رحب وزير الأوقاف في بداية اللقاء بالدكتور خليفة مبارك الظاهري والوفد المرافق له، إذ أعرب عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك. كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.

كما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.

ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.

و تفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.

واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.

وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.

حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"
  • “أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
  • جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإعلامية والثقافية
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنمية المجتمع تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
  • احتفاء بفوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية العربية