الدفاع الروسية تدمر صاروخًا أوكرانيًا فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي اعترضت ودمرت صاروخًا أوكرانيًا فوق البحر الأسود بالقرب من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
وذكرت الوزارة، في بيان: "حوالي الساعة 14.30 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة أخرى من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام صواريخ موجهة من الطائرات ضد أهداف على الأراضي الروسية".
وأوضحت أنه "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة صاروخا أوكرانيا فوق البحر الأسود بالقرب من الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم".
وأكد بيان الوزارة أن "الصاروخ كان يستهدف أهدافًا مدنية في شبه جزيرة القرم".
من جانبه، قال سيرغي سالدو، حاكم منطقة القرم، إن الدفاع الجوي الروسي أسقط صاروخًا أوكرانيًا فوق منطقة غينيتشيسكي في شبه جزيرة القرم.
وأضاف سالدو، عبر قناته على "تلجرام": "أسقط الدفاع الجوي صاروخين معاديين كانا يستهدفان شبه جزيرة القرم، في منطقة غينيتشيسكي".
وحذر الحاكم من أنه لم يتم إلغاء التهديد الصاروخي، وأن طواقم الدفاع الجوي في حالة تأهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأسود أوكراني ا صاروخ الأراضي الروسية جزيرة القرم الدفاع الجوي الروسي الدفاع الجوی جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي: كندا ترسل نظام الدفاع الجوي NASAMS إلى أوكرانيا
بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، المزيد من التعاون في تنظيم قمة السلام الثانية بشأن أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني "تحدثت مع رئيس وزراء كندا، أنا ممتن لـ جاستن ترودو وفريقه وكل من شارك في استضافة المؤتمر الموضوعي بنجاح حول النقطة الرابعة من صيغة السلام، "إطلاق سراح السجناء والمُرحلين"، الذي عقد في مونتريال يومي 30 و31 أكتوبر.
وأضاف زيلينسكي عبر حسابه بمنصة “إكس”: "يجب أن تكون الخطوة التالية إعداد وثيقة نهائية - خطة السلام - تلخص نتائج جميع المؤتمرات الموضوعية".
وأشار إلى أنهم ناقشوا المزيد من التعاون في تنظيم قمة السلام الثانية، وإشراك دول من الجنوب العالمي في هذا الجهد، بحسب ما أوردته وكالة “أوكرينفورم” الأوكرانية للأنباء.
إلى جانب ذلك أعلن ترودو أن كندا سترسل أول نظام دفاع جوي NASAMS طلبته لأوكرانيا، فيما أشار زيلينسكي إلى أنهم يتوقعون استلامها بحلول نهاية 2024.
كما ناقش زيلينسكي وترودو، استمرار الدعم الدفاعي لأوكرانيا، والوضع في ساحة المعركة، وخاصة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وتنسيق التعاون في إطار رئاسة كندا المقبلة لمجموعة السبع في العام المقبل.