قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن دولة الصومال ذات خصوصية فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية المصرية، كونها دولة عربية إفريقية مؤثرة في منطقة شرق إفريقيا، حيث المصالح المصيرية للدولة المصرية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «رغم أن الصومال ليست من دول حوض النيل إلا أنها دولة مؤثر بشكل كبير فيما يتعلق بعلاقة مصر بدول حوض النيل».

وتابع: «تمتلك الدولتين تاريخا كبيرا من العلاقات الممدة منذ قدماء المصريين، وإرسال البعثات المصرية إلى هناك، انعكس بشكل أو بآخر على حجم العلاقات الاقتصادية فيما بينهما».

الصادرات المصرية إلى الصومال

وأكمل: «حجم الصادرات المصرية إلى الصومال وفقًا لبيانات عام 2022 وصل ما يقارب 64 مليون دولار، ورغم أن الرقم متواضع إذا ما قورن بحجم العلاقات التاريخية بين البلدين، إلا أننا بالنظر إلى العشر سنوات الماضية، نجد أن هناك تطور كبير في الرقم، الذي يمكن مضاعفته».

وقال أستاذ الاقتصاد: «بالنظر إلى الهيكل السلعي بين الدولتين، نجد أن هناك اختلاف كبير في الهيكل السلعي بين الدولتين، وهو واحد من أهم الأمور التي يمكن أن تحفز قيام تجارة ما بين الدولتين». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الصومال العلاقات المصرية الصومالية الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

وساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا بشأن الخلاف حول ميناء بربرة

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الجولة الثانية من المحادثات بين نظيريه الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي والصومالي أحمد معلم فقي ستعقد في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل بالعاصمة أنقرة.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن فيدان استضاف نظيريه الإثيوبي والصومالي في أنقرة، مضيفة أن الوزراء الثلاثة وقعوا على بيان مشترك بعد محادثات "صريحة وودية وتستشرف المستقبل" فيما يتعلق بحل الخلافات بين البلدين.

وشرعت تركيا في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء بربرة على الساحل الجنوبي لخليج عدن الذي وقعته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في وقت سابق من هذا العام.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي تركي إن جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة بدأت بعد أن توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في زيارة إلى العاصمة التركية في مايو/أيار الماضي التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان وسلم رسالة طلب فيها من تركيا التوسط بين الصومال وإثيوبيا.

مسعى للإصلاح

وهذه المفاوضات هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق أفريقيا واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير/كانون الثاني الماضي عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلاله.

كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم أرض الصومال الانفصالي إن الإقليم لا يشارك في المحادثات.

وأصبحت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية منذ زيارة الرئيس أردوغان لمقديشو لأول مرة في 2011، وتقوم بإمدادها بمساعدات تنموية وتساهم في تدريب قوات الأمن.

ووقع البلدان اتفاقية للدفاع في فبراير/شباط الماضي ستقدم أنقرة بموجبها الدعم الأمني ​​البحري للصومال لمساعدته في الدفاع عن مياهه الإقليمية.

وفقدت إثيوبيا موانئها على البحر الأحمر في أوائل التسعينيات بعد حرب الاستقلال الإريترية التي استمرت من عام 1961 وحتى استقلال إريتريا عام 1991.

مقالات مشابهة

  • كيف ستحقق الحكومة الجديدة مطالب الشارع؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
  • أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة مطالبة بسرعة الإنجاز
  • أستاذ اقتصاد سياسي: الاهتمام بالصناعة من أولويات الحكومة المرتقبة
  • وساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا بشأن الخلاف حول ميناء بربرة
  • أستاذ اقتصاد: 5 ملفات رئيسية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • أستاذ اقتصاد يوضح مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: ينعكس على مؤشر البطالة
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيسي
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: توقيع اتفاقيات بقيمة 50 مليار يورو
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين
  • الصومال والحلم الكبير