أستاذ اقتصاد: الصومال دولة مؤثرة ذات خصوصية وعلاقتنا بها تاريخية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إن دولة الصومال ذات خصوصية فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية المصرية، كونها دولة عربية إفريقية مؤثرة في منطقة شرق إفريقيا، حيث المصالح المصيرية للدولة المصرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «رغم أن الصومال ليست من دول حوض النيل إلا أنها دولة مؤثر بشكل كبير فيما يتعلق بعلاقة مصر بدول حوض النيل».
وتابع: «تمتلك الدولتين تاريخا كبيرا من العلاقات الممدة منذ قدماء المصريين، وإرسال البعثات المصرية إلى هناك، انعكس بشكل أو بآخر على حجم العلاقات الاقتصادية فيما بينهما».
الصادرات المصرية إلى الصومالوأكمل: «حجم الصادرات المصرية إلى الصومال وفقًا لبيانات عام 2022 وصل ما يقارب 64 مليون دولار، ورغم أن الرقم متواضع إذا ما قورن بحجم العلاقات التاريخية بين البلدين، إلا أننا بالنظر إلى العشر سنوات الماضية، نجد أن هناك تطور كبير في الرقم، الذي يمكن مضاعفته».
وقال أستاذ الاقتصاد: «بالنظر إلى الهيكل السلعي بين الدولتين، نجد أن هناك اختلاف كبير في الهيكل السلعي بين الدولتين، وهو واحد من أهم الأمور التي يمكن أن تحفز قيام تجارة ما بين الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الصومال العلاقات المصرية الصومالية الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الجبهة المصرية الأردنية ستركز على تحجيم الأطماع الإسرائيلية
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاتصالات بين دولتي مصر والأردن بمثابة تشكيل جبهة مصرية أردنية مضادة للمساعي الإسرائيلية، وهذه الجبهة تركز على أهداف مشتركة تتمثل في محاولة تحجيم إسرائيل من تحقيق أهدافها في الضفة الغربية كما حدث في غزة.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المخطط الإسرئيلي بإعادة تكرار ما حدث في قطاع غزة يشكل تهديدا أمنيا مشتركا لكل من مصر والأردن، ولهذا فإن الاتصالات العديدة بين مصر والأردن مع الموقف العربي الذي اتفق على حل الدولتين كحل جذري ضامن للقضية الفلسطينية أو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن هذه الجبهة سيقودها أكثر الدول المعرضة للتحديات إثر الصراع وهي مصر والأردن، ولهذا تأتي الاتصالات بين الدولتين لتعزيز وتكاتف العمل المشترك لتحجيم الأطماع الإسرائيلية في المستقبل أو محاولة الضغط على إسرائيل بأي شكل كان لمنعها من الاستمرار في ممارساتها التي تهدف للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وصناعة بعض الأحداث في الضفة الغربية.