مصادر أمنية: مقتل عنصرين من مقاتلي حزب الله في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قالت مصادر أمنية إن عنصرين من حزب الله قتلا، الأحد، عندما أصابت طائرة إسرائيلية بدون طيار مركبتهما في جنوب لبنان.
ولم يتم الكشف عن رتبتيهما، لكن مصدرًا مقربًا من الجماعة المدعومة من إيران قال إنهما ليسا من الشخصيات البارزة.
وهذه هي الضربة الأخيرة في منطقة استهدفت فيها إسرائيل العشرات من مقاتلي حزب الله.
وفي وقت سابق قال سكان ومسؤولون أمنيون إن طائرة بدون طيار قتلت شخصين وأصابت أربعة آخرين على الأقل قرب قرية كفرعا على بعد ثمانية كيلومترات من الحدود.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان مع القوات الإسرائيلية دعما لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حليفة حزب الله في قطاع غزة.
واجتاح مقاتلو حماس حدود غزة إلى داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى غزو إسرائيلي للقطاع مدعوما بضربات جوية مكثفة أسفرت عن مقتل الآلاف وتدمير جزء كبير من المنطقة المكتظة بالسكان.
وقال حزب الله إن حملته ساعدت الفلسطينيين من خلال الضغط على القوات الإسرائيلية وطرد عشرات الآلاف من الإسرائيليين من منازلهم.
وقد كان لذلك ثمنه، حيث قُتل حوالي 140 من مقاتلي حزب الله وما لا يقل عن 25 مدنياً لبنانياً، فضلاً عن تسعة جنود إسرائيليين على الأقل ومدني واحد، وتزايدت شدتها في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة إسرائيلية حزب الله ايران حزب الله
إقرأ أيضاً:
تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي.
ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية.
ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات.
وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة.
وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.