دبي: يمامة بدوان
أعلن المهندس سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، بدء فريق عمل المركز هذا الأسبوع بالخطوات الأولى، لتطوير وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، في مشروع محطة الفضاء القمرية.
وقال في تغريدة، نشرها على «إكس»: بدأنا بالعمل على محطة الفضاء القمرية بعد إعلان قيادتنا انضمام دولة الإمارات للمشروع.

كما عقدنا لقاءات مع فريق «ناسا»، لتنسيق الجهود. وبدأ فريق العمل في المركز بالخطوات الأولى لتطوير «بوابة الإمارات»، التي ستكون وحدة معادلة الضغط في أول محطة قمرية بالتاريخ.
وأكد أن أهداف دولة الإمارات ستتحقق، حيث ما زال المشروع في بداية الطريق، لكن بفضل جهود الزملاء في المركز، والتعاون مع الشركاء في و"ناسا"، ووكالات الفضاء الأوروبية، والكندية، واستكشاف الفضاء اليابانية.
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء في تغريدة، نشرها على «إكس»، «اطلع رواد الفضاء الدكتور سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، ومحمد الملا، ونورا المطروشي على نموذج وحدة السكن والخدمات اللوجستية بمحطة الفضاء القمرية، وهي أول وحدة بنيت من المحطة، برفقة سالم المري.
وتابع المركز أنه عقدت اجتماعات تنسيقية مع فريق وكالة «ناسا»، لبدء العمل المشترك على مشروع محطة الفضاء القمرية.
فيما عبر الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة للشباب، عن فخره بمشاركة دولة الإمارات بالمشروع التاريخي لأول محطة حول القمر، بحسب تغريدة نشرها على «إكس».
وأضاف أن الوقوف داخل نموذج محطة الفضاء القمرية، نقلنا للحظات إلى المستقبل، كما أن نموذج وحدة السكن والخدمات اللوجستية، وهو أول أجزاء المحطة، يضم أنظمة للتحكم ببيئة العيش، والاتصالات. مواصفات فنية وتعد محطة الفضاء القمرية أول محطة حول القمر في تاريخ البشرية، وتشارك دولة الإمارات في تطويرها، عقب إعلان القيادة الرشيدة في السابع من يناير، انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء المحطة القمرية «Gateway»، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وستتولى دولة الإمارات مسؤولية تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة قد تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، حيث يتوقع إطلاق «بوابة الإمارات» عام 2030، بينما سيطلق أول أجزاء المحطة في العام المقبل 2025.
وتتكون «بوابة الإمارات» من جزأين، الأول مخصص للطاقم، والثاني مخصص للعلوم. فيما تشمل المواصفات الفنية للبوابة، بإجمالي كتلة تبلغ 10 أطنان،عرضها 4 أمتار وطولها 10 أمتار، ةتتمثل استخداماتها في إجراء مهمات سير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك منفذ لالتحام المركبات بالمحطة.
ويشمل تطويرها 5 مراحل، هي التخطيط والتصميم والتأهيل والإطلاق، والتشغيل، وسيتولى خلالها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية عمليات التشغيل الخاصة بغرفة معادلة الضغط، لمتابعة والتأكد من سلامة وظائفها في جزء مهم من المحطة. كما سينشأ مركز عمليات فضائية في الدولة للمحطة الجديدة، ومركز عالمي لتدريب رواد الفضاء أيضاً على أرض الدولة. مركز محوري وتشكل محطة الفضاء القمرية، بوابة المستقبل للاستكشافات العلمية الفضائية، المحور الأهم ضمن برنامج "أرتميس" لاستكشاف القمر والبعثات المستقبلية إلى المريخ، حيث تسمح المحطة باستضافة رواد الفضاء لأوقات طويلة، وتعزيز عمليات التواصل مع القمر، وتسهيل الدراسات عن الإشعاع الشمسي والكوني، كما ستكون المحطة مركزاً محورياً للبحث العلمي المتقدم، كونها تسمح بدراسة جيولوجيا القمر والفيزياء الفلكية وآثار الحياة في الفضاء لمدة طويلة، ما يسهم بشكل كبير في تطوير فهم متكامل ومعمق عن علوم الفضاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات بوابة الإمارات محطة الفضاء القمرية محطة الفضاء القمریة بوابة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي

في إطار تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الفضاء، استقبل الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، معالي السيد سلطان النيادي، وزير الدولة  لشؤون الشباب الإماراتي، في زيارة رسمية لمقر الوكالة اليوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024. وقد عبر الدكتور شريف صدقي عن سعادته البالغة بتواجد معالي الوزير، معبرًا عن فخره بالقيادات الشابة التي تمثل نموذجًا مشرفًا للإنجازات العربية في شتى المجالات.


تخللت الجلسة مناقشات حول آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال الفضاء، بما يساهم في تحقيق الرؤى المشتركة في هذا القطاع الحيوي.


واختتمت الزيارة بإهداء السيد وزيرالدولة لشؤون الشباب الإماراتي إلى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية صورة التقطها لقناة السويس المصرية من محطة الفضاء الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطان النيادي يُعد من أبرز الشخصيات الفضائية في العالم العربي، حيث تم اختياره كأحد أول رائدي فضاء إماراتيين من بين أكثر من 4000 مرشح، وذلك بعد اجتيازه سلسلة من الاختبارات الدقيقة في الإمارات وروسيا. وقد أتم معاليه تدريبًا متقدمًا في "مركز يوري جاجارين لتدريب رواد الفضاء" في روسيا، ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء. في مارس 2023، أصبح سلطان النيادي أول رائد فضاء إماراتي يشارك في مهمة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في هذا المجال الحيوي.
تؤكد هذه الزيارة على التزام كلا البلدين بتطوير شراكة استراتيجية في قطاع الفضاء، وتسعى لتعزيز التعاون العلمي والتقني بما يحقق مصالحهما المشتركة ويخدم الأهداف التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • رواد فضاء الإمارات في زيارة لمدينة زويل: نهضة علمية كبيرة على أرض مصر
  • تشغيل محطة لتحلية المياه في غزة.. خطوة خجولة تبعث بعض الأمل
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
  • تعاون مصري إماراتي في علوم الفضاء
  • حريق محطة خروبة.. إصابة 3 أشخاص
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • الخلفاوي: محطة بشتيل خطوة هامة لتخفيف الضغط عن محطة رمسيس |فيديو
  • كاتب صحفي: محطة بشتيل خطوة هامة لتخفيف الضغط عن رمسيس
  • كاتب صحفي: محطة بشتيل خطوة مهمة لتخفيف الزحام بـ«رمسيس»
  • محافظ البحيرة تتفقد محطة ومزرعه للاستيراد والتصدير.. صور