"تحرير الشام الإرهابية" تعتقل عنصرين من قيادتها بتهم الخيانة والعمالة لأمريكا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام الإرهابية (النصرة سابقا) اعتقلت أحد قيادتها في بلدة الساحرة بريف خلب الغربي، وجرى اقتياده إلى سجون "الهيئة" دون معرفة مصيره، وذلك بتهمة التخابر لصالح قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المرصد، أن ما تسمى بالأجهزة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام تواصل شن حملات أمنية ضد قادة تابعين لها بتهمة التخابر.
ووفقا للمرصد السوري، فإن الهيئة اعتقلت قبل يومين قيادي أمني ضمن صفوفها في عملية أمنية نفذها جهاز الأمن العام، استهدفت منزله في بلدة زردنا بريف إدلب، ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن القيادي تعرض للضرب، بتهمة العمالة والتخابر لصالح قوات النظام، حيث جرى اقتياده إلى أحد سجون الهيئة، دون معرفة مصيره أيضا.
يشار إلى أن تهم التخابر لصالح قوات التحالف الدولي أو لصالح روسيا والنظام السوري طالت العديد من قيادات هيئة تحرير الشام الإرهابية، التي أعلنت بدروها اعتقال خلية من ضمنها أبو مارية القحطاني مساعد زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، في أغسطس الماضي.
واستغل تنظيم القاعدة أزمة القحطاني، عبر فرعه المحلي في سوريا وهو تنظيم "حُراس الدين" الذي خاطب الهيئة في بيان رسمي وطالبها بفتح تحقيق وتشكيل لجنة مستقلة من قضاة الهيئة لفحص هذه الاتهامات، خاصة أن وقوع قتلى بسبب القحطاني من تنظيم الحراس جعلها تصف نفسها بأنه "ولي الدم" أي صاحبة الحق الشرعي في المطالبة بثأر ودم العناصر المقتولة من بين صفوفها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام الإرهابية التحالف الدولي تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أنه نفذ غارة على عنصرين اثنين من حزب الله بالقرب من برعشيت في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أن جيش الاحتلال شن غارة بطائرة مسيرة بدون طيار استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في جنوب لبنان.
وكان جيش الاحتلال شن غارة على منطقة يحمر في جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.
وفي نفس السياق، شن جيش الاحتلال غارة على بلدة تولين في جنوب لبنان أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص، من بينهم طفلة، وإصابة 11 آخرين بجروح، بينهم طفلان.