ليبيا.. إعادة فتح حقل الشرارة النفطي بعد تعليق اعتصام لمحتجين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلن محتجون ليبيون، الأحد، تعليق اعتصام، بدأوا به قبل أكثر من أسبوعين، بحقل الشرارة النفطي (جنوب غرب)، أحد أكبر الحقول النفطية في البلاد، بناء على اتفاق توصلوا إليه مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة، وتعهده بتنفيذ مطالبهم.
جاء ذلك في بيان مصور ألقاه المحتجون، أمام حقل الشرارة، والذي أغلق في 3 كانون الثاني الجاري، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في مناطقهم، تابع تفاصيله مراسل الأناضول.
من جانبه، أكد نائب رئيس حكومة الوحدة رمضان أبو جناح، إعادة فتح حقل الشرارة، الأحد، بعد تنفيذ مطالب المحتجين.
وأضاف أبو جناح في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار (خاصة)، أن أغلب مطالب المحتجين بحقل الشرارة جرى تنفيذها من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
وفي 3 كانون الثاني الجاري، أغلق محتجون حقل الشرارة إثر دخول محتجين إليه، وطالبوا وفق بيان مصور تابعته الأناضول قبل إغلاق الحقل، بتفعيل قرار إنشاء مصفاة الجنوب، وصيانة الطرق المتهالكة، وتعيين أبناء الجنوب في الشركات النفطية، ومعالجة نقص الوقود في الجنوب.
ويبلغ معدل إنتاج حقل الشرارة 340 ألف برميل يوميا، ويقع في صحراء مرزق (800 كلم جنوب العاصمة طرابلس)، واكتُشف في عام 1980.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الخمس الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من 1.214 مليون برميل يوميا إلى 2 مليون برميل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار حقل الشرارة
إقرأ أيضاً:
مؤشر مديري المشتريات: نمو قوي للاقتصاد غير النفطي بالإمارات بداية 2025
أبوظبي(الاتحاد)
واصل الاقتصاد غير النفطي في دولة الإمارات أداءه القوي مع بداية العام 2025، مدفوعاً باستمرار زخم أنشطة الأعمال، والارتفاع الحاد في الطلبات الجديدة، وانخفاض تكاليف الإنتاج، وفقاً لنتائج مؤشر مديري المشتريات لشهر يناير 2025، والصادر عن ستاندرد أند بورز جلوبال.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيس للإمارات إلى 55.0 نقطة في شهر يناير 2025، مشيراً إلى تحسن قوي في أحوال القطاع، حيث سجل أكثر من ربع الشركات التي شملتها الدراسة تحسناً في مستويات النشاط في بداية العام، وكان هذا الارتفاع مرتبطاً عادة بظروف السوق القوية، وزيادة أعداد العملاء.
وأفادت النتائج بأن تحسن المبيعات كان له تأثير محدود على التوظيف، حيث أفادت الشركات بوجود زيادة طفيفة فقط في التوظيف. وشهد حجم المخزون اتجاهاً مماثلاً، حيث ارتفع بشكل طفيف على الرغم من النمو القوي في عمليات الشراء، في حين ظلت الضغوط على الطاقة الإنتاجية مشكلة رئيسة بالنسبة للقطاع، حيث بذلت الشركات مجهوداً لاحتواء الأعمال المتأخرة وسط ارتفاع الطلب والتأخيرات الإدارية.
وأشارت الشركات أيضاً إلى ارتفاع حاد ومستمر في حجم المبيعات، وكان الارتفاع في الطلب مدفوعاً بالأساس بالطلب المحلي، في الوقت نفسه، شهدت الشركات غير المنتجة للنفط تراجعاً في ضغوط الأسعار، حيث ارتفع متوسط أعباء التكلفة بأبطأ معدل له في 13 شهراً، رغم وجود مؤشرات على ارتفاع تكاليف النقل والآلات، وارتفاع أسرع في الرواتب.
وساعد تباطؤ التضخم الشركات على زيادة مشترياتها من مستلزمات الإنتاج في بداية العام، في الوقت نفسه، أدت ظروف السوق الصحية والعلاقات الجيدة مع العملاء إلى تسريع فترات التسليم، وقد تم استخدام مستلزمات الإنتاج بشكل عام لخدمة الطلبات الحالية بدلاً من من مراكمة المخزون، حيث لم يشهد المخزون سوى ارتفاع هامشي.
وعلى نحو مماثل، أفادت الشركات بوجود زيادة طفيفة فقط في أعداد الموظفين في شهر يناير، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت الأسرع منذ شهر أغسطس 2024 .
وفي ظل قوة ضغوط الطلب، اختارت الشركات غير المنتجة للنفط رفع أسعار مبيعاتها في شهر يناير، وهو ما يمثل أول زيادة في أربعة أشهر. ومع ذلك، كان معدل التضخم هامشياً فقط.
وقال ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في ستاندرد أند بورز جلوبال ماركيت انتيلجينس: «أشار مؤشر مديري المشتريات في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن القطاع الخاص غير المنتج للنفط شهد شهراً جيداً في يناير، حيث لم تنخفض القراءة الرئيسة إلا بشكل طفيف عن مستوى شهر ديسمبر الذي كان الأعلى في تسعة أشهر. وتشير التوسعات القوية في النشاط والأعمال الجديدة، فضلاً عن انخفاض معدل التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج، إلى أن الاقتصاد في وضع صحي.
مؤشر دبي
وفي دبي تحسنت ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دبي بشكل حاد في شهر يناير، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الرئيس 55.3 نقطة، منخفضاً بشكل طفيف عن أعلى مستوى له في تسعة أشهر في شهر ديسمبر وهو 55.5 نقطة.
وتوسع النشاط الإجمالي بشكل ملحوظ استجابة لزيادة تدفقات الأعمال الجديدة، حيث سلطت الشركات المشاركة في الدراسة الضوء على ظروف السوق المواتية، بالإضافة إلى التحسن في المبيعات وقواعد العملاء. كما تراجعت ضغوط التكلفة، مع تراجع وتيرة تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر.