برلماني سويسري يطالب بمحاسبة الرئيس الإسرائيلي على جرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
طالب عضو البرلمان السويسري كارلو سوماروغا، اليوم الأحد، بمحاسبة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ على جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة خلال العدوان الأخير.
وقال سوماروغا، في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، إنه "من الممكن توقيف هرتسوغ بسبب الاعتداءات في غزة، إذا حضر إلى سويسرا"، مشيرا إلى أن "سويسرا قدمت سابقا عدة بلاغات وشكاوى ضد وزراء ومسئولين إسرائيليين، وهي موجودة دائما على مائدة النائب العام السويسري، واذا حضر هؤلاء الوزراء إلى سويسرا سيتم توقيفهم ووضعهم أمام القضاء".
وأضاف سوماروغا أن "المسؤولية المطلقة عن الحرب في غزة تقع على هرتسوغ بصفته رئيس الدولة الإسرائيلية، وأيضًا قادة الحرب الذين شاركوا بالفعل في عمليات الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع: "من المهم الآن أن يتم مساندة هذه الإجراءات التي تتخذ دوليا لكي يتم توقيف ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وكان ممثلو الإدعاء السويسري قد تلقوا شكاوى جنائية ضد الرئيس الإسرائيلي، وذلك تحت عنوان "تحرك قضائي لمحاسبة إسرائيل على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة".
ويطالب مقدمو الشكاوى بمحاكمة رئيس إسرائيل بالتوازي مع الدعوى القضائية التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي جرائم الحرب الإعتداءات غزة العدوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية لحماية حقوق الفلسطينيين
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، حملت رسائل سياسية وإنسانية قوية، أبرزها تأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تسمح بفرض حلول تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل التحرك من أجل التهدئة وحماية المدنيين، مع التمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها رفض التهجير والحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن وجود الرئيس ماكرون إلى جانب الرئيس السيسي في هذه الجولة الميدانية يبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن هناك إرادة حقيقية لدى بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها مصر وفرنسا، للضغط من أجل وقف العدوان على غزة، والعمل على توفير الدعم الإنساني اللازم للفلسطينيين في ظل تصعيد غير مسبوق.
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوأكد النائب الصافي عبد العال أن هذه اللحظة التاريخية، بما تحمله من مشاعر وطنية ومواقف حازمة، تجسد الروح المصرية الأصيلة التي ترفض الظلم، وتنتصر للحق مهما كانت الضغوط، مشددًا على أن مصر ستظل الدرع الحامي للأمة العربية، والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بقيادة سياسية حكيمة وشعب واعٍ يدرك حجم التحديات ويقف بكل قوة أمام محاولات فرض أمر واقع يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية.