شن معتز إينو، نجم كرة القدم المصرية السابق، هجومًا قويًا على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم.

وأكد إينو أن فيتوريا لم يقدم شئ للكرة المصرية خلال الفترة الماضية، بعد التعادل في أول مباراتين بكأس الأمم الإفريقية.

وقال معتز إينو فى تصريحات تلفزيونية: "بكل تأكيد روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر لم ينجح في تقديم شئ للكرة المصرية".

وتابع: "بكل أسف عند مواجهة منتخب مصر لأي فريق كبير للأسف المستوي الحقيقي يظهر مثلما خسرت أمام منتخب تونس ثم تعادل أمام الجزائر وغانا.

وتابع إينو تصريحاته:" المدرب البرتغالي ليس لديه أى جديد لتقديمه مع منتخب مصر ومينفعش أى محترف مهما كان مستواه يشارك.

الجدير بالذكر أن المنتخب المصري يرغب في تحقيق فى الفوز على الرأس الأخضر، واقتناص الثلاث نقاط من أجل ضمان التأهل لدور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد التعادل فى أول مباراتين أمام كل من موزمبيق وغانا بهدفين لكل منهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معتز إينو إينو فيتوريا البرتغالي روي فيتوريا

إقرأ أيضاً:

رواية في طرف الصحراء

#رواية_في_طرف_الصحراء
فايز شبيكات الدعجه
يقال انه في اربعينيات القرن الماضي عانت إحدى القرى من جائحة جارفة قضت على الكثير من الأطفال، كان الطفل المصاب يشعر سريعا بالانحطاط العام، والسعال الشديد، والحمى، والبثور الجلدية، وشحوب اللون ليموت في غضون يوم أو يومين. القليل منهم يتعافى وينهض وتزول كل الأعراض فجأة ، ولقد فشلت كل عمليات تبخير البيوت بالعنبر والكافور والصندل، ووسائل التعقيم بخل التفاح، وخل الليمون، والسماق .وكافة الطرق البدائية التي كانوا يستخدمونها في ذلك الوقت لوقف سريان الوباء.
صرخت الأم ونادت زوجها بعد الفجر، تعال يا سعيد الولد مات. أجرت العائله فحصا سريريا مكثفا للطفل خالد بذات اللحظة، قلبوه ذات اليمين وذات الشمال. فحصوا حدقتي العينين، وجسوا النبض من فوق المعصم، وجدوا أن الجسده أصيب البرود، واختفت العلامات الحيوية كما يحصل لوفيات اطفال الحي شبه اليومية. واجمعوا على أن الوفاة مؤكده.
وينطلق الأب مذهولا لإحضار الكفن ومستلزمات الدفن من اقرب سوق يقع على مسير ساعتين في الذهاب وساعتين في الاياب، وركب حماره، وركبت معه أحزانه وهمومه على فقدان طفله الذي لم يتم السابعه من العمر .فيما ذهب رجال لإعداد القبر تمهيدا للدفن ، وانشغل آخرون بترتيبات مراسم العزاء. وارتاد الأقارب والجيران البيت للمواساة والتخفيف من ألم الأم والعائله حسب الأعراف التي سادت في تلك الحقبة البائسة من تاريخ القرية الفقيرة القابعه في طرف الصحراء.
اكتشف بعد قطع ربع المسافة انه نسي النقود، وعندما عاد لاحضارها وجد البيت مكتضا، وسمع بكاء كثير، وألقى نظره أخرى على الجسد المسجى وذرف فوقه الكثير من الدموع.
واصل رحلة الكفن… وصل هناك، وزاد المشتريات تمرا وقهوه لاستهلاكها بمناسبة الموت، ومما يروى من التفاصيل الزائده للحكاية انه وفي طريق العودة سقط عن ظهر الحمار، رغم ذلك نهض وتابع الطريق، لكن الحمار توقف فجأة دون سبب، وأبي المسير فجلده بالسوط بلا جدوى، فيأس، وارهق واستلقي في حيره ويأس بجانب الحمار اللعين.لكن اللعين تحرك وتابع المسير، ولم يجد الأب المكلوم تفسيرا واضحا لذلك التصرف الغريب إلا في صبيحة اليوم التالي.
ثمة تفاصيل زائدة مثيره في القصه يرويها خالد الذي تجاوز الآن الثمانين عاما، أبرزها أنه كان أول المستقبلين لأبيه، إذ انجاه الله فيمن انجى ليتحول الكفن إلى ثوب ابيض جميل ارتداه كثيرا في الأفراح والأعياد.

مقالات مشابهة

  • طارق سليمان يهاجم عصام الحضري بعد تصريحات الأسطورة
  • تذكرتي تعلن فتح باب الحجز لمباريات بطولة كأس السوبر المصري رجال للكرة الطائرة
  • رواية في طرف الصحراء
  • في خطابه السنوي.. ترامب يهاجم المعارضة ويؤكد نجاح سياسته
  • "زد" يخطف تعادلًا مثيرًا أمام الإسماعيلي في الدوري الممتاز
  • بن سبعيني احتياطيا ويتعادل رفقة بوروسيا أمام ليل في رابطة الأبطال
  • أمين عام الأمم المتحدة يطالب بوصول المساعدات لقطاع غزة بدون عوائق
  • الاتحاد البلجيكي لكرة القدم يقدم نقدا ذاتيا بعد اختيار اللاعب الطالبي منتخب المغرب
  • المنتخب الوطني أمام مباراة هامّة ضمن تصفيات «كأس العالم 2026»
  • بعد التعادل أمام جنوب إفريقيا.. عودة بعثة منتخب المحليين إلى القاهرة