القنصل السعودي يزور القنصل الروسي لبحث سبل التعاون بينهما بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قام مزيد بن محمد الهويشان القنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية، بزيارة كارن فاسيليان القنصل العام لروسيا الاتحادية في الإسكندرية، في مقر القنصلية الروسية و ذلك في إطار حرص المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما.
في بداية اللقاء، تبادل الطرفان التهاني بمناسبة حلول العام الجديد، متمنين أن يكون عامًا مليئًا بالخير والسلام والازدهار للبلدين والشعبين.
ثم تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تتسم بكونها علاقات راسخة على صعيد السياسة والاقتصاد والمجال الإنساني. حيث تتعاون الدولتان بنجاح في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار، كما تتمتعان بتبادل ثقافي وإنساني نشط.
وفي سياق بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، ناقش الجانبان عددًا من المجالات التي يمكن أن تتسع فيها التعاون، بما في ذلك التعاون في مجال السياحة والتبادل الثقافي. كما اتفقا على تعزيز التعاون بين القنصليتين في الإسكندرية، وتقديم الخدمات للمواطنين السعوديين والروس في المدينة.
تأتي زيارة القنصل العام السعودي إلى القنصل العام الروسي في الإسكندرية، في إطار حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وبحث سبل التعاون في مختلف المجالات. كما تعكس الزيارة أهمية مدينة الإسكندرية كنقطة التقاء بين الشرق والغرب، ومكانًا هامًا للتبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار، هناك عدد من المجالات الأخرى التي يمكن أن تتسع فيها التعاون بين البلدين، مثل: التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي: يمكن أن يتعاون البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي من خلال تبادل الطلاب والباحثين، وإقامة برامج مشتركة للتدريب والتعليم. كما يمكن أن يتعاون البلدين في مجال البحث العلمي من خلال تبادل المعلومات والتقنيات، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة.
و التعاون في مجال الرياضة: يمكن أن يتعاون البلدين في مجال الرياضة من خلال إقامة مباريات ودية بين المنتخبات الرياضية الوطنية، وتبادل الخبرات في مجال التدريب الرياضي. كما يمكن أن يتعاون البلدين في مجال الرياضة من خلال تنظيم البطولات الرياضية المشتركة.
والتعاون في مجال السياحة: يمكن أن يتعاون البلدين في مجال السياحة من خلال تبادل المعلومات السياحية، وتنظيم الرحلات السياحية المشتركة. كما يمكن أن يتعاون البلدين في مجال السياحة من خلال الترويج للوجهات السياحية في كل من البلدين.
تعود العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية إلى قرون مضت، حيث كانت هناك علاقات تجارية وثقافية بين البلدين منذ القرن الثامن عشر. وفي القرن العشرين، توسعت العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل كبير، خاصة بعد توقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين في عام 1999.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تعاون الإسكندرية القنصلية السعودية القنصلية الروسية العلاقات الثنائیة بین التعاون فی مجال فی مجال السیاحة فی الإسکندریة القنصل العام التعاون بین بین البلدین من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل التعاون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيدلجيرييف رئيس الوفد الروسي ومساعد رئيس الاتحاد الروسي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد لتمويل المناخ متوازن وفعال ومتفق عليه، حيث شارك في اللقاء السيد كونونوتشينكو المبعوث الخاص بشأن تغير المناخ بوزارة الشؤون الدولية الروسية، السيد يسكوف رئيس قسم تغير المناخ والبيئة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك ضمن مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال اللقاء على حرصها وشريكها الاسترالي خلال عملية قيادتهما للمشاورات الخاصة بالخروج بهدف جمعي جديد لتمويل المناخ، على الاستماع لرؤى وشواغل مختلف الأطراف للخروج بموقف متوازن متفق عليه يساعد على صياغة القرار الخاص بالتمويل الهدف الكمى الجمعي الجديد والمزمع الخروج به من مؤتمر المناخ COP29.
كما تحدثت وزيرة البيئة مع رئيس الوفد الروسي عن آليات حشد الموارد لهدف التمويل الجديد وحجمه وأبعاده، بحيث لا يأتى طرف على حساب الآخر، موضحة أن النسخة الحالية تتضمن رؤية الدول النامية واحتياجاتها وأولوياتها، كما تضمنت رؤية الدول المتقدمة، لكن لا تزال في مرحلة التوافق حول الصيغة النهائية. مؤكدة ان اتفاق باريس هو الآلية الدولية التي يتم العمل في إطارها، والتي يجب ان نلتزم بمقرراتها والعمل على تنفيذها.
كما تناولت وزيرة البيئة خلال اللقاء الوضع الراهن لصندوق الخسائر والاضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتم انشاؤه فى مؤتمر المناخ COP28 بدبي، وضرورة الحفاظ على المكتسبات الحالية الخاصة به والقضاء على العراقيل التي تقف في طريق تنفيذه، حيث إنه سيساهم في دعم الدول المتضررة والمهددة بآثار تغير المناخ لمواجهتها، والتي تعد اولوية للدول النامية، ويساهم في تخفيف العبء عنها في الوقوف محل اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
وتناول اللقاء ايضا موقف مصر من توقيع مذكرة التفاهم الخاص بالشراكة فى مجال سوق الكربون مع دول البريكس والجاري اتخاذ الاجراءات بشأنها.
وعلى مستوى التعاون الثنائي الوطني، ناقش الجانبان التعاون فى مجال إدارة المخلفات والتلوث البلاستيكي البحري، حيث أبدى الجانب الروسي تطلعه للتعاون مع مصر في هذا المجال، وايضًا في دعم الدول الافريقية فى تنمية القدرات البيئية.