وزير الدفاع البريطاني: حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس اليوم الأحد أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد والأمثل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط منتقدا تصريحات رئيس وزراء حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفض هذا الحل.
وأعرب شابس في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن “خيبة أمله” إزاء تصريحات نتنياهو الرافضة لحق الفلسطينيين في تأسيس دولتهم المستقلة معتبرا هذه التصريحات “محبطة للغاية”.
وتساءل بالمقابل إن كان هناك حل آخر أكثر نجاعة وفاعلية من مشروع حل الدولتين.
وقال الوزير البريطاني أن تلك التصريحات ليست مستغربة من رجل قضى جل مساره السياسي رافضا لفكرة الدولة الفلسطينية مؤكدا أنه “من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة ذات سيادة”.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس السبت عقب محادثات بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن أنها تعتزم إعادة سيطرتها الأمنية على قطاع غزة بعد نهاية الحرب وهو ما يعد -عمليا- رفضا لمشروع الدولتين.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
يريد الزواج لكن..... لاريجاني يتهكم على مخطط نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط (شاهد)
قال علي لاريجاني المستشار البارز للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي الجمعة إن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحلم بتغيير الشرق الأوسط لكن بأي قوة سيحقق هذا الحلم؟.. كلما لديه أمريكا وماذا جنى منها حتى الآن؟".
وأضاف لاريجاني خلال مقابلة تلفزيونية، "قبل عدة سنوات حاولت أمريكا أن تغير وجه الشرق الأوسط، ولم تنجح، نتنياهو ينطبق عليه مثل إيراني يريد أن يتزوج بجهاز شخص آخر".
کنایه سنگین علی #لاریجانی به نتانیاهو
وقتی مجری هم نتوانست جلوی خنده خود را بگیرد!
نتانیاهو در همه چیز به قدرت آمریکاییها تکیه دارد و بدون آنها چیزی نیست. او مانند کسی است که میخواهد با ابزار دیگران ازدواج کند! pic.twitter.com/1H90yCzQq9 — Hossein Kiani Nia (@ikianinia) November 15, 2024
"نتنياهو يحلم بتغيير #الشرق_الأوسط لكن بأي قوة سيحقق هذا الحلم كل ما لديه هو من أميركا؟ وماذا جنى حتى الآن؟"#مقابلة_مع كبير مستشاري قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في #إيران، علي لاريجاني.@Kamalkhalaf17@alilarijani_ir pic.twitter.com/qp11BVUfTR — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 15, 2024
ووصل علي لاريجاني، بيروت، صباح الجمعة، حيث التقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وأوضح خلال زيارته لبيروت الجمعة عقب اجتماعه مع ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة".
وأضاف لاريجاني، "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشاكل"، مؤكدا أن إيران ستدعم المقاومة في كل الظروف.
في المقابل أكد ميقاتي، أن "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر"، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية.
وأكد لاريجاني أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة، لا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
كما أكد أن "طهران ستقف إلى جانب الجمهورية اللبنانية حكومةً وشعباً وفي كافة الظروف، خصوصاً في ظل الظروف الحالية التي يعيش خلالها الشعب الفلسطيني واللبناني حياة صعبة بسبب ما تقوم إسرائيل من اعتداءات والجرائم ضدهما".
وأردف، "نحن نعدُّ هذا الوقوف واجباً لنا في إطار دعم الشعب والحكومة اللبنانية، ونتمنى وفي أسرع وقت ممكن أن تتحسن ظروفكم وظروف بلادكم، حيث يتمكن بعد تسوية هذه الظروف الصعبة الشعب اللبناني العظيم والذين هجروا من منازلهم وأماكنهم من الجنوب بعد تحسن هذه الظروف أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم ومناطقهم".
وأشار إلى أن "الهدف الأساس والرئيس لزيارتنا هذه أن نقول بملء فمنا إننا سنقف إلى جانب جمهورية لبنان حكومةً وشعباً، وفي كافة الظروف، وكانت لدينا خلال هذه الزيارة مشاورات وتبادل لوجهات النظر في مختلف المواضيع، وأتمنى حلحلة كل هذه المشكلات والمصاعب التي يعيشها لبنان وحكومة لبنان بأسرع وقت ممكن".
ورداً على سؤال حول دعم إيران تنفيذ القرار 1701، قال لاريجاني إن "أي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية (في إشارة إلى حزب الله) وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية نحن نوافق عليه وندعمه".