شبكة أمريكية: القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان استهدف زعيم حزب الله
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، بأن القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان اليوم كان يستهدف زعيم حزب الله حسن نصر الله.
وكشفت شبكة "سكاي نيوز عربية"، نقلًا عن مصادر إنه تم العثور على جثة واحدة حتى الآن بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان اليوم.
وقالت المصادر إن سيارة حزب الله المستهدفة تابعة لوحدة حماية الشخصيات في الحزب، لافتة إلى أن القصف أدي لمقتل فضل سليمان وهو عضو فرقة حماية حسن نصر الله.
ولا يزال هناك تكتمًا شديدًا في أوساط حزب الله عن الشخصية المستهدفة في عملية القصف الإسرائيلية جنوبي لبنان.
وأصيبت سيارة في غارة جوية بطائرة بدون طيار في بلدة كفرا شرق صور بجنوب لبنان.
وحتى الآن لم تتضح هوية المستهدفين بالقصف الإسرائيلي على سيارة في جنوبي لبنان، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز عربية".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، إن 4 غارات إسرائيلية استهدفت تل العويضة وأخرى على كفركلا جنوبي لبنان.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تعد القرية جزءًا من منطقة بنت جبيل، معقل حزب الله.
ودمرت أجزاء كبيرة من بنت جبيل خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل وحركة حزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن نصر الله لبنان القصف الإسرائيلي زعيم حزب الله حزب الله القصف الإسرائیلی جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الغارات الإسرائيلية تكشف هشاشة وقف إطلاق النار في لبنان
قالت مصادر أمنية لبنانية إن الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 5 من أعضاء حزب الله خلال الأيام القليلة الماضية مما يؤكد هشاشة وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة.
يأتي هذا في الوقت الذي استأنفت فيه إسرائيل الغارات الجوية العنيفة على قطاع غزة.
وشكلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان أعنف التداعيات لحرب غزة التي امتدت لشهور عبر الحدود قبل أن تتصاعد إلى هجوم إسرائيلي مدمر قضى على قيادة الجماعة المدعومة من إيران والكثير من مقاتليها ودمر جزءً كبيراً من ترسانتها.
ورغم أن وقف إطلاق النار أدى إلى خفض العنف بشكل كبير، يتبادل الطرفان الاتهامات بالتقصير في تنفيذه بالكامل.
وتقول إسرائيل إن حزب الله لا يزال يمتلك بنية تحتية في الجنوب، بينما يقول لبنان وحزب الله إن إسرائيل تحتل بعض الأراضي في لبنان بعدم انسحابها من 5 مواقع على قمم تلال.
وأفاد الجيش الإسرائيلي باستهداف 5 من حزب الله في 3 هجمات منفصلة بجنوب لبنان منذ 15 مارس (آذار).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في هجوم يوم الأحد اثنين من حزب الله "كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان".
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن 5 من حزب الله قُتلوا.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن عياراً نارياً أطلق على الأرجح من لبنان أصاب سيارة متوقفة في مستوطنة أفيفيم الإسرائيلية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة.
ذكرت مصادر أمنية في لبنان أن غارات إسرائيلية على بلدتين، الإثنين، دمرت منازل جاهزة جُلبت إلى المنطقة لتسكين من دُمرت منازلهم خلال الحرب.
وأشار أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إلى تزايد الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية قائلاً: "نحث جميع الأطراف على تجنب أي عمل من شأنه الإخلال بالهدوء الهش حالياً".
وأضاف "نواصل حث القوات الإسرائيلية على الانسحاب الكامل جنوبي الخط الأزرق، كما نواصل دعم القوات المسلحة اللبنانية في انتشارها في جنوب لبنان".
ويقضي اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بدعم أمريكي في نوفمبر(تشرين الثاني) بنزع سلاح حزب الله من الجنوب وانسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني المدعوم من الولايات المتحدة في المنطقة.
وأعلنت إسرائيل هذا الشهر موافقتها على إجراء محادثات مع لبنان بدعم من الولايات المتحدة بهدف ترسيم الحدود. كما أفرجت عن 5 لبنانيين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، فيما وصفتها بأنها "بادرة تجاه الرئيس اللبناني".
ويحمّل حزب الله الدولة اللبنانية مسؤولية تحرير ما تبقى من الأراضي التي لا تزال تحتلها إسرائيل. لكن المسؤول البارز في حزب الله علي دعموش قال يوم الجمعة "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال".
ويقول محللون إن على حزب الله أن يفكر ملياً قبل اتخاذ أي قرار بالتصعيد ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن طريق إمداده البري إلى إيران انقطع بسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا وأن العديد من أنصاره أصبحوا بلا مأوى بسبب الدمار الذي خلفته الحرب.
وقال قاسم قصير المحلل اللبناني المقرب من حزب الله إن (الحزب) حالياً تحرص على عدم الرد وترك القرار للحكومة والجيش في لبنان.