كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن إمكانية عودة المفاوضات بين الاحتلال وحماس بعد انقطاعها لأسابيع.

وذكرت وول ستريت جورنال أن ‎حماس وإسرائيل مستعدتان للتفاوض بعد فترة من توقفها إثر اغتيال العاروري الذي تم على يد الاحتلال.

ولفتت إلى أن الجهود تهدف لعملية تبدأ بالإفراج عن المحتجزين وتقود لانسحاب ‎إسرائيل ووقف حرب ‎غزة.

يأتي ذلك فيما أعلن يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم الأحد، دعمه لأي صفقة تبادل أسرى بين بلاده وحركة "حماس" حتى ولو كان الثمن وقف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لابيد، أنه أكد في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) وكذلك لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه يدعم بشكل كامل أي صفقة تبادل أسرى حتى ولو كان المقابل مؤلما، موضحا أنه إذا أرادت إسرائيل القضاء على حركة حماس، فعليها أولا إعادة المحتجزين لديها في القطاع، مشيرا إلى دعمه الإعلان عن صفقة تبادل رهائن مع الحركة حتى ولو كان المقابل وقف الأعمال القتالية أو وقف الحرب نفسها.

وفي السياق ذاته، قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إن بلاده أمام خيارين، الأول يتمثل في عدم عودة المحتجزين إلى ذويهم، والثاني التخلي عن هدف "سحق" حركة حماس.

ونقلت إذاعة "ريشت بيت"الإسرائيلية، عن الجنرال جيورا آيلاند، المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق، أنه لا توجد آلية ضغط حالية على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، موضحا أن الاحتلال أمام خيارين الأول هو عدم عودة الأسرى  لدى حماس إلى إسرائيل، والثاني هو الإعلان أو التخلي بشكل عملي عن هدف الحرب المتمثل في "سحق" حماس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إذاعة الجيش الاسرائيلي اغتيال العاروري البرلمان الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة الحرب على غزة القضاء على حركة حماس المفاوضات المكتب السياسي لحركة حماس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقر بيع مقطورات دبابات ثقيلة للاحتلال الإسرائيلي

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة، لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164 مليون دولار، لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان، بأنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع.

وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027، وأن صفقة البيع تشمل آليات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.

يُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامنا مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.

والشهر الماضي، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل مقاتلات "إف 15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو ـ جو.

وتتطلب الصفقة هذه موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، اللذين سيكون بإمكان أعضائهما تقديم تحفظات عليها.



وفي أبريل/ نيسان الماضي، صدّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة دعم مالي لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.

وقالت حركة حماس إن "موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار، هي تأكيد على شراكتها في التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة".

وأضافت أن "تواصل دعم الإدارة الأمريكية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني".

وتابعت: "صفقة الأسلحة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية"، مشددة على أن "كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية؛ لن تضمن للكيان الصهيوني أمناً أو نصراً".

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • إسرائيل: مساعٍ لتشكيل حكومة بديلة للدفع باتجاه صفقة مع حماس
  • واشنطن تقر بيع مقطورات دبابات ثقيلة للاحتلال الإسرائيلي
  • تظاهرات في عدة مدن محتلة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
  • وزير إسرائيلي يدعم التوصل لصفقة ويهاجم بن غفير وسموتريتش
  • حماس: لا اتفاق مع إسرائيل إلا بوقف الحرب والانسحاب من غزة وكسر الحصار وتحقيق صفقة تبادل جادة
  • عقيد إسرائيلي: إذا لم نعقد صفقة فلا بديل عن الحرب بالشمال
  • “حماس”: بلينكن يكذب
  • الأزمة إلى السنة المقبلة.. والحكومة تكرر الاستعداد لمفاوضات غير مباشرة