تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام وزارة الأوقاف المصرية تقييد "صلاة التراويح" بوقت محدد خلال شهر رمضان، وفقا لتوجيهات.

وحسب ما أفاد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، نقلا عن وزارة الأوقاف، فإن تلك الأنباء غير صحيحة.

وأكدت الوزارة عدم وجود أي صحة لتقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان الذي يبدأ في مارس المقبل، وأنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن.

وأوضحت أنه سيتم تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقاً لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع التأكيد على أهمية التخفيف على المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف عليهم في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن.

وأشارت إلى أنه سيتم  تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، "بما يوفر الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم".

ولم يورد نفي الوزارة تفاصيل أكثر، لكن مصر تشهد مؤخرا أزمة اقتصادية خانقة من بين آثارها قطع التيار الكهربائي بصفة منتظمة لساعتين يوميا، من أجل توفير الوقود.

وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: صلاة التراویح

إقرأ أيضاً:

ما هو قدر القراءة في صلاة التراويح؟ اعرف آراء العلماء

اتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر.

حكم قضاء صلاة التراويح لمن فاتته.. الإفتاء توضح الحلهل يجوز أداء صلاة التراويح بأقل من 8 ركعات.. اعرف الموقف الشرعيقدر القراءة في صلاة التراويح

وروى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".

وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.

صلاة التراويح في المنزل

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.

واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».

وأشارت إلى أنه ذهب المالكية إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».

إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويح

وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.

وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.

وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.

مقالات مشابهة

  • الفنّان المعتزل أدهم النابلسي يؤم المصلين في صلاة التراويح.. فيديو
  • شجار بين سيدتين يؤخر صلاة التراويح بفاس
  • شاهد.. مزراوي وديالو ثنائي يونايتد يؤديان صلاة التراويح بأحد مساجد مانشستر
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
  • مصر..وفاة مؤذن دهساً بعد صلاة التراويح
  • بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر ليلة 16 رمضان
  • وفاة مؤثرة لمؤذن بعد صلاة التراويح
  • ما هو قدر القراءة في صلاة التراويح؟ اعرف آراء العلماء
  • نحو 130 ألف فلسطيني يؤدون صلاة التراويح في المسجد الأقصى
  • بث مباشر.. صلاة التراويح من الجامع الأزهر في ليلة النصف من رمضان