لو بتحس بحرقان في المعدة بسبب الطعام الحار.. ما يجب القيام به لتخفيفه؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحة وطب، لو بتحس بحرقان في المعدة بسبب الطعام الحار ما يجب القيام به لتخفيفه؟،تلعب التوابل دورًا مهمًا في الطعام لكثير من الناس، يضيف العمق والنكهة والرائحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لو بتحس بحرقان في المعدة بسبب الطعام الحار.. ما يجب القيام به لتخفيفه؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تلعب التوابل دورًا مهمًا في الطعام لكثير من الناس، يضيف العمق والنكهة والرائحة للأطباق كما يعزز الشهية، تقليديا، تم استخدام العديد من التوابل الهندية لخصائصها الطبية، يحتوي الكركم ، على سبيل المثال، على الكركمين، وهو مركب معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
في حين أن بعض التوابل يمكن أن تساعد أيضًا في صحة الجهاز الهضمي ، فقد يعاني بعض الأفراد من عدم الراحة في المعدة أو الشعور بالحرقان بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل.
وفقا لتقرير " OnlyMyHealth، تأثير التوابل على صحة الجهاز الهضمي وماذا عن مشاكل المعدة المرتبطة بها.
تأثير التوابل على صحة الأمعاءكان يعتقد في البداية أن التوابل مسؤولة عن قرحة المعدة والحموضة، ومع ذلك ثبت أن التوابل في حد ذاتها لا تسبب القرحة، في الواقع، وفقًا لدراسة نُشرت في المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي، فإن تناول بعض التوابل الشائعة في الطعام وتناول المكملات العشبية قد يساعد في مكافحة مرض القرحة الهضمية لدى البشر.
لكن هذا لا يعني أن التوابل أو الأطعمة الغنية بالتوابل ليس لها تأثير سلبي على صحة الأمعاء، فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل التوابل تساهم أحيانًا في حرق المعدة:
تهيج بطانة المعدةالكابسيسين مركب موجود في الفلفل الحار وهو مسؤول عن الحرارة الحارة، يمكن أن يسبب تهيج بطانة المعدة ، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان أو الانزعاج، خاصة إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو من قبل الأفراد الذين يعانون من معدة حساسة.
مرض الجزر المعدي المريئييمكن أن تؤدي الأطعمة الغنية بالتوابل إلى ظهور أعراض ارتجاع الحمض أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو تفاقمها لدى بعض الأفراد. يمكن للتوابل أن ترخي عضلة المريء العاصرة السفلية (LES) ، مما يسمح لحمض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء ، مما يؤدي إلى حرقة في المعدة أو إحساس بالحرقان.
تهيج المعدة
يمكن للتوابل، وخاصة بكميات كبيرة، أن تهيج بطانة المعدة مباشرة ، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقان أو عدم الراحة.
من يجب أن يتجنب تناول التوابلإذا كان شخص ما عرضة لعسر الهضم ، والقرحة ، وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن ، وأعراض الارتجاع ، والتوابل بالتأكيد ستزيد الأمر سوءًا، فإن البهارات هي مصطلحات عامة ومعظم التأثير ناتج عن الفلفل الحار والكابسيسين، هناك توابل أخرى قد تكون محايدة لهذه التأثيرات.
ما يجب القيام به لتخفيف حرقة المعدة الناتجة عن تناول التوابلإذا كان شخص ما يعاني من حرقة في المعدة أو انزعاج في الصدر، فإن هذا يسمى حرق خلف القص أو مرض الارتجاع، يمكن تحقيق الراحة الفورية عن طريق تناول بعض المواد المحايدة مثل الحليب البارد ومضادات الحموضة وأقراص مضادات الحموضة القابلة للمضغ أو شراب الديجين، مفيدة في منع الأعراض فورًا أو الاعتناء بها.
إذا كنت تعاني من حرقة في المعدة أو انزعاج بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل ، فقد يكون من المفيد:
قلل كمية التوابل المستخدمة في وجباتك أو اختر أنواعًا أكثر اعتدالًا من التوابل
تناول كميات أصغر وتجنب تناول الأطعمة الحارة على معدة فارغة
حدد توابلًا أو مكونات معينة تثير أعراضك وتجنب استهلاكها أو قلل منه
ناقش الأعراض الخاصة بك مع أخصائي الرعاية الصحية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
أكدت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش، أخصائية الغدد الصماء، أن التغذية الصحية تعد العامل الأساسي للحفاظ على الصحة والطاقة، حيث تؤثر تفضيلاتنا الغذائية بشكل كبير على التمثيل الغذائي والنوم ومستوى التوتر.
تغيير النظام الغذائي والتوقف عن الوجبات السريعة
وفقًا لما ذكرته بافلوفيتش لموقع "روسيا اليوم"، يصعب التخلص من العادات القديمة مثل الرغبة في تناول الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر، لأن هذه العادات مترسخة في العقل الباطن. وتُشير إلى أنه في حال الرغبة في تغيير نمط الحياة، يجب أن يبدأ الشخص بتغيير نظامه الغذائي أولًا، حيث تؤثر العادات الغذائية بشكل مباشر على التمثيل الغذائي والصحة الجسدية والنفسية.
أهمية المغذيات الكبيرة
أوضحت بافلوفيتش أن المغذيات الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات هي الأساس في تغذية الجسم، إذ تزودنا هذه العناصر بالحريرات اللازمة للطاقة. كما أن التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنفقة يمكن تحديده من خلال كمية الطعام التي يتم تناولها في الوجبة.
توقيت الوجبات وتأثيره على التمثيل الغذائي
وأشارت بافلوفيتش إلى أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على التمثيل الغذائي، ويُعد بنفس أهمية كمية الطعام المتناولة. على سبيل المثال، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام قبل التمرين الشاق، سيجد صعوبة في إتمامه. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يمنع الجسم من الدخول في مرحلة حرق الدهون أثناء النوم.
أطعمة تساهم في تقليل التوتر
يعيش الكثيرون حالة توتر دائم، ما يؤثر على صحتهم ويزيد من الشعور بالتعب والرغبة في تناول السكريات مثل الشوكولاتة. لذلك، توصي بافلوفيتش بإدخال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي، حيث تساعد هذه الأطعمة على تحسين صحة الأمعاء، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين المزاج.