استمرار فعاليات الفوج الثاني من معسكر يالا كامب الرياضي بمحمية جبل علبة بأبو رماد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استمرت فعاليات تنفيذ الفوج الثاني من معسكر يالا كامب الرياضي الذي انطلق من مدينة الشلاتين مروراََ بمحمية جبل علبة بمدينة أبو رماد يوم وصولاََ إلي محمية القلعان و رأس حنكوراب بمدينة مرسى علم خلال الفترة من ١٨ إلى ٢٢ يناير ٢٠٢٤م. شهد المعسكر مشاركة عدداّ كبيراّ من الشباب الطموح والمهتمين بالنشاطات الرياضية.
تمت اليوم زيارة محمية القلعان زيارة رأس حنكوراب، حيث تتمتع بتضاريس متنوعة وبيئة طبيعية فريدة. وقد تم تصميم برنامج المعسكر لتعزيز اللياقة البدنية وتطوير المهارات الرياضية لدى المشاركين.
تضمنت الأنشطة في المعسكر مجموعة متنوعة من الرياضات والألعاب الجماعية والفردية. شملت الأنشطة التدريبات الرياضية الشاقة، وورش العمل، والمسابقات الرياضية المشوقة. كما تم تنظيم فعاليات ترفيهية وتعليمية إضافية لإثراء تجربة المشاركين واحتفالية بقصر ثقافة الشلاتين.
شارك الشباب المشاركون في المعسكر بحماس ومثابرة، وعملوا بجد لتحقيق أهدافهم الرياضية الشخصية. تم توفير مدربين محترفين ومؤهلين لتوجيه ومساعدة المشاركين في رحلتهم الرياضية.
قدم المشرفون على المعسكر الرياضي توجيهات ونصائح قيمة للشباب، تشجيعهم على الانضباط والتعاون والتفاني في التدريبات والأنشطة الرياضية. تمكن المشاركون من تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وبناء الروح الرياضية والتعاونية.
تعد مبادرة يالا كامب الرياضية فرصة قيمة للشباب للانخراط في أنشطة رياضية ممتعة وتنشيطية، كما توفر بيئة صحية وآمنة لتعزيز اللياقة البدنية وتنمية المهارات الرياضية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات الدكتور عمرو حداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية وحسن خلف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر وإشراف دكتورة غاده جمال الدين مدير عام الاداره العامه للقاعده الشعبيه و ممدوح خليفة علي وكيل المديرية للرياضة وبحضور موسي الرشيدي مدير الإدارة العامة للرياضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر شلاتين عمرو حنفى مسابقات رياضية
إقرأ أيضاً:
حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟
حرق تيمورلنك لدمشق كان واحدًا من أكثر الفصول دموية في تاريخ المدينة، وحدث خلال اجتياحه لبلاد الشام عام 1400م، تيمورلنك (أو تيمور الأعور) كان قائدًا مغوليًا-تركمانيًا أسس الدولة التيمورية، واشتهر بقسوته وبطشه في حروبه.
أحداث اجتياح دمشقفي عام 1400م، وبعد أن اجتاح تيمورلنك حلب وارتكب فيها مجازر مروعة، توجه نحو دمشق، التي كانت آنذاك تحت حكم المماليك بقيادة السلطان فرج بن برقوق، كان سكان المدينة مرعوبين من أخبار المذابح التي ارتكبها جيش تيمور، فأرسل السلطان جيشًا بقيادة الأمير ناصر الدين محمد، لكنه لم يتمكن من التصدي للجيش التيموري.
استسلام المدينة والخدعة التيموريةعندما أدرك أهل دمشق أنهم لا يستطيعون مقاومة تيمورلنك، قرر قادتها، ومن بينهم القاضي ابن مفلح، التفاوض معه.
وافق تيمور على دخول المدينة بسلام وأظهر حسن النية، فاستقبله العلماء والوجهاء، وأغدقوا عليه الهدايا، لكن في الحقيقة، كان تيمور يخطط لنهب المدينة وتدميرها.
المجزرة وحرق دمشقبعد أيام من دخول تيمورلنك، سمح لجنوده بنهب الأسواق والمنازل، ثم أمر بإحراق المدينة بالكامل، شبت النيران في معظم أحيائها، خاصة الأسواق الشهيرة مثل سوق الحرير، وسوق الخياطين، ويقال إن الحريق استمر أيامًا طويلة، والتهم أجزاء واسعة من المدينة، كما أمر تيمور بقتل آلاف السكان، وأخذ عددًا كبيرًا من الحرفيين والعمال كأسرى، ونقلهم إلى سمرقند للاستفادة من مهاراتهم في بناء عاصمته.
النتائج والتأثيركانت كارثة حرق دمشق بمثابة ضربة قاصمة للمدينة، إذ فقدت عددًا هائلًا من سكانها، ودمرت الكثير من معالمها، وبعد انسحاب جيش تيمور، احتاجت دمشق لسنوات طويلة كي تتعافى من الدمار.
لماذا أحرق تيمور دمشق؟يعتقد المؤرخون أن تيمورلنك كان يسعى لترويع خصومه وإظهار قوته المدمرة، خاصة أنه كان في صراع مع المماليك.
كما أن نهجه الحربي كان يقوم على المذابح والتدمير، كوسيلة لضمان سيطرته دون مقاومة مستقبلية