منصة يقودها الذكاء الاصطناعي تكتشف علاج واعد لفقر الدم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة في مجلة "الكيمياء الطبية"، عن علاج واعد لفقر الدم، بمساعدة منصة الذكاء الاصطناعي المتقدمة "كميستري 42"، التابعة لشركة" إنسيليكو ميدسين" الأمريكية. ويستهدف العلاج حالة تسمى فقر الدم الناجم عن مرض الكلى المزمن، والتي تؤثر على أكثر من 10% من سكان العالم.
واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحديد المركب الذي ينظم المسار الرئيسي المشارك في إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وأظهر هذا المركب، المسمى "مركب الرصاص 15"، نتائج إيجابية في الاختبارات، بما في ذلك السلامة والفعالية في نموذج الفئران.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى خيار علاج أفضل لفقر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن.
ويقول جيانيو شو، الكيميائي الطبي الذي شارك في تأليف البحث: "بالنظر إلى أن أكثر من 10٪ من سكان العالم يعانون من مرض الكلى المزمن، فإن الجزيء الجديد يمكن أن يكون مفيدًا لمزيد من المرضى في جميع أنحاء العالم".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.