جيش الاحتلال يرد على تقرير أمريكي بشأن صعوبة القضاء على حماس
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن التعليقات التي نقلها تقرير لصحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق اليوم لا علم للجيش بها ولا تعكس موقف جيش الاحتلال، وفق تقرير للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن أربعة جنرالات تقول إنهم من كبار القادة، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن "الهدفين المزدوجين المتمثلين في تحرير الرهائن وتدمير حماس أصبحا الآن غير متوافقين مع بعضهما البعض".
وذكرت الصحيفة أن التقدم البطيء دفع القادة العسكريين إلى التعبير عن إحباطهم من القيادة السياسية وقادهم إلى الاستنتاج بأن حرية أكثر من 100 أسير ما زالوا في غزة لا يمكن تأمينها إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية وليس العسكرية.
وردا على طلب للتعليق على التقرير، قال مكتب رئيس الوزراء: إن رئيس الوزراء يقود الحرب على حماس بإنجازات غير مسبوقة وبطريقة حاسمة للغاية.
بينما أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب ردا على تقرير الصحيفة أن تحرير الأسرى هو جزء من هدف الحرب ضد حماس في غزة والجيش يبذل جهودا كبيرة في هذا الصدد.
#عاجل متابعة لما نشر في صحيفة نيويورك تايمز:
التصريحات التي نقلت على لسان مسؤولين في جيش الدفاع غير معروفة ولا تعبر عن موقف جيش الدفاع.
تحرير المختطفين هو جزء من أهداف الحرب ويعتبر جهدًا عاليًا في جيش الدفاع — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 20, 2024
وقال الجنرالات الذين تحدثوا للصحيفة، إن المعركة الطويلة التي تهدف إلى تفكيك حماس بالكامل ستكلف على الأرجح حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر
وكان الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، قد دعا إلى إعادة النظر بأهداف الحرب، منتقدا عدم تحقيق إنجازات ملموسة يمكن البناء عليها لوضع تصور لما تريده القيادة الإسرائيلية بعد انتهاء الأعمال العسكرية.
وأجرى رئيس أركان الجيش السابق، غادي آيزنكوت، مقابلة مع "القناة 12"، كشف فيها أن "من يتحدث عن الهزيمة المطلقة لحماس لا يقول الحقيقة"، مشيرا إلى أن "الوضع الفعلي في قطاع غزة هو أن أهداف الحرب لم تتحقق بعد، والمهمة هي إنقاذ المدنيين قبل قتل العدو".
ويخشى الجنرالات الإسرائيليون من أن تؤدي الحملة الطويلة - دون خطة لما بعد الحرب - إلى تآكل أي دعم متبقي من حلفاء إسرائيل، مما يحد من استعدادهم لتزويد بلادهم بذخيرة إضافية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حماس غزة الأسرى المحتجزين حماس غزة الأسرى الاحتلال المحتجزين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.
واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.
ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".
ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".
كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".